موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 08-أكتوبر-2007
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
ببساطة متناهية يمكنني التقدم بطلب إنشاء حزب سياسي وتضمين الطلب قوائم بأسماء وتوقيعات العدد المطلوب من الأشخاص لإجازة الحزب رسمياً ، ولن أعدم كثرة عددية مستعدة للإيفاء بقوام ، ليس فقط حزب واحد، بل عشرة. البلاد ملآاان.
> ليست مشكلة على كل حال .. والمشكلة هي أن الحزب لن يعترف بأحزاب اللقاء المشترك ، ولن يتعامل معها أو يحضر مناسبة حوار أو غيرها تشارك فيها المشترك !
> لماذا؟
ولا شيء - هكذا فقط - ربما لا أرتاح لهم ، أو أنني أغار منهم ، وربما أكون متحذلقاً فأدَّعي أن أحزاب المشترك مجرد جعجعة لا طحين فيها، أو أنها ورقة بيد «الإصلاح» كما تقول هي عن الأحزاب الأخرى بأنها ورقة بيد «المؤتمر» أو السلطة.
> المهم هو أنني سأشترط - باسم حزبي الجديد - الانفراد بالمؤتمر والرئيس شخصياً في حوار وطني - متكافىء جداً - وإلا فسوف أفكِّر بالدعوة إلى اعتصام ومسيرة ، وأطلب مقابلة السفير الأمريكي - الجديد بالطبع.
> أحزاب المشترك ترفض حواراً موسعاً، أو حواراً مفتوحاً، أو حواراً وطنياً شاملاً، وهي مع ذلك تعترف بالكيانات والأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى في الساحة.
> حجتها دائماً أن الجميع أصفار ، وهي وحدها البقرة الحلوب !
> ليكن الآخرون أصفاراً. هذه تجعل المشترك وأحزابه أقوى وأنصع حجة وأكثر ثقة بنفسها في الحوارات المختلفة، فلماذا يخافون الأصفار إذا كانوا هم أرقاماً ثمينة؟!
> بلاغ «المشترك» بالأمس حمَّل السلطة - كما هي العادة والعداوة - مسئولية تعطيل «الحوار»!!!
> كيف ؟ «مدري» هكذا هي العادة دائماً.
> الدعوات الألفية التي يطلقها رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني والمشاركة السياسية، لاتكاد تتوقف أو تتناهى. ومنذ بداية شهر رمضان وحده ، أكثر من عشر مرات ، والرئيس يدعو الأحزاب إلى الحوار الوطني الموسع والمسئول والجاد تحت مظلة الدستور والمصلحة الوطنية.
> وأحزاب المشترك تجاهلتها جميعها، واكتفت مؤخراً بتحميل السلطة مسئولية تعطيل الحوار! فمن يعطِّل هذا الحوار بن الحوار؟!
> حزبي، الذي سوف أؤسسه، هو الآخر، يحمل المشترك مسئولية تعطيل الحوار والحياة السياسية برمتها.. والسلطة متهمة بمحاباة ومداهنة المشترك، والشارع «ماهوش» سائل بالجميع !
شكراً لأنكم تبستمون.
الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)