موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 20-مارس-2017
الميثاق نت - يصادف يوم غدٍ الثلاثاء 21 مارس ميلاد الزعيم/ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمرالشعبي العام- باني نهضة اليمن وصانع أعظم التحولات في التاريخ الحديث.. فهو موحد اليمن والفارس الحميري الذي حمل رايات الديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان والمجسد الصادق لمبدأ التداول السلمي للسلطة.. وبطل الحرب والسلام ورجل التصالح والتسامح والحوار.. محمد عبده سفيان -
يصادف يوم غدٍ الثلاثاء 21 مارس ميلاد الزعيم/ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمرالشعبي العام- باني نهضة اليمن وصانع أعظم التحولات في التاريخ الحديث.. فهو موحد اليمن والفارس الحميري الذي حمل رايات الديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان والمجسد الصادق لمبدأ التداول السلمي للسلطة.. وبطل الحرب والسلام ورجل التصالح والتسامح والحوار.. ففي يوم 21 مارس من العام 1946م استقبلت أسرة آل عفاش في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان محافظة صنعاء مولوداً جديداً هو علي عبدالله صالح آل عفاش الحميري ولم يكن أحد يتوقع أن هذا المولود سيكون له شأن عظيم في تاريخ اليمن الحديث.

*نشأ الزعيم علي عبدالله صالح سنوات عمره الأولى مثله مثل بقية الاطفال من أبناء الشعب اليمني الذين كانوا يعيشون حياة صعبة وقاسية في عهد الحكم الملكي الإمامية وتلقى دراسته الأولى في( كُتَّاب القرية) وبسبب الظروف المعيشة الصعبة وكونه يتيم الأب التحق بالجيش وهو مازال صغيرالسن ليساعد أسرته في تحمل أعباء الحياة وواصل دراسته وتنمية معلوماته وهو في سلك الجيش وفي عام 1960م التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة وعند قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962م التي فجرها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة الشهيد البطل الملازم/ علي عبدالمغني كان الشاب علي عبدالله صالح أحد أفراد صف الضباط الذين أسندت اليهم مهام حماية الثورة والنظام الجمهوري الى جانب الضباط والصف والجنود الذين انضموا الى صف الثورة وتحملوا مسئولية حمايتها والدفاع عنها منذ اللحظة الأولى لتحرك مارد الثورة حيث شارك في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في عدد من الجبهات وتقديراً لشجاعته وحنكته العسكرية التي أبداها في تلك المعارك تم ترقيته الى رتبة (مساعد) ثم رُقّي الى رتبة ملازم ثانٍ عام 1963م وفي نهاية العام نفسه أصيب بجراح في إحدى معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في المنطقة الشرقية لمدينة صنعاء وفي عام 1964م التحق بمدرسة المدرعات لأخذ فرقة تخصص (دروع).
وبعد تخرجه عاد من جديد للمشاركة في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في أكثر من منطقة من مناطق اليمن وجرح أكثر من مرة وأبدى في المعارك التي خاضها شجاعة نادرة، ومهارة في القيادة ووعياً وإدراكاً للقضايا الوطنية.
وعندما تعرضت العاصمة صنعاء للحصارمن قبل فلول الملكية في نوفمبر 1967 وحتى فبراير 1968م كان الملازم علي عبدالله صالح أحد الضباط الأشاوس الذين شاركوا في ملحمة فك الحصار عن العاصمة صنعاء والتي عرفت بـ(ملحمة السبعين يوماً) حيث كان قائداً لفصيلة المدرعات في تبة الأزرقين التي كان لها دور كبير في افشال هجمات بقايا القوات الإمامية .
*تولى الضابط علي عبدالله صالح عدداً من المناصب القيادية العسكرية منها: (قائد فصيلة دروع- قائد سرية دروع- أركان حرب كتيبة دروع- مدير تسليح المدرعات- قائد كتيبة مدرعات وقائد قطاع المندب بمحافظة تعز).
