موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - ألحقت الانتصارات العسكرية التي يجترحها أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل في مختلف الجبهات وداخل العمق السعودي هزائم نكراء بتحالف العدوان الذي يزداد ضعفاً لإجباره على العودة الى طاولة الحوار لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، لاسيما بعد فشل كل محاولات المعتدين في تحقيق تقدم ميداني في المخا وحرض ونهم وغيرها.<br />

الثلاثاء, 02-مايو-2017
الميثاق نت : -
ألحقت الانتصارات العسكرية التي يجترحها أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل في مختلف الجبهات وداخل العمق السعودي هزائم نكراء بتحالف العدوان الذي يزداد ضعفاً لإجباره على العودة الى طاولة الحوار لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، لاسيما بعد فشل كل محاولات المعتدين في تحقيق تقدم ميداني في المخا وحرض ونهم وغيرها.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الميثاق»: إن التداعيات داخل صفوف تحالف العدوان وخصوصاً بتفاقم الصراعات السعودية الإماراتية من جهة وبين مرتزقة السعودية من جهة أخرى أربكت خطط تحالف العدوان في المواجهات العسكرية بشكل مدمر وغيرت أولوياته.
وأكدت المصادر أن عواصم تحالف العدوان اصبحت في وضع لا يحسد عليه حيث تكرس جهودها لوقف التداعيات العسكرية في عدن، خشية من أن تتمدد الصراعات بين دول ضمن تحالف العدوان، وأن الحديث عن حسم عسكري للمواجهات مع الشعب اليمني لم يعد ذات أولوية.
وأشار المصادر الى أن كل المؤشرات تذهب الى تفجر الوضع عسكرياً في عدن وترجيح سقوط العديد من المحافظات بيد تنظيمي القاعدة وداعش حيث يمثل الإرهابيون القوة الأكثر قدرة على حسم المواجهات بين هادي والزبيدي أو بين ما تُسمى بالزمرة والطغمة في سياق تصفيات الحسابات بين السعودية والإمارات بدماء يمنية.
ولم تستبعد المصادر نقل السعودية والإمارات مأساة ليبيا إلى المحافظات الجنوبية، وأن يصبح الإرهابيون هم المسيطرين على الأرض دون غيرهم.
وكشفت المصادر عن قيام الاخوان المسلمين حزب الاصلاح وأتباع هادي بسحب الآلاف من أتباعهم من المعارك في المخا وحرض وشبوة ونهم ومأرب والجوف وإعادتهم الى عدن، تزامناً مع انسحاب ميليشيات الحراك من بعض جبهات القتال التي تخوضها وتقودها دول تحالف العدوان.
ووفقاً لمراقبين سياسيين وعسكريين فإن قيام تحالف العدوان بالهجوم على الحديدة بات مستبعداً في ظل تداعيات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، بعد إصرار هادي على الانتقام من الطغمة ثأراً لهزيمته في 13 يناير 1986م الأمر الذي اربك كل الخطط لأي مواجهات في الساحل الغربي على الرغم من أن اندلاع المواجهات العسكرية في الحديدة كان وشيكاً ومتوقعاً بعد أن خذل مؤتمر جنيف الشعب اليمني ولم يتخذ موقفاً يضع حداً لتفاقم المعاناة الإنسانية بسبب استمرار العدوان وفرض حصار جائر على اليمن وإغلاق كل المنافذ بما في ذلك ميناء الحديدة.
وعزا مراقبون سياسيون خذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني في جنيف الى أنه كان بمثابة اعطاء ضوء أخضر لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية لاقتحام مدينة الحديدة وأن الاجتماع الذي عقد لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية في مجلس التعاون الخليجي -الخميس- يندرج في سياق التحضيرات لشن أكبر عملية عدوانية ضد اليمن والمتمثلة في معركة الحديدة، غير أن تلك الاستعدادات ذهبت أدراج الرياح بعد الرفض الدولي -وتحديداً من قبل روسيا- لأي عملية اعتداء على الحديدة، اضافة الى تدهور الأوضاع في عدن والمحافظات المحتلة، وأوضح المراقبون أن الحشود العسكرية في البحر الأحمر والعربي خلال الأسبوع الماضي أظهرت مدى مخاوف السعودية من خوض هذه المعركة التي تدرك أنها تخوض مغامرة قاتلة خاصة وأن الجيش اليمني واللجان الشعبية على أتم الاستعداد لخوضها باعتبارها مصيرية ولأخذ الثأر من تحالف العدوان على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني خلال الأعوام الثلاثة.
مشيرين الى أن أي استهداف سعودي للحديدة سيفشل -لا محالة- أمام جاهزية الجيش اليمني واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل لهذه المعركة وأيضاً استعدادهم للسيطرة على مدن ومناطق سعودية واظهار مفاجأة ستغير من موازين المعركة.
الى ذلك فشلت التحركات الدولية التي تخص الشأن اليمني في تحقيق أي تقدم في سبيل حلحلة الأزمة وذهبت أدراج الرياح بسبب استمرار العدوان والحصار، ومثلما خرج مؤتمر جنيف الذي حضره الأمين العام للأمم المتحدة واختتم اعماله -الأربعاء- دون قرار لوقف الكارثة التي تهدد اليمن على الرغم من أهمية مضامين الكلمة التي أوردها نائب وزير الخارجية الروسي وما اقترحه من معالجات لتداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن ومن ذلك وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني والذي لم يتم التعامل مع هذا الموقف التاريخي بمسئولية.
هذا وكانت العاصمة الروسية موسكو شهدت لقاء -الأربعاء- بين وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف مع نظيره السعودي، حيث وفقاً لمصادر إعلامية تم بحث ملفات الأزمة في اليمن وسوريا ومكافحة الإرهاب، غير أن تصريحات عادل الجبير وزير خارجية العدو السعودي في المؤتمر الصحفي مساء الأربعاء أظهرت تمسك السعودية بعدم حل الأزمة اليمنية سلمياً، حيث قال: إنه بحث مع نظيره الروسي الوضع في اليمن وحل أزمته على أساس قرار مجلس الأمن الدولي «2216» وهو القرار الذي يعني التمسك به إصرار الرياض على الاستمرار في الخيار العسكري، على الرغم من أن السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أكد أن لدى البلدين فرصاً للوصول للحلول للأزمات في سوريا واليمن.
من جانبه أعلن المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ -الأربعاء- عن جولة جديدة من المشاورات اليمنية التي ستبدأ نهاية مايو القادم في إعلان مفاجئ يُنظر له على أنه أشبه بإعطاء تمديد لتحالف العدوان لتحقيق تقدم عسكري في الميدان وفي ذات الوقت لتضليل الرأي العام الدولي.
وقال ولد الشيخ وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام نقلاً عن وكالة «فرنس برس»: إن المفاوضات جارية لوقف الهجوم العسكري المحتمل على ميناء الحديدة، معرباً عن أمله في أن تكون الخطوة الأولى نحو وقف اطلاق النار.. واضاف: ان تجنُّب عملية الحديدة يمكن أن يسمح بـ«الوقف الحقيقي للأعمال العدائية والعودة الى المحادثات».. وتابع قائلاً: إننا في المرحلة التمهيدية لكن الوقت يشكل أيضاً عقبة حقيقية بالنسبة لنا لأن هدفي هو إنهاء كل هذا قبل رمضان، أملاً في الدخول في جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان.. وقال ولد الشيخ: إنني متفائل قليلاً لأننا اذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية في الحديدة فأعتقد أننا نمهد الطريق لإجرء محادثات جديدة وستُعقد في جنيف أو الكويت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)