موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - تجددت الإتهامات المتبادلة بين الفار هادي وأعضاء حكومته المنتهية الصلاحية من جهة والموالين للإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة من جهة ثانية بعد أن كانت قد هدأت وخفت وتيرتها في الفترة القليلة الماضية ..<br />

الثلاثاء, 04-يوليو-2017
الميثاق نت : -
تجددت الإتهامات المتبادلة بين الفار هادي وأعضاء حكومته المنتهية الصلاحية من جهة والموالين للإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة من جهة ثانية بعد أن كانت قد هدأت وخفت وتيرتها في الفترة القليلة الماضية ..
هذه الاتهامات عادت من جديد مصحوبة بالتهديدات التي وصلت حد التلويح باللجوء للعمل العسكري ..، وكل ذلك جاء عقب إقالة الفار هادي محافظين محسوبين على الإمارات في ثلاث محافظات حضرموت وشبوة وسقطرى..
هذه الأزمة توسعت لتشمل محافظات أخرى بعد أن كانت محصورة في عدن وقياداتها إثر قرار الفار بإقالة محافظها عيدروس الزبيدي وعدد من القيادات الأمنية وفي مقدمتهم شلال شايع ، إضافة الى هاني بن بريك ..؛ وكان دافعا لتشكيل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الزبيدي وعضوية عدد من القيادات الجنوبية في حكومة الفار ومن بينهم المحافظين الثلاثة المقالين مؤخرا من قبل الفار ..
وكانت قرارات الفار هادي الأخيرة قد قضت بتعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت ، بديلا عن أحمد سعيد بن بريك أحد أبرز الموالين للإمارات وذراعها في حضرموت.. وقرارا آخر بتعيين علي بن راشد الحارثي محافظاً
لشبوة بديلا عن أحمد حامد لملس الذي قاد مؤخراً مظاهرة نظمها أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي تأييداً لما سمي «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي أعلنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي المحسوب ايضاً على الإمارات.
وأصدر قراراً ثالثاً بتعيين أحمد عبدالله علي السقطري محافظاً لسقطرى بديلا عن اللواء سالم عبدالله عيسى السقطري والذي ورد اسمه ضمن أعضاء «المجلس الانتقالي الجنوبي»..
وكما لجأ الحراك الجنوبي الانفصالي عقب إقالة الزبيدي برفض قرار الفار وقيامه بتنظيم الفعاليات الرافضة والمنددة والمستنكرة لذلك القرار ورفض استقبال محافظ عدن البديل المعين والبدء بممارسة عمله.. نراه اليوم وهو يندد بتلك القرارات بعد أن اتسعت رقعة الرفض إلى ثلاث محافظات وكانت محصورة في عدن فقط..!!
المحافظون الثلاثة المقالين سبق وأن طلب منهم إعلان استقالاتهم من ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ولكنهم رفضوا التخلي عن المجلس .. وهذا الرفض كان الدافع الرئيسي لصدور قرار إقالتهم بالإضافة إلى تصريحاتهم التي ادلوا بها عقب صدور قرار إقالة الزبيدي ورفضوا فيها ذلك القرار إضافة الى قيامهم بنفي خبر مباركتهم لإقالة الزبيدي كما نشر في عديد مواقع اخبارية تابعة للفار وحكومته..
كان قرار إقالة المحافظين الثلاثة مطروحا منذ وقت مبكر إلا أن الأحداث الإخيرة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات الجنوبية المحتلة رفضا لقرار إقالة الزبيدي أخرت صدور القرار حتى تهدأ تلك الأحداث ويكون ابناء عدن قد تقبلوا قرار تعيين المفلحي..
إلى ذلك تداولت العديد من المواقع الإخبارية في شبكات التواصل الاجتماعي أن محافظ حضرموت المقال اعلن رفضه لتلك القرارات ولوح بلجوئه للعمل العسكري إن اصر الفار هادي على قراراته واستهداف قضية أبناء الجنوب وعزل القيادات الجنوبية المترجمة لتطلعات ابنائها حسب زعمة..!!!
من جهتها أكدت قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في بيان لها رفضها لقرارات هادى «واعتبارها كأن لم تكن ولن نتعامل معها وسيبقى الوضع على ما هو عليه مع المحافظين»، وطالب البيان احترام ما أسماه إرادة الشعب الجنوبي وذلك بالتنسيق مع مجلسهم الانتقالي الجنوبي في كل ما يخص الجنوب ، على حد تعبير البيان..
ودعا البيان، إلى الاحتشاد المليوني في عدن مطلع الشهر الجاري تنديدا بهذه القرارات ورفضها..
وتكشف كل هذه الأحداث والوقائع الحاصلة في المحافظات الجنوبية المحتلة عن اتساع فجوة الخلاف بين النظامين السعودي والإماراتي.. حيث استغل النظام السعودي الأزمة الخليجية مع قطر ، لإقصاء وقصقصة أجنحة وأذرع حليفتها الإمارات في العدوان على اليمن ، واوعزت للفار بإصدار هذه القرارات..
وكانت الإمارات تسعى في سياق سيطرتها على عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى وابرزها حضرموت وسقطرى إلى تحويلها مستعمرات إماراتية.. الجدير بالذكر ان كل هذه القرارات تصب لصالح السعودية التي سعت جاهدة ومازالت لإحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية المحتلة بكل الوسائل وافشال المشاريع الاماراتية..
ولم يصدر أي موقف رسمي من الإمارات بخصوص القرارات الأخيرة كما حدث مع إقالة عيدروس الزبيدي ، حيث شن سياسيون واعلاميون اماراتيون هجوما لاذعا على الفار هادي وحكومته..
وفي سياق هذه القضية نفسها ارجع محللون سياسيون أن ما تم تداوله من أخبار حول فضح وكشف السجون السرية الإماراتية في المحافظات الجنوبية كانت السعودية خلفها وذلك بهدف اقصاء الإمارات وتخفيف حدة سيطرتها على تلك المحافظات..
واتهمت الإمارات حليفتها السعودية بالوقوف خلف ما نشر من قيام القوات الإماراتية بانتهاك حقوق الإنسان وتعذيب للمعتقلين اليمنيين في سجون سرية بالمحافظات الجنوبية المحتلة، دون ذكر أي دولة أخرى من دول تحالف العدوان بالمشاركة في الانتهاكات التي ارتكبت..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)