موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-أبريل-2017
محمد عبده سفيان -
* لا يوجد شعب في العالم يخرج في مسيرات جماهيرية للمطالبة بإعلان فرض حالة الطوارئ، ولكن في بلادنا اليمن (السعيد) كل شيء وارد .
*المسيرة الجماهيرية التي دعا اليها ونظمها أنصارالله بعد عصر يوم الأحد 16 أبريل الجاري في العاصمة صنعاء للمطالبة بإعلان فرض حالة الطوارئ أعادت الى الأذهان تلك المسيرات التي شهدتها مدينة عدن لمدة سبعة أيام عام 1972م والتي تم تنظيمها من قبل السلطة الحاكمة لجنوب الوطن آنذاك «التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية» للمطالبة بتخفيض الراتب وكان يردد المشاركون فيها «واجب علينا واجب تخفيض الراتب واجب»؟.. ولذلك لاغرابة فيما لو شهدت العاصمة صنعاء في الأيام القادمة مسيرة جماهيرية للمطالبة بتخفيض الراتب الذي اختفى منذ نقل الفار هادي البنك الى عدن في أغسطس العام الماضي 2016م ؟! ..فكل شيء وارد في بلاد العجائب.
*من المعروف أنه يتم إعلان حالة الطوارئ في أي بلد من بلدان العالم في حالة تعرض سلامة وأمن البلد لمخاطر ناتجة عن كوارث طبيعية أو بشرية وحالات الشغب والتمرد المدني والحروب الأهلية الداخلية أو العدوان الخارجي ..ويكون ذلك وفقاً للدستور والقانون.
*وقانون الطوارئ يأخذ في تشريعه مسار أي قانون آخر ولكنه قانون معلق ولا يصبح نافذاً إلا بمرسوم يعلن إطلاق الأحكام العرفية أو ما يسمى فرض حالة الطوارئ على البلاد كافة أو على جزء منها كما تحدد بعض الدساتير فترة زمنية محددة لفرض حالة الطوارئ لا ينبغي تجاوزها.
* ويتضمن قانون الطوارئ سحب بعض الصلاحيات من السلطات التشريعية والقضائية وإسنادها إلى السلطة التنفيذية مما يمنحها صلاحيات واسعة جداً.. كما يتضمن قانون الطوارئ عادةً تحديداً لحقوق وحريات المواطنين مثل إلقاء القبض على المشتبهين لفترات قد تكون غير محدودة دون توجيه إتهام لهم أو منع حق التجمع أو منع التجول في أوقات أو أماكن محددة.. ويحدد الدستور عادة الجهة المسئولة عن إعلان حالة الطوارئ والحالات التي يسمح بها إعلان حالة الطوارئ .
* في اليمن حدد الدستور الكيفية التي يتم بها إعلان حالة الطوارئ فقد نصت المادة ( 121) على: ( يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بقرار جمهوري على الوجه المبين في القانون ويجب دعوة مجلس النواب الى عرض هذا الإعلان عليه خلال الأيام السبعة التالية للإعلان.. وفي جميع الأحوال لا تعلن حالة الطوارئ الا لمدة محددة ولايجوز مدها الا بموافقة مجلس النواب).
* إذاً إعلان حالة الطوارئ لا يتم إلا وفقاً لإجراءات دستورية وقانونية وليس وفقاً لأمزجة شخصية أو بناء على مطالبة من جماعة أوحزب أو تنظيم سياسي أو من خلال مسيرات جماهيرية .
*والسؤال الذي يفرض نفسه: هل القاء القبض على الخونة والعملاء والمرتزقة المتورطين بالعمل لصالح العدوان السعودي ومحاكمتهم وفقاً للدستور والقانون يتطلب إعلان حالة الطوارئ؟.. ولماذا الآن يتم المطالبة بإعلان حالة الطوارئ بعد أكثر من عامين من العدوان السعودي على وطننا وشعبنا اليمني؟.. لماذا لم يتم إعلان حالة الطوارئ في اليوم الأول لبدء العدوان بتاريخ 26مارس 2015م من قبل اللجنة الثورية العليا التي تولت أمورالدولة؟.
*ختاماً.. الشعب اليمني يتطلع الى وقف نزيف الدم والخراب والدمار وإطفاء نار الفتنة المشتعلة وإنهاء الحرب المستعرة والعدوان البربري الغاشم والحصار الجائر من قبل أنظمة الشر العربي والعالمي المشاركة في عاصفة الجرم السعودي الخليجي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة واستعادة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وبسط سلطة الدولة على كافة أنحاء الوطن..فأين حكماء وعقلاء اليمن ليعملوا على تحقيق ذلك .. أم أنه لم يعد في يمن الإيمان والحكمة حكماء وعقلاء؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)