موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-يونيو-2017
يحيى نوري -
وزير خارجية الكويت الاحد الماضي وفي مؤتمر صحفي عقده لتجديد دعوة بلاده للحوار حول الازمة الخليجية الراهنة، فجر قنبلة حاول الاعلام السعودي تجاهلها بالرغم من اهمية وخطورة ما أشار له الوزير الكويتي.
وتتمثل هذه القنبلة في ان الوزير تعمد في حديثه على وصف المخاوف السعودية والاماراتية من قطر بالهواجس.. ما يعني ان الاتهامات لا تصل الى درجة الحقيقة الكاملة حسب ما يروج له الموقف السياسي والاعلامي للدول الخليجية المناوئة لقطر.
والثانية وهى الاهم من وجهة نظري ان وزير الخارجية الكويتية اكد على ضرورة ايجاد حل جذرري للأزمة.. ويعني في ذلك بوضوح ان الحل لا يكمن في الطريقة التي ترغب بها السعودية والامارات في رضوخ قطر لمطالبهم وانما المسألة تتطلب معالجة اكبر واشمل..
ويعني الوزير بالحل الجذري ان يضع الفرقاء الخليجيين على الطاولة كل المنغصات التي تعكر صفو علاقاتهم منذ مرحلة مبكرة، وهناك الكثير من القضايا والمشكلات التي تؤثر سلباً على علاقات قطر والسعودية وتمثل عائقاً حقيقياً لأي توافق ايجابي للبلدين إزاء مجمل القضايا..
ومنها قضايا الحدود والاستثمارات النفطية.. الخ من القضايا التي ساهمت في ايجاد تدخل سعودي سافر بالشئون الداخلية لقطر والعكس.
ولاريب ان الرؤية الكويتية ستزعج السعوديين الذين فضلوا حسم خلافاتهم مع قطر من خلال قضية الارهاب وجعل قطر كبش فداء لهذه القضية وبالتالي تحملها تبعات وتداعيات كل ذلك بمجرد خضوعها وقبولها بالاشتراطات السعودية والاماراتية.
وفي ذلك سيمكن السعوديين من تحقيق كل اهدافهم عن طريق هذا الملف الخطير..
وبما ان الرؤية الكويتية ستقطع الطريق امام طريق الحل هذه فإنها لاريب لن تجد اي اهتمام سعودي ان لم تؤدي الى تعكير آخر في العلاقات السعودية والكويتية.
ولاشك ايضاً ان الرؤية الكويتية تعبر عن موقف مدرك المغبة المعالجات للقضايا الخليجية بهذه الطريقة.. خاصة وان الكويت لديها مشكلات عالقة وعويصة مع السعودية وتعاني من تدخلات الرياض في شئونها وما قضية الحدود وازمة الانتاج للنفط في حقول كويتية تدعي السعودية سيادتها عليها إلا واحدة من المخاوف التي يُخشى ان يتم معالجتها بالطريقة السعودية ذاتها التي ترغب ترغب حسمها مع قطر وهى الطريقة التي إن تمت ستجعل الرياض غول يلتهم الدول الخليجية.
خلاصة المشهد الراهن بالبيت الخليجي ان كان مازال هناك بيت متماسك ويشهد من يوم لآخر تطورات متسارعة في ظل مواقف دولية متناقضة تجرها إليها مصالحها الاستراتيجية في هذه المنطقة الحيوية التي للأسف لم يستوعب سكانها الخليجيين بعد أهميتها العالمية.
وان الايام القادمة ستكون حبلى بالاحداث والتطورات التي حتماً لن يكون فيها مصلحة مباشرة للخليجيين وللعرب عموماً..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)