*عين عام 1975م قائداً للواء تعز وقائداً لمعسكر خالد بن الوليد وتمت ترقيته الى رتبة (رائد) واستمر في هذا المنصب حتى يونيو عام 1978م حيث تم تعيينه نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ورئيساً لهيئة الاركان العامة وعضواً في مجلس الرئاسة المؤقت برئاسة القاضي/عبدالكريم العرشي الى جانب الاستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء والمقدم علي الشيبه القائد العام للقوات المسلحة وتمت ترقيته الى رتبة مقدم وتم عرض منصب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة على عدد من القيادات العسكرية الكبيرة وجميعهم أحجموا عن القبول بتحمل مسئولية قيادة البلاد في تلك الظروف الصعبة خوفاً من المصير المجهول الذي ينتظرهم بعد إغتيال الرئيس المقدم / إبراهيم محمد الحمدي وخلفه الرئيس المقدم /أحمد حسين الغشمي في أقل من عام «الحمدي في 11 أكتوبر 1977م والغشمي في 24 يونيو 1978م» فتقدم الضابط الشاب علي عبدالله صالح الصفوف مخاطراً بحياته لتحمل مسؤولية مواصلة قيادة مسيرة الثورة والجمهورية وانقاذ سفينة الوطن من الغرق فتمت تزكيته والموافقة من مجلس الرئاسة المؤقت على توليه منصب رئيس الجمهورية وقائد عام القوات المسلحة فطلب أن يكون وصوله الى كرسي الرئاسة عبر السلطة التشريعية (مجلس الشعب التأسيسي) آنذاك وليس عبر بيان من مجلس الرئاسة المؤقت أو من القيادة العامة للقوات المسلحة فتوجه يوم 17 يوليو 1978م الى مقر مجلس الشعب التأسيسي ليتم انتخابه من قبل أعضاء المجلس بالإجماع وأدى اليمين الدستورية أمام أعضاء المجلس رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة لمدة خمس سنوات وبذلك أصبح أول رئيس لليمن يتم انتخابه من قبل السلطة التشريعية .

محطات تاريخية في حياة الزعيم
1-أول رئيس لليمن يأتي الى كرسي الرئاسة عبر الانتخاب من قبل السلطة التشريعية (مجلس الشعب التأسيسي) وليس على ظهر دبابة أو مدرعة .
2-أول رئيس يذهب الى مجلس الشعب التأسيسي بعد انتهاء فترة رئاسته ويقدم














استقالته لرئيس وأعضاء المجلس طالباً منهم انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً له فأجمع مجلس الشعب على انتخابه لفترة رئاسية ثانية في 23 مايو 1983م .
3-أول رئيس لليمن يتم انتخابه من قبل ممثلي الشعب في البرلمان (مجلس الشورى) المنتخبين بطريقة ديمقراطية عبر الاقتراع السري الحر المباشر لفترة رئاسية ثالثة يوم 17 يوليو1988م.
*أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد إعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في بوم 22مايو 1990م حيث تم انتخابه رئيساً لمجلس الرئاسة للفترة الانتقالية لدولة الوحدة وعلي سالم البيض نائباً وعضوية القاضي عبدالكريم العرشي والاستاذ سالم صالح محمد والاستاذ عبدالعزيز عبدالغني .
*أول رئيس للجمهورية اليمنية يتم انتخابه في 16 أكتوبر عام 1993م من قبل ممثلي الشعب في مجلس النواب (أول برلمان لدولة الوحدة) والمنتخب أعضاؤه بطريقة ديمقراطية عبرالاقتراع السري الحر والمباشر في 27 أبريل عام 1993م حيث تم انتخابه رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً وعضوية سالم صالح محمد وعبدالعزيز عبدالغني وعبدالمجيد الزنداني.
* أول رئيس لليمن يتم انتخابه من الشعب بطريقة ديمقراطية عبرالاقتراع السري الحر والمباشر في 24 سبتمبر عام 1999م لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات ثم انتخابه لدورة رئاسية جديدة في ثاني انتخابات رئاسية تنافسية عبرالاقتراع السري الحر والمباشر والتي جرت بتاريخ 20 سبتمبر 2006م.
* أول رئيس لليمن يتنازل عن بقية فترة رئاسته الشرعية والدستورية ويقدم استقالته حقناً للدماء على إثر إندلاع فوضى مؤمرة (الربيع العبري) مطلع العام 2011م والتي شملت الى جانب بلادنا تونس ومصر وسوريا وليبيا.. حيث دعا لانتخابات رئاسية مبكرة والتي جرت في 21 فبراير 2012م .
* أول رئيس يمني اجرى مراسيم استقبال رسمية لخلفه في دارالرئاسة وسلمه السلطة رسمياً في احتفال مهيب بحضور كبار قيادات الدولة والحكومة والأحزاب والتنظيمات السياسية والأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الشقيقة والصديقة .
* أول رئيس لليمن يعيد رؤساء الجمهورية السابقين الى الوطن والذين كانوا منفيين في الخارج (رئيس مجلس قيادة الثورة المشير/عبدالله السلال -رئيس المجلس الجمهوري القاضي/عبدالرحمن الارياني) وكذلك رؤساء الوزراء (الدكتور/ياسين سعيد نعمان-الاستاذ/محسن العيني -الفريق /حسن العمري).
