الميثاق نت: -
دان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي واستنكر بشدة الجريمة الارهابية التي استهدفت الاقباط في محافظة المنيا جنوب مصر وادت الى استشهاد وجرح العشرات منهم .
واكد المصدر ان هذه الجريمة تضاف الى قائمة جرائم الارهاب التي تستهدف تمزيق التعايش والوحدة الوطنية في جمهورية مصر العربية وتسعى من خلالها التنظيمات الارهابية الى اشعال حرب اهلية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب المصري .
واكد المصدر ان المؤتمر الشعبي العام سبق وان حذر من مخاطر الفكر الارهابي والدعم الذي تقدمه بعض القوى والدول في المنطقة للتنظيمات الارهابية سواء في مصر او اليمن او غيرها واستخدام تلك التنظيمات لتصفية حسابات سياسية .
واوضح المصدر انه لا يمكن القضاء على الارهاب الا بتجفيف منابعه والجهات الممولة والداعمة له ماليا واعلاميا وسياسيا تحت اي مسمى داعيا في الوقت نفسه الى تضافر الجهود الدولية في مكافحة الارهاب بطرق ووسائل جديدة بعيدة عن الاساليب القديمة التي يتم من خلالها غض الطرف عن الانظمة والقوى التي تمول وتدعم الارهاب .

واكد المصدر ان موقف المؤتمر الشعبي العام المناهض للغلو والتطرف والارهاب سيظل ثابتا في مختلف المراحل معبرا عن تضامن المؤتمر الشعبي مع الدولة المصرية في اتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة خطر الارهاب الذي يهدد مصر وشعبها .

وعبر المصدر عن تعازي قيادة المؤتمر الشعبي ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام للشعب المصري الشقيق في ضحايا جريمة المنيا الارهابية ولكل اسر وذوي الضحايا متمنيا للمصابين الشفاء العاجل .