موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-أبريل-2017
حسين شاجرة -
لم يكن 26 مارس 2015هو بداية العدوان السعودي الغاشم على بلادنا، بل كان امتداداً لسلسلة مؤامرات قذرة لمملكة الشر تجاه اليمن شعباً وحضارة وهوية وجغرافيا بدأتها في النصف الأول من القرن الماضي تارة' بالعدوان المباشر(1934م) وأخرى 'بدعم حروب بالوكالة وأحايين كثيرة بتغذية الصراعات وإشعال الفتن والقلاقل وإثارة الخلافات بأساليب وطرق مختلفة بهدف إبقاء اليمن ضعيفاً ومفككاً لتستمر في وصايتها عليه والتدخل في شؤونه الداخلية والتحكم بقراره السياسي وعلاقاته الخارجية وجعلت من نفسها شرطي سيطرة يجب على اليمن المرور عبره في تعاملاته وعلاقاته مع العالم الخارجي .
وعندما شعرت السعودية بأن اليمن قد حسم أمره واتخذ قراره المصيري بالخروج من تحت عباءتها وأصبح يحمل مشروع الاستقلال التام من خلال تسخير كل الطاقات في التنمية والبناء والتصنيع والانتاج، واختياره للمشروع النهضوي الشامل بدلاً عن مشروع التشظي والتبعية الذي اختارته وتعمل عليه مملكة الشر ، مستنداً في ذلك الى ما يمتلكه من عوامل ذاتية وموضوعية ووجود الإرادة السياسية الوطنية الشجاعة القادرة على اختصار المسافات وتذليل الصعاب لتجعل من اليمن دولة نموذجية في الرقي والتقدم والازدهار.
فما كان من السعودية وتحالفها إلا شن عدوانها الغاشم على اليمن و شعبه العظيم مستخدمةً أحدث الأسلحة والتكنولوجيا الحربية بما في ذلك الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً لقتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وآثاره وتاريخه العريق في عدوان بربري سافر استهدف البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي مخز، دون أن تدرك أن اليمن مقبرة الغزاة وأن الشعب اليمني هو الشعب الذي لا يقهر لتجد نفسها وبعد مرور عامين على عدوانها في مستنقع لا تستطيع الخروج منه كما تريد ومتى تريد.
عامان من العدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ البشرية قوبل بصمود وشموخ يمني أذهل العالم، تلقت خلاله مملكة الزهايمر دروساً قاسية وهزائم تلو الهزائم وتكبدت أفدح الخسائر على أيدي أبطال اليمن الذين سطروا أروع الملاحم في الفداء والتضحية بعزائم لا تلين وإصرار منقطع النظير على مواجهة العدوان ودحره حتى تحقيق النصر الكامل والحاسم في حربه المصيرية من أجل البقاء والحياة بعزة وكرامة وشموخ وكبرياء، ونعتقد ان ما يعزز حدوث هذا النصر هو مزيد من تمريغ أنف المعتدي واجتياح مدنه الجنوبية ورفع العلم اليمني شامخاً على اراضيها وهو ما يدركه أبطالنا ويعملون على تحقيقه.
المجد والخلود للشهداء..الشفاء للجرحى..الحرية للأسرى..ولا نامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)