*أول رئيس للشطر الشمالي من اليمن يقوم بزيارة للشطر الجنوبي في 2 ديسمبر عام 1981م.
*أول رئيس يحضر الاحتفال بالعيد الـ22 للاستقلال الوطني للشطرالجنوبي من الاحتلال البريطاني والذي أقيم بميدان الحبيشي في عدن يوم 30 نوفمبر 1989م.
* أول رئيس يمني وعربي يتعرض لعملية انقلاب بعد 89 يوماً من توليه رئاسة الجمهورية (انقلاب الناصريين في 15 أكتوبر 1978م) فيعفو عن معظم المشاركين في الانقلاب رغم صدور أحكام قضائية في حقهم.
*أول رئيس يمني وعربي يتعرض لمحاولة اغتيال ومعه كبار قادة الدولة والحكومة والمؤتمر الشعبي العام في جريمة التفجير الإرهابي لمسجد دار الرئاسة أثناء أدائهم صلاة جمعة أول من رجب 1432هجرية الموافق 3 يونيو 2011م حيث أصيب بإصابات بليغة ومعه رئيس مجلس النواب الشيخ/ يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني والذي توفي لاحقاً يوم الاثنين 22 رمضان الموافق 22 أغسطس 2011م في إحدى المشافي بالعاصمة السعودية -الرياض -وكذا إصابة نائبا رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ صادق أمين أبوراس والدكتور/ رشاد محمد العليمي وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الأستاذ/ عبده بورجي والشيخ/ ياسر العواضي والشيخ/نعمان دويد وأكثر من 100 شخص آخرين واستشهاد أكثر من 10 ورغم أنه كان بين الحياة والموت إلا أنه وبمجرد أن فاق من الغيبوبة عند وصوله الى مستشفى الدفاع وجه أوامره لقائد قوات الحرس الخاص العميد طارق محمد عبدالله صالح بعدم القيام بأي ردة فعل على ماحدث قائلاً له (ولا طلقة مهما كانت النتائج) وطلب نجله العميد أحمد قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأصدر إليه نفس التوجيهات كما طلب نائبه آنذاك عبدربه منصور هادي وكلفه بتحمل المسئولية وعدم السماح بالقيام بأي أفعال مهما كانت النتائج، ولم يكتفِ بذلك فبمجرد إجراء الاسعافات الاولية له حرص على توجيه كلمة الى أبناء الشعب اليمني عبر الاثير طمأنهم فيها على صحته وطالبهم بضبط النفس وعدم القيام بأية أفعال غاضبة تجاه ما حدث وخوفاً على أولئك الشباب المعتصمين في ساحة (التغرير) أمام جامعة صنعاء حرص في كلمته على تبرئتهم.. مؤكداً أنه ليس لهم علاقة بالجريمة بالرغم من أنهم وبمجرد سماعهم لخبر تفجير مسجد دارالرئاسة وإشاعة خبر وفاته ومعه كبار قادة الدولة والحكومة والمؤتمر هللوا وكبروا ورقصوا وذبحوا الذبائح فرحاً وابتهاجاً بذلك.
* أول رئيس يمني ينتهج مبدأ الحوار مع معارضيه ويدعو القوى السياسية التي كانت تعمل في السر الى حوار وطني شامل حيث شكل لجنة الحوار الوطني عام 1980م من 51 عضواً برئاسة المناضل الاستاذ/ حسين عبدالله المقدمي والتي مثل فيها القوى الوطنية السياسية والاجتماعية والعلماء لاعداد مشروع وثيقة وطنية جامعة تتفق على مضامينها كل فئات الشعب اليمني فعقدت اللجنة اجتماعات وحوارات مكثفة على مدى عامين كاملين خلصت الى إعداد مشروع الميثاق الوطني الذي تم إنزاله الى جماهير الشعب لمناقشة مضامينه وإبداء آرائهم حولها في استمارات استبيان خاصة بذلك والتي تم بناء عليها إعادة صياغة مشروع الميثاق بصورته النهائية ثم إقراره من قبل المؤتمر الشعبي العام الاول الذي انعقد للفترة من 24-28 أغسطس بالعاصمة صنعاء بمشاركة 1000عضو يمثلون كافة مناطق الشطر الشمالي من الوطن اليمني سابقاً وكافة القوى السياسية منهم 70% بالانتخاب الحر والمباشر و30% بالتعيين واختتم المؤتمر أعماله بإقرار الميثاق الوطني واستمرار المؤتمر الشعبي العام لرعاية العمل السياسي وتم انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح أميناً عاماً للمؤتمر.
