موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
عبدالله الصعفاني -
أعرف الكثير من رذائل السياسيين وكذبهم وتذاكيهم، كما تعرفون أطماع الهوامير وجرأتهم في انتزاع اللقمة حتى من فم اليتيم.
أعرف وتعرفون كيف أننا بلد يتقن إضاعة الفرص واللحظات التاريخية حتى في اللحظات الطبيعية، فكيف يكون الحال والأرض ممزقة والسماء مستباحة؟
رغم كل ما سبق لا مفر من إلقاء حجر يحدث بعض الخطوط والدوائر في مياهنا الراكدة؛ لأنه لا مجال للهروب أو البحث عن راحة معنوية أو رضا فكري وقد صارت النتائج حرائق طالت الأصابع وأطراف الملابس.. ويا خوفي من القادم إذا لم نغادر هذه الجزر الجهوية الفاشلة القاتلة.
ولن تأتي الحلول بالتهوين ولا بالتهويل والمزايدات، وإنما بأن يتيح من عقّدوا حياتنا لأنفسهم فرصة المراجعة من باب فضيلة العودة إلى الحق.. واسترداد المفقود من محفوظات الدين.. الأخلاق الوطنية.. والآدمية.
وأرجوكم لا تقنطوا ولا تيأسوا وتقولوا.. كيف السبيل وقد تكاثر من يوقّعون اتفاقيات شراكة مع الظلم ومع الفساد ومع الفشل على حساب مصالح المواطنين وحقهم في العيش ولو في أدنى السلم الحياتي الإنساني؟ لأنه لابد من حل يكون بديلاً لتهديدات طوفان لا يليق بما نردده حول الحكمة اليمانية.
لا تقولوا مافيش فايدة لأن الجيران لم يعودوا جيراناً وإنما قتلة ومحرضون على تمزيق كل شيء ولكن.. كرروا التذكير بأن الكيل قد طفح وأن لا حل إلا في استرداد ما تيسَّر من التضامن الوطني بعيداً عن هذا النزق، وهذا النشاط في تسجيل الأهداف الحزبية والجهوية والمناطقية والمذهبية والأرصدة المالية الشخصية.
على الصيغ التوافقية أن تأخذ مكانها بعيداً عن المكابرة والمبالغة والاعتقاد بجدوى المغالبة والإقصاء.. وعلى كل متعلم أن يتوقف عن أن يتكلم على غير ما تعلَّم، حتى لا يواصلوا إثبات أن الطبيب هو أسوأ بكثير من أي مريض.
على كل مسئول جهوي أو حكومي أن يحاسب نفسه ويجيب عن أسئلة من نوع: متى نلغي كل اتفاقية تحالف مع الفشل؟ متى نعترف بالكفاءة، ومتى نفي بوعودنا؟ ومتى نتحدث عن القانون وليس عن الاستقواء والعباطة؟!
طفح الكيل.. كفاية إتلافاً واختبارات لأعصاب الناس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)