|
|
- للشهر الثالث على التوالي يواصل تحالف العدوان الدفع بمرتزقته الى محارق الموت في جبهات الساحل الغربي بمحافظة تعز وكهبوب بمديرية المضاربة بلحج، فعلى الرغم من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة التي يتكبدونها في الأرواح والعتاد على مدى العامين الماضيين وخصوصاً منذ انطلاق العملية العسكرية الأخيرة التي اطلقوا عليها اسم «الرمح الذهبي» بداية شهر يناير واصلوا ارسال المزيد من القوات والعتاد العسكري الى محارق الموت والهلاك في جبهات الساحل الغربي. وواصل الأسبوع الماضي أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل تنفيذ العمليات العسكرية النوعية في مختلف الجبهات والتي تكبد فيها الغزاة والمرتزقة المزيد من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد. «الميثاق» رصدت مجمل التطورات التي شهدتها مختلف الجبهات في محافظة تعز والمناطق المحاذية لها في محافظة لحج وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة تعز في التقرير التالي:
متابعة / متابعة محمد المليكي
«المخا، ذوباب، المندب»
واصل أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل الأسبوع الماضي في جبهات الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز- المخا، وذباب، المندب تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان السعودي ومرتزقته والتي فشلت في تحقيق أي تقدم على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية باتجاه جبل النار وشرق مدينة المخا ومنطقة يختل غرب المدينة رغم التعزيزات الكبيرة التي تصل للغزاة والمرتزقة تباعاً من عدن، ورغم الإسناد الجوي المكثف من الطيران الحربي ومروحيات الاباتشي إلاّ أن ذلك لم يجدِ نفعاً فقد تمكن ابطال الجيش واللجان من تنفيذ عمليات نوعية أفقدت الغزاة والمرتزقة صوابهم وفشلت طائرات الـ«f16» ومروحيات الأباتشي في تمكينهم من تحقيق أي تقدم أو انقاذهم من العمليات العسكرية النوعية التي تشعل الأرض ناراً تحت أقدامهم.
الخميس الماضي تم تدمير آليتين عسكريتين للغزاة شمال مدينة المخا بعد أقل من 24 ساعة من الضربة الصاروخية التي استهدفت التعزيزات العسكرية التي وصلت -الأربعاء الماضي- الى منطقة الكدحة شمال مديرية ذوباب وجنوب مديرية المخا وهي عبارة عن مدرعات وأطقم عسكرية وقوات بشرية حيث تم استهدافها بعد من وصولها فجر الأربعاء بصاروخ باليستي متوسط المدى وهي الضربة الثانية من نوعها في جبهة المخا خلال أقل من 15 يوماً حيث كانت الضربة الأولى بتاريخ 22 فبراير المنصرم والتي استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة قرب مدينة المخا ونتج عنها مصرع أكثر من 50 مرتزقاً في مقدمتهم اللواء المرتزق احمد سيف اليافعي المعين من الفار هادي نائباً لرئيس أركان جيش المرتزقة، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.كما استهدفت القوة الصاروخية الأربعاء الماضي بـ3 صواريخ كاتيوشا تجمعات المرتزقة وآلياتهم العسكرية شرق مدينة المخا والتي كانت قد نجت من القصف الصاروخي الباليستي وتم سحبها الى منطقة المحور المركزي «3كلم» شرق المدينة لتواجه بصواريخ الكاتيوشا ضربة مدمرة.
فرار جماعي للغزاة والمرتزقة
هذا وأجبرت العمليات العسكرية النوعية والضربات الصاروخية الموجعة التي ينفذها أبطال الجيش واللجان، الغزاة والمرتزقة على الفرار الجماعي من جهات شرق وجنوب مدينة المخا الى معسكراتهم في محافظتي عدن ولحج.
واعترفت صحيفة «الأمناء» الموالية لتحالف العدوان بمصرع وفقدان عدد من الضباط بينهم رئيس عمليات اللواء وقادة كتائب وانسحاب جماعي للعشرات من ضباط وجنود اللواء الأول حزم من جبهة الساحل الغربي.. وجاء في الخبر: «تمكن العشرات من ضباط وجنود اللواء الأول حزم فجر الاثنين الماضي من الانسحاب من جبهات القتال في الساحل الغربي «المخا» والعودة الى عدن في عملية انسحاب جماعي هي الأولى من نوعها تشهدها الجبهة».
