موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - تلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الاستاذ ياسر احمد العواضي الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للقطاع التنظيمي بمناسبة الـ17 من يوليو، ما يلي نصها<br />

الأحد, 16-يوليو-2017
الميثاق نت: -
تلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الاستاذ ياسر احمد العواضي الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للقطاع التنظيمي بمناسبة الـ17 من يوليو، ما يلي نصها
الزعيم علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية الأسبق
رئيس المؤتمر الشعبي العام
إنه لمن دواعي سروري واعتزازي العميق أن أرفع إلى فخامتكم وإلى كافة كوادر وأعضاء حزبنا الرائد "المؤتمر الشعبي العام" أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى توليكم مسؤولية قيادة البلاد في 17 يوليو 1978 عندما صوّت أعضاء مجلس الشعب التأسيسي (في الشطر الشمالي من اليمن)
على اختيار المقدم علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية وقائدا عاما للقوات المسلحة، وهي اللحظة التي ابتدأت منها تجربة حكم فذّة غنية بالدروس، لثلاثه عقود ونيف ومثّلت في مجملها لوحة رائعة مليئة بالأمجاد والنجاحات والانجازات العظيمه ومرصعة بمآثر ومفاخر سيخلدها الدهر، لوحة تجلت فيها الألمعية القيادية والدهاء لضابط شاب طموح من عامة الشعب

وليس من المبالغة في شيء إذا قلنا بأن الطريقة التي تسلّم بها علي عبدالله صالح مقاليد الحكم عبر حصوله على ثقة ممثلي الشعب آنذاك، كانت بمثابة تقليدا مؤسسيا غير مسبوقا وسلوكا رفيعا في معانيه، اعتبرت شكلا أوّليا من أشكال الممارسة السياسية الديمقراطية، وعلامة فارقة مهمة في مسار التطور والتحديث والبناء الحضاري، وهو المسار الذي كان لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين الفضل في رسم خطوطه العريضة وتوجيه الطاقات لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني في التحرّر والإستقلال والكرامة والرخاء.

ولا حاجة بنا إلى التذكير بما كان يكتنف تلك اللحظة التاريخية الحرجة من صعوبات كبيرة وتعقيدات ومخاوف عميقة ومخاطر محدقة تهدّد باقتلاع الجمهورية الفتية التي كانت تكافح لتثبيت ركائزها وتأمين كيانها في الوقت الذي لم يكن قد مضى على ولادتها سوى 16 عاما فقط، وبعد أن تعاقب على قيادتها 4 رؤساء تنوّعت مصائرهم بين المنفى الإجباري أو النهايات الدامية الحزينة في سياق الصراع العنيف على السلطة.

إن من يدرك المعاني التاريخية التي انطوت عليها تلك البداية المشرّفة والمتميزة، لن يتفاجأ كثيرا بالطريقة الفريدة التي تصرف بها الزعيم علي عبدالله صالح خلال أزمة 2011 والتي انتهت بتسليم السلطة حقنا للدماء عام 2012 وعلى ذلك النحو المهيب وفي مراسم مشهودة كان الزعيم حريصا بكل تصميم على أن تقام في القصر الرئاسي لكي تصبح تقليدا تأسيسيا آخر يضاف إلى تاريخه ومظهرا ديمقراطيا نموذجيا يرتبط بانتقال السلطة من رئيس منتخب إلى رئيس آخر منتخب وفقا لقواعد وأحكام الدستور التي تقضي بأن الشعب هو مالك السلطة ومصدر الشرعية.

لقد حظي اليمن خلال توليكم السلطة بعدد لا يحصى من الإنجازات والتحولات الكبيرة في شتى المجالات وتأتي عملية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في صدارة هذه المنجزات، فقد التحم شطري الوطن عام 1990 وتحددت حدود الكيان اليمني على الخريطة وأخذت ملامح وخصائص شخصية هذا الكيان تتشكل وتتمايز يوما عن يوم وكان ثقله في ميزان القوى الجيوسياسي ينمو ويتضاعف على الرغم من الممانعة والعرقلة التي أظهرتها قوى الهيمنة في الإقليم والتي لم تتوقف لحظة عن التآمر والكيد.

وكان الزعيم علي عبدالله صالح (ولا يزال) في كل المراحل وفيا ومخلصا لمبادىء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومستلهما في خطواته قيم وثقافة الجمهورية وروحها؛ كما حاول أن يوفّق بمهارة عالية بين متطلبات وشروط بناء الأمة والدولة اليمنية وبين الحاجة إلى توسيع الهامش الديمقراطي وتعزيز آليات المشاركة السياسية واستيعاب مبادىء حقوق الإنسان والحريات العامة والحق في التعبير. وكل ذلك كان يجري في بلد حديث التكوين وتحيط به أنظمة ملكية اسريه عتيقة الطراز تنعم بالثراء الفاحش نتيجة النفط الذي توظفه لشراء الحماية من الدول العظمى.

لقد ترك علي عبدالله صالح بصمته الخاصة في كل جانب من الجوانب العامة في اليمن الحديث الذي يتكالب عليه الآن أعداء الداخل والخارج لهدمه وتمزيقه ونقض عراه.
فهو الذي أسس حزب المؤتمر الشعبي العام، هذا الصرح اليمني العظيم والمؤسسة السياسية الفاعلة والكبيرة وأحد الأعمدة الحيوية التي تحمل هم القضية الوطنية ومشروع بناء الدولة والتي يعتنق أعضاءها أيديولوجية الجمهورية والوحدة ويمثلون كافة عناصر الهوية الوطنية الجامعة والمتعالية على الطوائف والمناطق والجهات.بمنهج الميثاق الوطني الذي يعتبر اهم وثيقه سياسيه اتفق عليها اليمنيون في العصر الحديث بكافة اتجاهاتهم السياسيه ومشاربهم الفكريه
وفي السياسة أرسى الزعيم صالح منهجا فريدا يتسم بالحكمة والذكاء والعقلانية في إطار المصلحة العليا للوطن، وهذا المنهج استوحاه من التجربة الحية والممارسة والفهم واستيعاب الواقع ومواجهة الحقائق بكل ألوانها.

ونحن إذ نذكر هذه الحقائق في هذه المناسبة فإننا لا نرجو من وراء ذلك إلا الحق والإنصاف، فلم تعد هناك سلطة ولا مغانم تغري أحد للتزلف فعندما كان الزعيم لا يزال على رأس السلطة كنا نتفق معه وكنا نختلف في بعض القضايا والمواقف وبعض الخلافات كانت تخرج للعلن، أمّا وقد أصبح الآن خارج السلطة ويقف بصلابة وشموخ مع أبناء شعبه في مواجهة عدوان همجي جبان على اليمن تشنه السعودية وعدد من حلفاءها منذ قرابة عامين ونصف العام، فإن النزاهة تُملي على كل رجل شريف أن يقول ما استقر عليه ضميره وأن يلتزم جانب الحقيقة مهما كلف ذلك من ثمن.
وإننا لعلى ثقة بأن التاريخ كفيل بتخليد ما يستحق الخلود وإعادة الاعتبار للحقائق التي تتعرض اليوم لأسوأ أنواع التحريف والطمس والتشويه.
دمتم بخير ايها الاخ والاب والانسان قبل كل شي
حفظ الله اليمن و شعبه
وليحفظك الله ايها الزعيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر العواضي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)