موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 06-يوليو-2017
زعفران علي المهنا -
جاء ظهور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية اليمنية الاسبق، في رمضان لهذا العام مرتب وممنهج بشكل جعلني أترقب ظهوره وأنتظر اختتام رمضان كما شهدنا بدايته معه ، فقد ظهر في بداية رمضان في القاء الخاص بالإعلاميين بدون ربطة عنق.
هذه ملاحظه لا تمر بإهمال لأنها تحمل معان سياسية عدة وقد أسعدتني كثيرا خصوصا في رسائل الزعيم الذي يبثها من خلال لغة الجسد كقائد يعرف كيف يسخر كل التفاصيل لإنجاح هدفه ... فيشكل القميص بدون ربطة العنق والمعطف غير الرسمي في وضع كوضع اليمن ومتامر به من عدوان بربري غاشم إلى رمزية الاستنفار والاستعداد المستمر للبقاء في الميدان.. وهذا ما لمسناه حين ظهر مرة أخرى في لقاء لاجتماع شباب المؤتمر الشعبي العام وظهر بقميص بدون ربطة عنق وهو ممسك قلما مشيرا الى أن الشباب والتعليم هي عناصر الميدان وكان ظهوره بهذه الصورة شحذ همة الشباب وأشعل الميدان فهو رجل سياسي وعسكري وعمل من الميدان ويملك كل مقومات رفع المعنويات.
... بعدها انطلقت الامسيات الرمضانية المطالبة لتوسيع قاعدة المؤتمر الشعبي العام في عموم الجمهورية حتى في المحافظات التي يدعي من يدعي من الخونة والمرتزقة بأنه مسيطر عليها حاول خصومه من حوله بالتنسيق مع عملائهم من تشتيت المتابع لهذه الامسيات وهذه الحشود من الانصار المطالبين بالانتساب الى قواعد المؤتمر ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل ونجحت الامسيات وتوسيع القاعدة المؤتمرية من أنصاره في مرحله صعبه يمر فيها المواطن ولكن تدافعهم كان قرار لا يقبل الخيارات
طبعا نحن هنا ، نحاول قراءة السلوك السياسي المستقبلي لذا كان لذلك القميص المتخلي عن ربطته وتلك الاكمام المعطوفة وذلك القلم الاثر الكبير على الشارع وعلى المحللين وكان ما كان.

ولعل ظهور الزعيم في لقائه الختامي لأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، يشير إلى موقفه من العمل الميداني الذي دشنه في بداية رمضان ، وما يكنه له من احترام وتقدير، فضلا عن تقديره لدور القائمين عليه ومجهوداتهم الدليل الساطع
وإن الزي الذي ظهر به الزعيم في لقائه بأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ، كان مناسبا بصفة عامة، فالقميص أبيض اللون، وربطة العنق حمراء ومازال ممسكا بالقلم وهو يدل على الحسم والقوة، وتمثل رسالة "عالمية" بحسم الزعيم في مواصلة سياساته ونجاح مشروعه الميداني الرمضاني .
بالنسبة لي كمراقب من الميدان، أنظر إلى المسألة كنتاج أمر متعمد وليس مجرد خيارات شخصية ، فصلابة الوضع الداخلي لها أولوية تسبق كل الاوليات فالقائد القوي قوي بشعبه، وأن التفت كل الأمم حوله وهذه أعمق رساله حاول أن يوصلها الزعيم لكل أنداده من الحكام في هذا العالم البربري الغاشم من حولنا .
لذا ظل وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح يظهر بكاريزما المنتصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
#جندي_زعفران_علي_المهنا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)