* أول رئيس لليمن يتم في عهده إنشاء المجالس البلدية في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وانتخاب قياداتها وأعضائها بطريقة ديمقراطية عبر الاقتراع السري الحر والمباشر.
* أول رئيس لليمن يتم في عهده إنشاء المجالس المحلية للتطويرالتعاوني وانتخاب قياداته وأعضائه بطريقة ديمقراطية عبر الاقتراع السري الحر والمباشر على مستوى عموم المديريات في المحافظات وعواصمها والعاصمة صنعاء .
*أول رئيس لليمن يتم في عهده إنشاء الجمعيات والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والزراعية والسمكية والشبابية والرياضية .
*أول رئيس لليمن يتم في عهده استخراج النفط والثروات المعدنية .
*أول رئيس لليمن يتم في عهده إشراك المرأة في الحياة السياسية والعامة وتبوؤها مناصب قيادية في الدولة.
*أول رئيس يمني عمل على تحرير القرار اليمني من التبعية لحكام السعودية .*أول رئيس يمني يعيد الاعتبار لمناسبة ذكرى ملحمة السبعين يوماً وأبطالها ويكرم كبارقادتها بأوسمة الثورة وفي مقدمتهم الفريق حسن العمري رئيس الوزراء والقائدالعام للقوات المسلحة والنقيب عبدالرقيب عبدالوهاب رئيس هئية الاركان العامة وقائد قوات الصاعقة ويطلق اسم (السبعين يوماً) على المطارالقديم جنوب العاصمة صنعاء والذي تم تحويله الى ميدان للاحتفالات الرسمية كما حرص على عقدندوات سياسية وفكرية سنوية بمناسبات ذكرى ملحمة السبعين يوماً التي تم من خلالها فك الحصار على العاصمة صنعاء وتحقيق الانتصار التاريخي في الحفاظ على الثورة والجمهورية وذلك لتوثيق كافة الاحداث والحقائق حول ملحمة السبعين يوماً.
**أول رئيس لليمن يتم في عهده اعتماد نظام الحكم المحلي حيث تم تأسيس المجالس المحلية المنتخبة من المواطنين بطريقة ديمقراطية عبرالاقتراع السري الحر والمباشر على مستوى أمانة العاصمة صنعاء ومراكز المحافظات وعموم المديريات وانتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات من قبل أعضاء المجلس المحلي بأمانة العاصمة والمحافظات والهيئات الإدارية للمجالس المحلية بالمديريات.
في المجال العربي :
*طالب الزعيم علي عبدالله صالح بقيام اتحاد الدول العربية بدلاً عن جامعة الدول العربية وقدم مشروع إقامة الاتحاد والذي تم إجهاضه من قبل الدول المعادية لأحلام انا الأمة العربية.
* أسس مجلس التعاون العربي مع إخوانه الرئيس العراقي صدام حسين والرئيس المصري محمدحسني مبارك والملك الأردني الحسين بن طلال والذي عقد أول قمة له في العاصمة العراقية بغداد بتاربخ 16 فبراير عام 1989م.
في المجال الاقليمي :
*أسس تجمع صنعاء مع الرئيس السوداني عمرالبشير ورئيس وزراء أثيوبيا مليس زيناوي في القمة الثلاثية التي عقدت في العاصمة صنعاء للفترة من 13-15 أكتوبر عام 2002م .
حل مشكلة الحدود
*تم في عهدالرئيس علي عبدالله صالح ترسيم الحدود مع سلطنة عمان والسعودية بطريقة ودية وتسوية النزاع مع أرتيريا حول جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى في البحر الأحمر والحدود البحرية بين البلدين بالطرق السلمية عبر التحكيم الدولي.
* شهدت اليمن في عهده تحولات سياسية واجتماعية ونهضة تنموية شاملة في كافة المجالات..
*رفض كل المغريات لمغادرة الوطن بعد تخليه عن السلطة وعند بدء العدوان السعودي في مارس عام 2015م أبى إلا أن يكون مع أبناء شعبه في مواجهة العدوان البربري الهمجي الغاشم قصفتمنازل استهدفت حياته أكثر من مرة إلاّ أنه ظل الى جانب شعبه قائداً أميناً وفارساً نبيلاً.
