موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-يوليو-2017
عبدالله صالح الحاج -
هل بالفعل آل سعود حكام المملكة العربية السعودية هم خدام الاسلام والمسلمين ام ان ذلك مجرد زيف ودجل?
الحقيقة ان آل سعود حكام النظام الوهابي الارهابي بالمملكة العربية السعودية جعلوا من الدين الاسلامي ستارآ للتخفي وراءه للوصول لتحقيق اهدافهم ومرامهم الخبيثة والتي تخدم اليهود والنصارى
ولقد اتخذوا من الاسلام شعارآ ظاهريآ براقآ يظهر لشعوب الدول العربية والاسلامية من خلال رأية علم المملكة العربية السعودية وشعارها الزائف في ان آل سعود حكام المملكة اخذوا على عاتقهم حمل رأية الاسلام ونشره وخدمة المسلمين في العالم كافة
وما اتضح ان معظم شعوب دول الامة العربية والاسلامية خدعة زمنآ طويلآ ومازال البعض منخدع ومصدق ان آل سعود حكام المملكة هم خدام الحرمين الشريفين وخدام الاسلام والمسلمين
في حين ان الحقيقة التي تتضح يومآ بعد يوم ان آل سعود حكام المملكة لم يخدموا الاسلام ولا المسلمين قط بل خدموا اليهود والنصارى واصبحوا يدآ من أياديهم يعملون على تنفيذ مخططاتهم واجنداتهم في تفتيت الامة وخلق الصراعات والنزاعات واشعال نيران الحروب والفتن داخل كل دولة عربية واسلامية مااستطاعوا لذلك سبيلا
ولقد نجح آل سعود حکام النظام السعودي الوهابي الارهابي في خلق الفتن واشعال نيران ثورات الربيع العبرية في عدد من البلدان العربية تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا
كمان كان ومازال لهم دور كبير في تحطيم قدرات العراق العسكرية والتصنيعية من خلال القضاء على نظام الرئيس العراقي صدام حسين والذي تبلور من خلال دخول القوات الامريكية والاجنبية الغربية العراق واحتلاله واستعماره واعدم الرئيس العراقي صدام حسين وهاهم يسعون ويواصلون التآمر على بقية الزعامات العربية في اليمن وسوريا الشقيق
آل سعود هم من جلبوا القوات الامريكية وغيرها من القوات الاجنبية للعالم العربي وسمحوا لهم بالتواجد والتمركز وبناء القواعد العسكرية في عمق اراضي الوطن العربي وتحالفوا معهم لتقويض الانظمة العربية والاسلامية والقضاء على زعامات العرب والمسلمين الداعمين للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الاسرائيلي وكذلك ولانهم يرفضون السياسة الامريكية والتواجد العسكري للقوات الاجنبية في المنطقة العربية والاسلامية الى جانب عدم الاعتراف بالدولة الاسرائيلية ورفضهم للتطبيع معها بعكس مافعلته بعض الدول العربية بالاعتراف بدولة اسرائيل والتطبيع معها

آل سعود حكام المملكة العربية السعودية في حقيقة الامر هم خدام اسرائيل بالدرجة الاولى وامريكا وخير دليل انهم لم يكونوا في يومآ من الايام خدام لا للاسلام ولا للمسلمين
ماذا قدم آل سعود حكام المملكة لنصرة قضية الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومة للعدو الاسرائيلي المحتل الغاضب والمستعمر للارض العربية والقضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده وانما هي قضية كل العرب والمسلمين
نجد ان آل سعود حكام المملكة لم يكون لهم اي اسهام ايجابي بدعم مقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني المشروعة وحتى تتحرر كافة اراضية من تحت يد المحتل والمستعمر الصهيوني وليتسنى له اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
آل سعود صاروا يدعمون الكيان الصهيوني ويقدمون كل التسهيلات له للسيطرة والتوسع اكثر فأكثر على حساب الدول العربية المجاورة لفلسطين
هذا هو الوجه القبيح الحقيقي ل آل سعود حكام المملكة العربية السعودية والذي يتكشف وينكشف بظهور الحقائق والتي تتضح امام شعوب الامة العربية والاسلامية في ان آل سعود حكام المملكة هم بحق وحقيقة خدام اسرائيل وامريكا وليسوا خدام للاسلام ولاللمسلمين ولم يخدموا الاسلام والمسلمين في يومآ من الايام .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)