موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
علي محمد الزنم -
ما حدث السبت في مدينة إب من حريق كبير بسبب محطات البترول المنتشرة في شوارع المدينة كان مخيفاً.. ونظراً لتكرار مثل هذه الحوادث الكارثية والتي يتم السماح لانتشارها ولا يتوافر فيها أدنى شروط السلامة.. عليه أقترح الآتي:
أولاً: على قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ والجهات المعنية سرعة اتخاذ الاجراءات العاجلة والكفيلة بإزالة كافة المحطات المخالفة، وكمرحلة أولى ازالة المحطات الواقعة في الأحياء والأسواق والشوارع المكتظة بالمواطنين والمارة وكل محطة لا يتوافر فيها شروط السلامة -سواءً أكانت بترول أو ديزل أو غاز- وذلك خلال أيام.
ثانياً: الشروع بإجراء تحقيق دقيق حول حادثت حريق السبت وتحديد المسئول أو المسئولين عن هذا الحادث وأسبابه، فهناك خسائر كبيرة مادية وبالذات لمن لا يملك سوى سيارته او باصه مصدر رزقه، وإلزامهم بالتعويض وفقاً للنظام والقانون وما يتضح في ضوء نتائج التحقيق.
ثالثاً: تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص النزيهين للتحري والتحقيق مع الجهات المعنية في إصدار التصاريح لإقامة مثل هكذا محطات، تشكل خطراً واضحاً على سلامة المواطنين والتأكد من أصدر أو سمح بالتصريح -إنْ وجدت- وتحديد المسئولية كي يتم استكمال معرفة من يقف وراء كل هذه الحوادث وتحميلهم المسئولية وفقاً للنتائج.
رابعاً: تشكيل رأي عام من قبل كل أبناء المحافظة لمواصلة الضغط على الجهات المختصة والأخ محافظ المحافظة لمحاربة هذه الظاهرة المؤرقة للجميع والمقلقة للسلامة العامة لساكني محافظة إب وغيرها.
خامساً: التعميم إلى كافة المديريات بإنزال المختصين وازالة المحطات المخالفة كإجراء وقائي للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة لا تُحمد عقباها.
وفي الأخير ندعو الاعلاميين وخطباء الجوامع والمرشدين للتوعية والتحذير من مخاطر انتشار المحطات العشوائية التي تسببت بفاجعة متكررة بسبب تساهل الجميع والسماح لإقامة الخطر أمام أعيننا دون تحريك أي ساكن للحد منها.
ونعول كثيراً على دور قيادتي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصارالله وحلفائهم الوقوف بقوة وحزم لإنهاء هذه الظاهرة ودعم ومساندة الجهات المسئولة في اتخاذ اجراءات جريئة وصائبة تخدم المصلحة العامة وتحافظ على سلامة المواطنين، الأمر الذي يعد من صميم مهام قيادة المحافظه من غير فضل ولا منّة من أحد.
أما في حال عدم الاستجابة ولم نلمس شيئاً على الواقع فإننا ننقل مناشدتنا إلى المجلس السياسي وحكومة الانقاذ لإنقاذنا من هذه الظاهرة ومن يقف خلفها ومن يتقاعس عن أداء واجبه إزاء مصدر خطر واضح لا لبس فيه ولاغموض..
آمل أن تصل رسالتي للجميع وأن تُقرأ جيداً وبصورة إيجابية كون المقصد نبيل وواجباً دينياً ووطنياً..
جنَّب الله وطننا ومحافظتنا كل شر ومكروه..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)