موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 02-مايو-2017
رصد/ محمد المليكي -
للشهر الثالث على التوالي يواصل الغزاة والمرتزقة الانتحار في جبهات شمال وشرق مديرية المخا ومنطقة الكدحة بمديرية المعافر ومنطقة العمري بمديرية ذوباب بتعز ومنطقة كهبوب بمديرية المضاربة ورأس العارة بلحج، حيث فشلوا في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية ما تُسمى «الرمح الذهبي» التي اطلقها تحالف العدوان السعودي في يناير 2017م بهدف احتلال كافة المديريات الساحية في محافظة تعز «ذوباب، المخا، الوازعية، موزع»ومنطقة كهبوب بمديرية المضاربة بلحج والتقدم من محورين باتجاه محافظة الحديدة عبر الشريط الساحلية الى الخوخة وعبر الطريق الرئيسي «تعز-الحديدة» الى حيس والجراحي، إلاّ أن رمحهم الذهبي أو بالأصح «الخشبي» تحطم في جبال كهبوب والعمري والكدحة ويختل واحترق في جبل النار، فعلى الرغم من التعزيزات العسكرية المتواصلة بالقوات البشرية والعتاد العسكري والاسناد الجوي من المقاتلات ومروحيات الأباتشي التي شنت مئات الغارات الجوية مستخدمة في بعضها قنابل عنقودية والاسناد البحري من البوارج والسفن الحربية التي قصفت بعشرات الصواريخ المواقع والمناطق التي يتواجد فيها ابطال الجيش واللجان إلاّ أن الغزاة والمرتزقة لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم على الأرض.
تفاصيل أوفى عن التطورات التي شهدتها الاسبوع الماضي جبهات الساحل الغربي وبقية الجبهات في محافظة تعز والمناطق المحاذية لها من محافظة لحج، رصدتها «الميثاق» في التقرير التالي:
المخا
تعد مديرية المخا من أكثر الجبهات الملتهبة منذ مطلع العام الجاري 2017م حيث لم يتمكن تحالف العدوان ومرتزقته من تحقيق أي تقدم ميداني بعد أن تمكنوا من احتلال كامل الشريط الساحلي الممتد من باب المندب مروراً بمدينة ذوباب - منطقة الجديد، منطقة الكدحة، وصولاً الى مدينة المخا بإسناد جوي مكثف من قبل المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي التي شنت مئات الغارات بالاضافة الى القصف الصاروخي من البوارج والسفن الحربية التابعة لتحالف العدوان إلاّ أن قواتهم الميدانية الغازية والميليشيات التابعة لمرتزقتهم عجزت على مدى الأشهر الأربعة المنصرمة عن تجاوز منطقة يختل شمال مدينة المخا والوصول الى جبل النار شرق المدينة ومعسكر خالد في مفرق «المخا -تعز- الحديدة»، حيث باءت جميع الزحوفات والمحاولات التي نفذوها بالفشل وتكبدوا الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في العتاد والأرواح رغم الاسناد الجوي والبحري المكثف لتحالف العدوان والذي استخدم عملية الأرض المحروقة.. لكن ذلك لم يجدِ نفعاً أمام الصمود الأسطوري والثبات والاستبسال الذي أبداه أبطال الجيش واللجان الشعبية رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد.الأسبوع الماضي واصل الغزاة والمرتزقة زحوفاتهم ومحاولاتهم المستميتة لاحتلال جبل النار والتباب والمرتفعات الواقعة الى الجنوب منه والمطلة على أطراف مديرية الوازعية المحاذية لمديرية المخا والوصول الى معسكر خالد بن الوليد في مفرق «المخا- تعز-الحديدة» بمديرية موزع، إلاّ أن زحوفاتهم ومحاولاتهم باءت بالفشل كسابقاتها حيث كان أبطال الجيش واللجان لهم بالمرصاد وكبدوهم المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد رغم الغطاء الجوي المكثف المساند لهم من المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي.
وشهدت تباب الثوباني والغرافي ومحيط جبل نابطة شمال جبل النار والحامية الغربية لمعسكر خالد بن الوليد -من الأحد وحتى الأربعاء- مواجهات عنيفة تكبد فيها الغزاة والمرتزقة المزيد من القتلى والجرحى والخسائر في العتاد العسكري.
وكان أبطال الجيش واللجان قد صدوا -الثلاثاء الماضي- زحفاً كبيراً للمرتزقة باتجاه مفرق موزع شرق المخا وتمكنوا من تدمير مدرعتين ومصرع طاقميهما وإحراق جرافة بصاروخ حراري وسقوط عدد كبير من المرتزقة بين قتيل وجريح.