وبررت الصحيفة ذلك الهروب بتعرض تلك القوات لعملية التفاف مباغتة في شرق منطقة الجديد بالتزامن مع قصف عنيف بمختلف الأسلحة على المواقع التي تسيطر عليها بعض كتائب اللواء، الأمر الذي أدى الى تشتيت القوات وسقوط أكثر من عشرة قتلى ، فيما لايزال مصير البعض مجهولاً، ومن بين القتلى المرتزقة رئيس عمليات اللواء الأول حزم العقيد فضل الحلقي والعقيد احمد مقراط والنقيب طالب محمد طالب وضباط وجنود آخرون من يافع والضالع وردفان والصبيحة لم يتم معرفة مصيرهم.. كما أن عدداً من الضباط والجنود مما يسمى بلواء الحزم بينهم أركان حرب الكتيبة الرائد علي صالح الصلوي وضابط آخر يدعى شعفل الردفاني وآخرون تمت محاصرتهم لأكثر من 10 ساعات ولكنهم فروا من الموت المحقق وتوجهوا مع من تبقَّى من بعض الكتائب صوب عدن مع ما بحوزتهم من أطقم وأسلحة شخصية.
تفاصيل اختفاء كتيبة
فقدان كتيبة كاملة شرق مدينة المخا تابعة لما يسمى باللواء الأول حزم المشكل من قبل تحالف العدوان والذي يقوده المرتزق العميد عبدالغني الصبيحي ماتزال تشغل الرأي العام للأسبوع الثاني.. وبحسب مصادر ميدانية فإن إحدى الكتائب العسكرية التابعة لمرتزقة تحالف العدوان- والتي تعد إحدى الكتائب القوية والتي تم تدريبها في جيبوتي وأعيد تدريبها على حرب العصابات في السعودية عبر ضباط وخبراء عسكريين أمريكيين مما جعلها أقوى الكتائب القتالية التي يعتمد عليها في الحروب البرية- تقدمت بعتادها الثقيل والمتوسط الحديث ويبلغ عدد أفرادها 200 مقاتل تقدمت نحو منطقة «حوزان» جنوب شرق المخا فوجدت نفسها في كمين محكم من قبل ابطال الجيش واللجان الذين حاصروها من كافة الاتجاهات والالتحام المباشر مع أفرادها لأكثر من 10 ساعات تكبد خلالها أفراد الكتيبة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وعزز تحالف العدوان بكتيبة ثانية الى موقع المعركة بقيادة المرتزق العقيد فضل الحلقي رئيس عمليات اللواء الأول حزم وقائد الكتيبة العقيد احمد حسين مقراط وبمجرد وصولهم وقعوا أيضاً في كمين محكم ودارت مواجهات مع أبطال الجيش واللجان أسفرت عن مقتل العقيد محمد علي الحلقي والعقيد احمد حسين مقراط والنقيب طالب الطالبي ومرافقيهم وعدد كبير من الضباط والأفراد وتدمير 5 آليات مدرعة وأطقم عسكرية، فقام الغزاة والمرتزقة بطلب اسناد جوي لإنقاذ من تبقى من أفراد الكتيبتين حيث قام طيران العدوان بصب جام غضبه على المنطقة بأكثر من 20 غارة حتى تمكن من فتح الطريق لمن تبقى من المرتزقة للفرار نحو ذوباب -باب المندب والتوجه الى عدن.
وكانت القوة الصاروخية قد قصفت بصليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعاً لمرتزقة العدوان وآلياتهم العسكرية في المحجر البيطري جنوب مدينة المخا عبارة عن تعزيزات كبيرة من الآليات العسكرية المدرعة والأطقم والأفراد، أسفر عن تدمير عدد من الآليات ومصرع وإصابة عدد من المرتزقة ومن بين الصرعى المرتزق العميد صالح بن بريك قائد المرتزقة في جبل النار شرق المخا والذي تم تكليفه مؤخراً بقيادة الجبهة بدلاً عن الصريع اللواء احمد سيف اليافعي الذي لقي مصرعه في 22 فبراير المنصرم.
كما تم قصف تعزيزات جديدة للمرتزقة غرب جبل حوزان شمال مديرية ذوباب المحاذية لمديرية المخا بصواريخ الكاتيوشا -وهي عبارة عن ناقلات جند يستقلها قرابة 100 من المجندين الجدد- أسفر عن مصرع واصابة عدد كبير منهم.
هذا وأفشل أبطال الجيش واللجان على مدى الأسبوع الماضي جميع الزحوفات التي نفذها الغزاة والمرتزقة صوب جبل حوزان شمال مديرية ذوباب وجبل النار شرق مدينة المخا ومنطقة يختل وتكبيدهم المزيد من الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح بينهم قيادات عسكرية كبيرة وقيادات ميدانية من تنظيمي القاعدة وداعش والجماعات السلفية المتطرفة..
