موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-يوليو-2017
محمد عبده سفيان -
*في ديسمبر العام قبل الماضي2015م كتبت مقالا في «الميثاق» بعنوان ( رهانكم خاسر) وكان ذلك بعد تسعة أشهر من بدء العدوان البربري الهمجي الغاشم والحصار الجائر على وطننا وشعبنا اليمني من قبل أنظمة تحالف الشر العربي بقيادة مملكة بني سعود وبدعم غير محدود من أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، خاطبت فيه الموالين للعدوان بأن رهانهم على دول تحالف العدوان والترسانة العسكرية الكبيرة واﻷموال الهائلة التي لدى بني سعود وحكام إمارات الخليج هورهان خاسر لامحالة.
*ها أنا بعد عامين وأربعة أشهر من العدوان والحصار أكرر ماقلته نهاية العام قبل الماضي 2015م -للمرة اﻷلف- رهانكم خاسر فقد استخدم حكام السعودية واﻹمارات وبقية إمارات الخليج للمشاركة في تحالف العدوان كل إمكاناتهم العسكرية والمالية واﻹعلامية والسياسية واستقدموا آلاف المرتزقة من أنحاء العالم عبر شركتي (بلاك ووتر) و(داين جروب) اﻷمريكيتين والمرتزقة السودانيين من (الجنجاويد) الذين ارتكبوا مجازر فظيعة وجرائم ضد اﻹنسانية في إقليم دار فور السوداني وكذا العناصر اﻹرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش الذين تم جلبهم من سوريا والعراق عبر تركيا وتجنيد وتسليح مئات العناصر السلفية المتطرفة وميليشيات حزب اﻹصلاح والاشتراكيين والناصريين الموالين للعدوان وآلاف الشباب العاطلين عن العمل لقتال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من المواطنين وأبناء القبائل الذين هبوا الى جبهات القتال في داخل الوطن وما وراء الحدود في جيزان ونجران وعسير دفاعا عن اﻷرض والعرض ..ورغم عدد القوات البشرية الكبيرة وترسانة اﻷسلحة والآليات العسكرية الهائلة الحديثة والمتطورة واﻹسناد البحري من قبل البوارج والسفن والزوارق الحربية واﻹسناد الجوي المكثف من المقاتلات الحربية «F16” وبدون طيار ومروحيات اﻷباتشي التي شنت آلاف الغارات مستخدمة في عدد منها القنابل المحرمة دولياً (العنقودية والفوسفورية والهيدروجينية والنيتروجينية) ورغم الحصار الجائر جوا وبرا وبحرا ونقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى عدن وتوقف صرف مرتبات الموظفين ومنتسبي الجيش واﻷمن منذ أكتوبر العام الماضي الا أن كل ذلك لم يمكن تحالف العدوان والموالين له من إجبار أبطال الجيش واللجان والمتطوعين من المواطنين وأبناء القبائل ومن خلفهم الوطنيون الشرفاء من أبناء الشعب اليمني- رجالاً ونساء حزبيين ومستقلين- على الركوع والخضوع والاستسلام ورفع الراية البيضاء .
*ثمانية وعشرون شهراً مضت ومازال العدوان الغاشم والحصار الجائر مستمرين على وطننا وشعبنا اليمني من قبل أنظمة تحالف الشر العربي والعالمي بذريعة إعادة من يسمونه زوراً وبهتاناً(الرئيس الشرعي) الخائن الفار عبدربه منصورهادي وحكومته (السفري) الى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء الا أنها لم تتمكن من إعادته رغم حشدها لأكبر ترسانة عسكرية وأكبر عدد من القوات البشرية واﻹمكانات المالية الهائلة فمازال هو وحكومته نزلاء في فنادق الرياض ولم يتمكنوا من العودة حتى الى القصر الجمهوري في المعاشيق بمدينة عدن التي أعلنوها عاصمة مؤقتة بعد أن قالوا أنهم (حرروها) بينما في الحقيقة تم احتلالها وأصبحت القوات الغازية السعودية واﻹماراتية هي المتحكمة في كل صغيرة وكبيرة وليس للفارهادي وحكومته في إدارة شؤون المحافظة سوى حضور شكلي فقط فهو ورئيس حكومته السفري أحمد عبيد بن دغر والوزراء يأتون اليها كزائرين لفترات قصيرة بموافقة مسبقة من قبل محمد سلمان ومحمد زائد ثم يعودون الى مقر إقامتهم في فنادق الرياض فلا يستطيع هادي ولا رئيس حكومته ووزراؤه أن يقوموا بزيارة عدن أو حضرموت أو مأرب الا بعد الحصول على موافقة مسبقة من بن سلمان وبن زائد.. فقوات الاحتلال الإماراتية والسعودية لاتسمح للطائرة التي يستقلونها بالهبوط في أرض مطار عدن أو المكلا أو مأرب إذا لم يتم التصريح لها مسبقا من الرياض وأبوظبي وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإماراتية السماح للطائرة الرئاسية التي كان يستقلها الفار هادي بالهبوط في مطار عدن وأجبرتها على العودة الى الرياض ..فأي رئيس شرعي هذا الذي يتحدثون عنه وتم من أجله تشكيل أكبر تحالف عسكري للعدوان على اليمن من أجل فرض شرعيته المنتهية على الشعب اليمني بالقوة وهو لايستطيع أن يهبط بطائرته الرئاسية في أحد مطارات بلده ولايستطيع أن يعود الى أي منطقة في وطنه الا كزائر بعد أخذ التصريح والموافقة من محمد سلمان ومحمد زائد فهو مجرد دمية بيديهما ولايملك من أمره شيئاً.
* مايزال السادرون في غيهم يراهنون على تحالف العدوان وهو بلاشك رهان خاسرلامحالة فاذا كان هذا التحالف المكون من 17 دولة لم يستطع على مدى عامين وأربعة أشهر من تمكين القوات التابعة والموالية له من تجاوز فرضة نهم بمحافظة صنعاء وكرش بمحافظة لحج ومكيراس بمحافظة أبين والوصول الى مبنى القصر الجمهوري ومعسكري التشريفات اﻷمن المركزي شرق مدينة تعز ومنطقة حذران غرب المدينة رغم ضخامة اﻹمكانات العسكرية والمالية الهائلة والقوات البشرية الكبيرة التي حشدوها ورغم المجازر الوحشية الرهيبة وجرائم اﻹبادة الجماعية التي ارتكبتها طائراتهم الحربية بحق المدنيين نساء وأطفالا وشبابا وشيوخا باستهدافها الممنهج للأحياء والتجمعات السكنية والمنازل واﻷسواق العامة ومخيمات وصالات الأعراس والعزاء والجامعات والمدارس والجسور والطرقات العامة.
*ياهؤلاء رهانكم على الخارج خاسر فكل الوقائع والدلائل واﻷحداث تؤكد ذلك وليس أمامكم سوى تحكيم العقل والمنطق بالامتثال ﻷمر الله تعالى في كتابه الكريم:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) وقوله تعالى :((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) صدق الله العظيم ..فالجلوس على طاولة حوار يمني يمني دون تدخل خارجي كفيل بإطفاء نار الفتنة الملعونة والحرب المجنونة ووقف نزيف الدم اليمني والخراب والدمار.. أما الرهان على تحالف العدوان بقيادة بن سلمان وبن زائد فهو- قطعاً - رهان خاسر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)