وفشلت مروحيات الأباتشي في اسناد المرتزقة من خلال قصفها المكثف على التباب المحيطة بمفرق موزع وجبل النار، مستهدفةً كل شبر في تلك المناطق بنيران رشاشات المروحيات.. كما قصف طيران العدوان بعدة غارات مفرق المخا وجبل النار ومعسكر خالد بن الوليد مستخدماً في بعضها القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
الجبهات الأخرى
استمرت المواجهات العنيفة ولكن بصورة متقطعة في بقية الجبهات بمديريات مدينة تعز الثلاث «المظفر، القاهرة، صالة» ومقبنة وجبل حبشي والمعافر والصلو بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها من لحج وخصوصاً منطقة كرش بمديرية القبيطة ومنطقة كهبوب بمديرية المضاربة ورأس العارة، حيث واصل المرتزقة تنفيذ الزحوفات والهجمات صوب المناطق والمواقع التي يتواجد فيها أبطال الجيش واللجان الذين تصدوا بقوة لتلك الزحوفات والهجمات وافشلوها كسابقاتها مكبدين المرتزقة المزيد من القتلى والجرحى والخسائر في العتاد العسكري.
حصاد رؤوس الغزاة
واصل ابطال الجيش واللجان حصد رؤوس الغزاة ومرتزقة العدوان السعودي في جبهات المخا وبقية الجبهات في محافظة تعز وكهبوب وكرش بمحافظة لحج حيث قُتل وأصيب العشرات بينهم قيادات ميدانية الاسبوع الماضي.«الميثاق» حصلت على أسماء عدد من القيادات الذين لقوا مصرعهم وهم:
- قائد سرية للمرتزقة فيما يسمى كتائب عبدالرحمن اللحجي السلفية المتطرفة ويدعى عبدالجبار عقيل هائل السعدي، والذي لقي مصرعه مع مرافقيه باستهداف عربتهم المدرعة التي كانوا يستقلونها بصاروخ مضاد للدروع -الأربعاء الماضي- في الطريق المؤدي الى مفرق مديرية موزع شرق المخا.
- قائد ميداني يدعى عبده الجعدي الصبيحي و12 من مرافقيه باستهداف الطقم الذي كانوا يستقلونه بصاروخ حراري.
- قائد ميداني يدعى فهد المطرفي الصبيحي و5 من مرافقيه باستهداف العربة المدرعة التي كانوا يستقلونها بصاروخ حراري.
- قائد سرية يدعى عبدالعزيز الردفاني مع مرافقيه.
- قائد ميداني يدعى محمد شائف البكري الردفاني و2 من مرافقيه.. علاوة على عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا في محاولة الزحف الفاشلة باتجاه تبة «نابطة» الحامية الغربية لمعسكر خالد بن الوليد يوم الأحد الماضي بينهم قيادات عسكرية من المرتزقة السودانيين تم نقلهم على متن مروحيات تابعة لتحالف العدوان الى جزيرة «عصب» الارتيرية التي تم استئجارها من قبل الإمارات لاستخدامها كقاعدة عسكرية ومعسكرات لتدريب المرتزقة منذ بدء العدوان على اليمن.
- القيادي في تنظيم القاعدة المدعو نبيل عبده البريري الصبيحي- في مديرية موزع
إصابة قائد كتائب اللحجي السلفية
أصيب قائد ما يسمى كتائب اللحجي السلفية المتطرفة المرتزق عبدالرحمن اللحجي باستهداف المدرعة التي كان يستقلها بصاروخ حراري وتم نقله مع آخرين بينهم المصور صالح العبيدي بمروحية تابعة لتحالف العدوان الى القاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة عصب بأرتيريا ومنها الى الإمارات.
وبحسب مصادر عسكرية فإن المرتزق عبدالرحمن اللحجي قاد هجوماً كبيراً بعشرات المدرعات والأطقم العسكرية يوم الأحد الماضي للسيطرة على مفرق موزع شرق المخا إلاّ أنه وقع مع قواته في كمين محكم نصبه أبطال الجيش واللجان وأمطروهم بالنيران وقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والصواريخ الحرارية وحصدوا منهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بينهم قيادات ميدانية.

كسر زحوفات المرتزقة ودك تجمعاتهم
بالرغم من التعزيزات العسكرية التي دفع بها تحالف العدوان ومرتزقته الى مختلف الجبهات في محافظتي تعز وإب وخصوصاً جبهات الساحل وبرغم الاسناد الجوي والبحري من مقاتلات ومروحيات الاباتشي والبوارج والسفن الحربية التابعة لتحالف العدوان، أفشل ابطال الجيش اللجان جميع الزحوفات التي نفذها الغزاة والمرتزقة الاسبوع الماضي وكبدوهم المزيد من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد لتضاف الى هزائمهم وخسائرهم السابقة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وكانت القوة الصاروخية ومدفعية الجيش واللجان حاضرة بقوة في مواجهات الاسبوع الماضي، حيث دكت بصواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة والحرارية والمضادة للدروع وقذائف المدفعية تجمعات الغزاة والمرتزقة وآلياتهم العسكرية في عدد من الجبهات ومنها موقع جبل الجرة غرب مدينة تعز.
