موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
عبدالله الصعفاني -
كنت اكتفيت بــ"المخاوصة" من فوق أسوار الفيس وبعض نوافذ الواتس مبتعداً عن أي حضور فاعل أو حتى غير فاعل.
♢ ومبعث التأخر ثلاثة أسباب. الأول.. تأثري بمقولة: إن الإنسان عدو ما يجهله.. والثاني.. أني كائن ورقي أذوب وأتشكل مع الورقة والحبر.
♢ والثالث والمهم أن الإعلام الإلكتروني عمومًا إعلام خطير وغير مسؤول ويصعب أن تشكوه إلى القاضي المرتشي ولا حتى القاضي النزيه، حتى أنه ليس من قانون ينظمه.. فضلاً عن الإشكاليات إياها التي يدخل فيها رجل بشنب يقف عليه الصقر ولكن تحت اسم " حفيظه " ثم ينطلق في بث الأذى في كل اتجاه ، وكأنه ذلك الغراب الذي قالوا له.. لماذا تصر على سرقة الصابون من النوافذ مع أنك لا تستحم ؟ فرد عليهم بالقول بعد غاغ غاغ: الأذى طبعي.
♢ خطورة الإعلام الإلكتروني أن بمقدور أي شخص أن يتفوق على إبليس فيكتب منشورات يسيئ فيها إلى رجال ونساء وشيوخ وأطفال، فيجد من يتبنى النشر على نطاق واسع إما لكون المنشور يوافق هوى سياسياً أو يلبي وجعاً ذاتياً أو لأن من يتلقفون هذه المنشورات يعملون بنظام " جر منه وناوله " أو ما يسمى نسخ لصق.
♢ لقد فشلت قوانين الصحافة والإعلام العربية في ردع البذاءات حتى في وسائل الإعلام الورقية والفضائية الإذاعية والتلفزيونية ،فكيف هو الحال بالإعلام الإلكتروني الذي تأتي كثير من إطلالاته مجهولة الهوية والنسب ، الأمر الذي تكررت فيه الدعوات لإطلاق ما يسمى بمواثيق الشرف التي تتعثر تبعاً لانهيار كل ما يمت بصلة إلى السلطة الأخلاقية، حتى وجب التساؤل حول جدوى مواثيق الشرف تجاه من يمارس العمل الإعلامي دونما شرف!
♢ الإعلام الالكتروني بأشكاله المتعددة ثورة لا متناهية في دنيا الاتصال والتواصل.. لكننا في العالم العربي تحديداً نمارسه بجهل وأحقاد وسفه شخصي ،مذهبي ، ومناطقي حتى اتسع الخرق وما من راقع ، وعم بلاء سوء الاستخدام في كل اتجاه.
♢ مع كل ذلك لا مفر من تطوير " مخاوصتي " الإلكترونية إلى القرع الخجول في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا بأس من الاستعانة أحياناً بالقول عند الدخول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.. وعند الخروج:
غفرانك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)