ودكت القوة الصاروخية بصلية من صواريخ الكاتيوشا تجمعاً لآليات ومرتزقة العدوان جنوب جبال العمري في مديرية ذوباب ونتج عن ذلك تدمير واحتراق طقمين ومصرع من فيهما، كما لقي خمسة من المرتزقة مصرعهم بعمليات قنص في منطقة المعقر، فيما لقي 8 مرتزقة آخرين مصرعهم بعمليات قنص في تبة جنوب قرية الثوباني جنوب جبل النار..
الى ذلك شن طيران العدوان أكثر من 25 غارة مستهدفاً معسكر وجبال العمري وجبل حوزان بمديرية ذوباب وجبل النار ومنطقة الزهاري بمديرية المخا ومعسكر خالد ومنطقة مفرق «المخا، تعز، الحديدة» بمديرية موزع مستخدماً في بعضها القنابل العنقودية..وتم الخميس الماضي دك تجمع لمرتزقة العدوان وآلياتهم العسكرية بقذائف المدفعية جنوب منطقة الحريقة الواقعة جنوب مدينة ذوباب اسفر عن تدمير 6 آليات ومصرع وجرح عدد من المرتزقة.
كهبوب
وفي جبهة كهبوب بمديرية المضاربة بلحج واصل ابطال الجيش واللجان تكبيد الغزاة والمرتزقة الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة فى الأرواح والعتاد.. ففي فجر الجمعة الماضي تم كسر زحف جديد للغزاة والمرتزقة صوب جبال كهبوب الاستراتيجية التي تبعد عن باب المندب بمسافة 30كلم من جهة الشمال الشرقي، وبحسب مصادر عسكرية تمكن أبطال الجيش واللجان من كسر زحف كبير لمرتزقة العدوان على جبال كهبوب من جهة الجنوب الشرقي بإسناد جوي، ودارت معارك عنيفة تكبد فيها المرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد وأجبروا على الفرار والعودة من حيث قدموا.. واستهدفت القوة المدفعية تجمعاً لآليات المرتزقة والتي قدمت من معسكرهم في منطقة الحجيف لتعزيز مواقعهم قبل ساعات قليلة من البدء بمحاولة الزحف على جبال كهبوب.
وكانت القوة المدفعية قد قصفت بقذائف الهاون تجمعاً لآليات المرتزقة جنوب منطقة كهبوب مطلع الأسبوع الماضي لحظة الإعداد لعملية تقدم صوب جبل حجيجة الذي يعد الحامية الجنوبية لجبال كهبوب الاستراتيجية، ونتج عن القصف سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم.
الجبهات الأخرى
واصلت الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان من مختلف الفصائل خلال الأسبوع الماضي محاولاتها الفاشلة تحقيق انتصارات ميدانية والتقدم صوب المواقع والمناطق التي يسيطر عليها أبطال الجيش واللجان في جبهات مدينة تعز ومديريات الوازعية ومقبنة والمعافر وجبل حبشي والصلو ومنطقة المفاليس بمديرية حيفان ومنطقة كرش بلحج والتي تم التصدي لها بقوة من قبل أبطال الجيش واللجان وافشالها كسابقاتها.ففي الجبهة الشرقية بمدينة تعز جددت ميليشيات حزب الاصلاح والجماعات السلفية المتطرفة وتنظيم القاعدة محاولاتها المستميتة للسيطرة على معسكر التشريفات جوار القصر الجمهوري في حي الكمب وتم التصدي لها وافشالها من قبل أبطال الجيش واللجان وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد في كل محاولة ومنها المحاولة التي تم تنفيذها الأربعاء الماضي والتي تكبدوا فيها عدداً من القتلى والجرحى وتدمير دبابة وطقم عسكري جوار مستشفى الكندي غرب معسكر التشريفات.
وكان أبطال الجيش واللجان قد صدوا محاولة مماثلة مطلع الأسبوع الماضي وقصفوا بقذائف المدفعية يوم الثلاثاء الماضي موقع المرتزقة في شعبة كريمة بمنطقة كلابة وتجمعاً لهم حول نادي الضباط بالعرضي في حي الجحملية ونتج عن ذلك سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.
وفي مديرية المعافر صد أبطال الجيش واللجان زحفاً كبيراً لميليشيات المرتزقة من حزب الاصلاح والسلفيين وتنظيم القاعدة في منطقة الكدحة باتجاه قرية المزجاجة وجبل الخزان.. وكان أبطال الجيش واللجان قد استكملوا الأسبوع الماضي تأمين منطقة الكدحة التي كانت المعقل الرئيسي لمرتزقة العدوان في مديرية المعافر بعد معارك عنيفة أجبرتهم على الفرار مخلفين وراءهم طقماً عسكرياً وكمية من الأسلحة والذخائر.. تجدر الاشارة الى أن أبطال الجيش واللجان كانوا قد أمَّنوا سوق الكدحة والجبل المطل عليها في 12 فبراير المنصرم.