ومنطقتي عكاد والشراجة بمديرية جبل حبشي المحاذية لمديرية المعافر وفي أطراف موقع تبة الدفاع الجوي غرب مدينة تعز.
وفي التبة الحمراء والمضابي في منطقة حمير بمديرية مقبنة وفي معسكر القطاع الساحلي غرب مدينة المخا والميناء الذي حوله العدوان ومرتزقته الى ثكنة عسكرية..وقصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان -الاثنين الماضي- بصليات من صواريخ الكاتيوشا تعزيزات المرتزقة في منطقة الميزان المحوري شرق مدينة المخا محققة اصابات مباشرة في الآليات وموقعةً قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة بينهم سودانيون، فيما دكت مدفعية الجيش واللجان بعشرات قذائف المدفعية تجمعات للمرتزقة وآلياتهم العسكرية في الوادي الكبير غرب جبل نابطة -شرق المخا..ودمر الجيش واللجان بصاروخ موجه مضاد للدروع آلية مدرعة تابعة للمرتزقة في السائلة المؤدية الى مديرية موزع ما أدى الى احتراقها مع طاقمها، وشنت مروحيات الاباتشي قصفاً مكثفاً على المنطقة حتى يتمكن المرتزقة من سحب جثث قتلاهم.
ودكت القوة الصاروخية ومدفعية الجيش واللجان -الاحد الماضي- بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدعفية تجمعات للمرتزقة وآلياتهم العسكرية شرق مدارس كهبوب الواقعة شرق جبال كهبوب الاستراتيجية بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج وذلك لحظة إعداد المرتزقة للزحف صوب جبال كهبوب.
عمليات نوعية
نفذت وحدات متخصصة من الجيش واللجان -الاسبوع الماضي- عدداً من العمليات العسكرية النوعية استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان وآلياتهم العسكرية وجميعها تكللت بالنجاح حيث تكبد فيها المرتزقة المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
ومن تلك العمليات النوعية العمليتان الناجحتان اللتان نفذهما أفراد من أبطال الوحدات المتخصصة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء الماضيين على عدد من مواقع المرتزقة بالقرب من منطقة يختل، ونتج عنهما مصرع 9 من المرتزقة وإصابة آخرين وتدمير مدرعة عسكرية في النقطة العسكرية بالخط الذي يربط منطقة يختل بمدينة المخا، بالتزامن مع عملية اخرى تم فيها احباط محاولة تسلل للمرتزقة شمال مديرية المخا وتم تدمير طقم عسكري تابع لهم بصاروخ حراري ما أدى الى اشتعال النيران فيه ومصرع جميع من كانوا على متنه، فيما لاذ البقية بالفرار الى مواقعهم جنوب منطقة يختل.
تعزيزات جديدة للمرتزقة
واصل تحالف العدوان ومرتزقته إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية من القوات البشرية والعتاد العسكري الى جبهات المخا لتعويض الخسائر التي تكبدوها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية.
حيث وصلت فجر الأربعاء الماضي الى مدينة المخا دفعة جديدة من المدرعات والأطقم العسكرية قادمة من باب المندب قُدّرت بـ25 عربة مدرعة و40 طقماً عسكرياً وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة مع العشرات من المجندين الجدد معظمهم من عناصر تنظيم القاعدة والجماعات السلفية المتطرفة والذين تم تدريبهم في المعسكرات التابعة للسعودية والإمارات في جزيرة عصب الارتيرية.. وتعد هذه الدفعة هي الثالثة التي وصلت الى المخا من معسكرات الغزاة والمرتزقة في باب المندب التي كان تحالف العدوان قد دفع إليها بتعزيزات عسكرية عبارة عن عربات مدرعة واطقم عسكرية وأسلحة وذخائر يرافقها العشرات من المجندين الجدد والمرتزقة السودانيين المشاركين ضمن القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان، وتم نقل تلك التعزيزات الى المخا على ثلاث دفعات وبحماية جوية من المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي التي حلقت بكثافة في سماء الساحل الغربي الممتد من باب المندب وحتى المخا تخللها شن عدد من الغارات على جبال العمري بمديرية ذوباب وشرق مديرية المخا.. وكان تحالف العدوان ومرتزقته قد دفعوا يوم الجمعة 21 أبريل المنصرم بعدد من العربات والأطقم العسكرية الى المخا يرافقها «250» مرتزقاً سودانياً، إلاّ أن نيران الجيش واللجان قضت على معظمها مما اضطر الغزاة والمرتزقة الى الدفع بتعزيزات جديدة من العتاد العسكري والمقاتلين معظمهم من السلفيين وتنظيم القاعدة الذين تم الدفع بهم الى الصفوف الأمامية في جبهات شرق وشمال مديرية المخا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)