الميثاق نت: -
دان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام الهجوم الارهابي الذي استهدف حاجزا عسكريا وادى الى استشهاد 26 جنديا مصريا في منطقة رفح شمال سيناء .
واكد المصدر ان العمليات الارهابية التي تشهدها جمهورية مصر هدفها ضرب وزعزعة أمن واستقرار ووحدة مصر الوطنية وتندرج ضمن مخططات استهداف الجيش المصري والذي يمثل عماد وقوة الدولة المصرية ، وذلك لإستكمال تنفيذ مخطط ضرب وتفكيك الدول العربية وتدمير جيوشها والذي ينفذ منذ العام 2011م كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن .
وذكر المصدر بتحذيرات المؤتمر الشعبي العام المبكرة حول مخاطر دعم ومساندة وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها من قبل أنظمة ودول وجماعات في المنطقة واستخدامها لتحقيق اجندات سياسية تخدم مصالح القوى الكبرى والانظمة التي تدعم فكر الإرهاب والغلو والتطرف .

وعبر المصدر عن اسفه الشديد من استمرار الموقف الدولي في الكيل بمكيالين تجاه قضية الإرهاب وتمويله ودعمه حيث يتم التغاضي والسكوت بل والتواطوء الفاضح مع قضية تمويل ودعم الإرهاب وتنظيماته ضد الشعب اليمني ،مجددا دعوته لإيجاد استراتيجية دولية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع دعمه وتمويله ومحاسبة كل من يقف وراء ذلك سواء كانوا جماعات او انظمة ودول .

واكد المصدر تضامن المؤتمر الشعبي العام الكامل مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب ،داعيا في الوقت نفسه النظام الحاكم في مصر الى ادراك مخاطر استمرار مشاركته ضمن تحالف العدوان بقيادة السعودية على الشعب اليمني والذي يستخدم الإرهاب وتنظيماته كأداة من أدوات العدوان ، وما يمثله ذلك من خطر يتجاوز أمن واستقرار ووحدة وسيادة اليمن الى تهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم وفي المقدمة جمهورية مصر حيث ان فكر الإرهاب الذي تواجه مصر مخاطره اليوم هو ذات الفكر الذي يستهدف اليمن ويحظى بدعم ومساندة وتمويل من قوى تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وعبر المصدر عن تعازي قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الى الشعب المصري والى أسر ضحايا الهجوم الإرهابي في رفح شمال سيناء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.