وفي مديرية جبل حبشي تم الاثنين استهداف طقم عسكري تابع للمرتزقة يحمل رشاشاً عيار «5-14» ما أدى الى تدميره بالكامل ومصرع جميع أفراده بينهم نجل رئيس فرع حزب الاصلاح بمديرية صبر الموادم المرتزق عبدالقادر عبدالعليم أحد القيادات الميدانية لميليشيات حزب الاصلاح في جبهة مديرية جبل حبشي.وفي مديرية الصلو تم صد محاولات المرتزقة صوب قرية الصيار كبرى قرى المديرية وتكبيدهم المزيد من القتلى والجرحى.
وفي جبهة كرش بمديرية القبيطة بلحج جدد مرتزقة العدوان محاولاتهم الأسبوع الماضي التقدم صوب المناطق والمواقع التي يسيطر عليها ابطال الجيش واللجان وباءت جميع محاولاتهم بالفشل وتكبد المرتزقة في كل محاولة المزيد من القتلى والجرحى.
التنكيل مستمر
وواصل ابطال الجيش واللجان والمتطوعين من أبناء اقبائل التنكيل بالميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان والمسنودة بالقوات الغازية في جبهات الساحل الغربي لمحافظة تعز، حيث تم يومي الخميس والجمعة الماضيين تنفيذ عمليات نوعية ودك تجمعات أفراد وآليات المرتزقة.. وبحسب مصادر عسكرية فقد تم دك تعزيزات عسكرية للمرتزقة عبارة عن مدرعات ومدافع واطقم جنوب منطقة الحريقة جنوب مدينة ذوباب كانت قادمة من باب المندب الى مدينة ذوباب وتمت مباغتتها بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية ونتج عن ذلك تدمير نحو 6 آليات ما بين مدرعات وأطقم حديثة.
ونفذ عدد من أبطال الجيش واللجان عملية نوعية ضد الغزاة والمرتزقة في منطقة يختل شمال مدينة المخا استهدفوا فيها بالصواريخ الحرارية الآليات العسكرية التابعة لهم وتمكنوا من تدمير وإحراق مدرعات حديثة من نوع الاسطورة ذات الاطارات الستة وطقمين عسكريين وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة.. فيما نفذ افراد آخرون من الجيش واللجان عملية نوعية أخرى مماثلة ضد الغزاة والمرتزقة بالقرب من منطقة الخضراء جنوب مدينة المخا وتمكنوا من تدمير آليتين عسكريتين ومصرع طاقميهما.
واعترفت مصادر موالية للعدوان أن العمليات النوعية التي نفذها ابطال الجيش واللجان يومي الخميس والجمعة الماضيين اسفرت عن مصرع وإصابة عدد من الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان بينهم قيادات عسكرية وميدانية كبيرة، ومن بين الذين لقوا مصرعهم المرتزق العميد الركن صالح سالم الصبيحي- ركن استطلاع ما يسمى اللواء الأول حزم -وهو من أبناء منطقة كرش بلحج، وقائد ميداني يدعى مروان نجيب فضل الصبيحي من أبناء مديرية طور الباحة بلحج.
وواصلت عدد من وسائل الاعلام الموالية لتحالف العدوان الاعتراف بالهزائم الساحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها المرتزقة في جبهات الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز، واصفةً ما حدث خلال الاسبوع الماضي بـ«النكسة الكبيرة».. واعترفت صحيفة «الأمناء» أن مصير رئيس عمليات لواء زايد المرتزق العميد فضل الحلقي الضالعي لايزال مجهولاً ولم يتم الوصول الى موقع الكمين الذي نصب له ومن معه غرب جبل حوزان شمال مديرية ذوباب لأخذ جثته بسبب السيطرة النارية القوية من قبل الجيش واللجان.. كما سقط العشرات من القتلى والجرحى.
انفجار زورق في المخا
تعرض أحد الزوارق البحرية التابعة لتحالف العدوان للانفجار والغرق جراء اصطدامه بلغم بحري في الساحل الغربي للمخا بمحافظة تعز مساء الجمعة الماضي.
وبحسب مصادرإعلامية فإن الزورق والذي يحمل اسم «صنعاء» تابع لخفر السواحل في خليج عدن كان يقوم بمهمة دورية في سواحل المخا فاصطدم بلغم بحري ما أدى إلى انفجاره وغرقه ومصرع أحدأفراده ويدعى (محمود خان) من أبناء مدينة التواهي وفقدان اثنان آخرين هما «ضرارالهندي ومحمود الهندي»، وإصابة 8 آخرين وهم: «صفوان الغريبي- عبدالسلام- رائد عقلان -محمد باشابص- ناصر القباطي-أحمد جردم- حسن النهاري- علي حماش».
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|