*ختاماً: أثبت الزعيم علي عبدالله صالح للخصوم والأعداء والعالم أجمع أنه رقم صعب وهوخارج السلطة كما كان وهو في السلطة وأنه القائد الشجاع الذي يواجه الخطوب والنوائب بشجاعة وإقدام وانه السياسي الحكيم الذي يتعامل مع الأحداث بحكمة وعقلانية واتزان ولا يمكن لكائن من كان في الداخل أو الخارج تجاوزه فهنيئاً للزعيم بعيد مولده الذي يمثل بداية ميلاد شعب وأمة..
موحـــد اليمن

* بذل الزعيم علي عبدالله صالح جهوداً جبارة من أجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً بطريقة سلمية وديمقراطية وعبرالحوار المسئول والبنَّاء حيث عمل على وقف الحرب التي اندلعت بين شطري الوطن عام 1978م فعقد أول لقاء وحدوي مع قيادة الشطر الجنوبي برئاسة رئيس مجلس الرئاسة وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الرئيس عبدالفتاح إسماعيل في العاصمة الكويتية برعاية أمير الكويت الشيخ صباح سالم الصباح 28 مارس عام 1981م واستمرت المباحثات بين وفدي الشطرين ثلاثة أيام تكللت بالتوقيع على الاتفاق الوحدوي المهم والذي مثل أهم الخطوات الاجرائية لتنفيذ اتفاقية القاهرة التي وقعها رئيسا وزراء الشطرين محسن العيني وعلي ناصر محمد في مقر جامعة الدول العربية بتاريخ 28 أكتوبر عام 1972م وبيان طرابلس الذي وقعه رئيساً الشطرين عبدالرحمن الارياني وسالم ربيع علي برعاية الرئيس الليبي معمر القذافي بتاريخ 28 نوفمبر 1972م حيث تضمن اتفاق الكويت الموقع من الرئيسين صالح وفتاح أن تقوم اللجنة الدستورية باعدادمشروع دستوردولة الوحدة خلال فترة 4 أشهر وأن يتم إقراره بصيغته النهائية من قبل الرئاسة في الشطرين ومن ثم الاستفتاء عليه من قبل الشعب اليمني وانتخاب سلطة تشريعية موحدة لدولة الوحدة.
* قام الزعيم علي عبدالله صالح بزيارة الى الشطر الجنوبي في الثاني من شهر ديسمبر عام 1981م وعقد مباحثات وحدوية مع قيادة الشطر الجنوبي برئاسة رئيس مجلس الرئاسة الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي ناصر محمد حيث تم تشكيل المجلس اليمني الاعلى برئاستهما لمتابعة الخطوات الوحدوية وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الوحدوية ومنها إنشاء عدد من الشركات المشتركة في مجالات السياحة والصناعة وتكريرالنفط والمواصلات والنقل البري والبحري.
*استمرت اللقاءات الوحدوية بين قيادتي شطري الوطن حتى تفجرت أحداث 13 يناير عام 1986م في الشطر الجنوبي والتي على إثرها توقفت مسيرة العمل الوحدوي، الا أن الزعيم علي عبدالله صالح تمكن من فتح قنوات اتصال مع القيادة الجديدة في عدن برئاسة علي سالم البيض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني فتم في 16 أبريل عام 1988م عقد أول قمة وحدوية بمدينة تعزبين القيادة الجديدة في الشطرالجنوبي برئاسة أمين الحزب الاشتراكي علي سالم البيض والقيادة في الشطر الشمالي برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الامين العام للمؤتمر الشعبي العام تم فيها الاتفاق على الالتزام الكامل بتنفيذ كافة الاتفاقات الوحدوية السابقة وتنشيط أعمال الهيئات واللجان الوحدوية وإعداد برنامج زمني لإحالة مشروع دستور الوحدة الى السلطتين التشريعيتين في الشطرين.
*في 30 نوفمبر 1989م قام الزعيم علي عبدالله صالح بزيارة الى عدن حيث عقد لقاءات مكثفة مع قيادة الشطر الجنوبي أفضت الى التوقيع على اتفاق عدن التاريخي والذي تضمن عدداً من الخطوات الاجرائية لإعادة وحدة الوطن ومنها المصادقة على مشروع دستور دولة الوحدة وإقراره بصورته النهائية وإحالته الى مجلس الشعب الأعلى في عدن ومجلس الشورى في صنعاء للموافقة عليه .
* تصدى لمؤامرة الانفصال عام 1994م وقاد معركة الدفاع عن الوحدة وأصدر قرار العفو العام عن المشاركين فيها وأسقط الأحكام القصائية بالإعدام والسجن الصادرة في حق قادة المؤامرة الـ«16».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)