موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
عبدالله الصعفاني -
أعرف الكثير من رذائل السياسيين وكذبهم وتذاكيهم، كما تعرفون أطماع الهوامير وجرأتهم في انتزاع اللقمة حتى من فم اليتيم.
أعرف وتعرفون كيف أننا بلد يتقن إضاعة الفرص واللحظات التاريخية حتى في اللحظات الطبيعية، فكيف يكون الحال والأرض ممزقة والسماء مستباحة؟
رغم كل ما سبق لا مفر من إلقاء حجر يحدث بعض الخطوط والدوائر في مياهنا الراكدة؛ لأنه لا مجال للهروب أو البحث عن راحة معنوية أو رضا فكري وقد صارت النتائج حرائق طالت الأصابع وأطراف الملابس.. ويا خوفي من القادم إذا لم نغادر هذه الجزر الجهوية الفاشلة القاتلة.
ولن تأتي الحلول بالتهوين ولا بالتهويل والمزايدات، وإنما بأن يتيح من عقّدوا حياتنا لأنفسهم فرصة المراجعة من باب فضيلة العودة إلى الحق.. واسترداد المفقود من محفوظات الدين.. الأخلاق الوطنية.. والآدمية.
وأرجوكم لا تقنطوا ولا تيأسوا وتقولوا.. كيف السبيل وقد تكاثر من يوقّعون اتفاقيات شراكة مع الظلم ومع الفساد ومع الفشل على حساب مصالح المواطنين وحقهم في العيش ولو في أدنى السلم الحياتي الإنساني؟ لأنه لابد من حل يكون بديلاً لتهديدات طوفان لا يليق بما نردده حول الحكمة اليمانية.
لا تقولوا مافيش فايدة لأن الجيران لم يعودوا جيراناً وإنما قتلة ومحرضون على تمزيق كل شيء ولكن.. كرروا التذكير بأن الكيل قد طفح وأن لا حل إلا في استرداد ما تيسَّر من التضامن الوطني بعيداً عن هذا النزق، وهذا النشاط في تسجيل الأهداف الحزبية والجهوية والمناطقية والمذهبية والأرصدة المالية الشخصية.
على الصيغ التوافقية أن تأخذ مكانها بعيداً عن المكابرة والمبالغة والاعتقاد بجدوى المغالبة والإقصاء.. وعلى كل متعلم أن يتوقف عن أن يتكلم على غير ما تعلَّم، حتى لا يواصلوا إثبات أن الطبيب هو أسوأ بكثير من أي مريض.
على كل مسئول جهوي أو حكومي أن يحاسب نفسه ويجيب عن أسئلة من نوع: متى نلغي كل اتفاقية تحالف مع الفشل؟ متى نعترف بالكفاءة، ومتى نفي بوعودنا؟ ومتى نتحدث عن القانون وليس عن الاستقواء والعباطة؟!
طفح الكيل.. كفاية إتلافاً واختبارات لأعصاب الناس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)