موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51,355 - الاحتلال يفرج عن 12 أسيراً من غزة - العدو يعاود شن غاراته على صنعاء - توجيهات باتخاذ إجراءات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية - تنفيذ عمليتين عسكريتين في "حيفا ويافا" المحتلتين - مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 51305 - زلزال بقوة 6.2 يضرب هذه المدينة - مجمع ناصر: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 16-يوليو-2017
بقلم: فائقة السيد باعلوي -
لم يكن السابع عشر من يوليو 1978م يوماً عادياً في التاريخ السياسي المعاصر لليمن.. كما أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة تؤرخ ذكرى وصول المقدم علي عبدالله صالح للرئاسة بعد انتخابه من قبل مجلس الشعب التأسيسي في ظروف صعبة كان كرسي الحكم فيها أشبه بكتلة من نار.
ففي هذا اليوم طوى اليمنيون حقبة مريرة من الصراع الدامي على السلطة اكتنفتها سلسلة من الاغتيالات لرؤساء في شمال الوطن وجنوبه وانقلابات عسكرية ومواجهات شطرية وبؤر صراع محلية وفقدان لكل مقومات الدولة وتوقف كامل لعجلة البناء والتنمية.
ولعل ما مرت به بلادنا من أحداث عظام قبل وبعد السابع عشر من يوليو العام 1978م يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لولا هذا اليوم المفصلي في حياة اليمنيين الذي تولى فيه الزعيم علي عبدالله صالح سدة الحكم لما كان لنا أن نطوي صفحة الصراع بين شطري الوطن.. ولما تمكنا من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. ولما كان لنا أن نرسي دعائم الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة .. ولما نعمنا بالأمن والاستقرار .. ولما انطلقت عجلة البناء وتفرغ اليمنيون لمسيرة البناء والتنمية طيلة 33 عام.
وإذا كان احتفائنا بهذه الذكرى هذا العام يتزامن مع دخول السنة الثالثة على العدوان الغاشم والظالم الذي يشنه التحالف العربي بقيادة السعودية على بلادنا، فإنها مناسبة لتذكير القوى السياسية والاجتماعية وكافة اليمنيين بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لتنظيم عملية الحكم وتداول السلطة كمدخل لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما هي مناسبة للتأكيد على أن الديمقراطية والقبول بالآخر والتعايش المشترك بين كل مكونات المجتمع هو الضامن لتحصين الجبهة الوطنية وتحقيق مبدأ السيادة الوطنية والحد من التدخلات الخارجية اياً كان شكلها، وأن المراهنة على الفوضى ومحاولات السيطرة على الحكم بمنطق القوة والغلبة لن تأتي على البلد إلا بالخراب والدمار على الوطن وسيدفع ثمنها كل الأطراف.
وفي الأخير اتوجه للزعيم علي عبدالله صالح الذي هو محور كل الحديث الذي طرحناه بأن ما قدمتموه من منجزات عملاقة أهمها الوحدة اليمنية سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين جيل بعد جيل.. وأن ما بذلتموه من تضحيات في كل مراحل حكمكم وحتى مغادرتكم للسلطة وآخرها انحيازكم للوطن في مواجهة العدوان الغاشم سيسجل في صفحات التاريخ بأحرف من نور ولن تستطيع أي قوة في العالم مهما كانت تشويه هذا التاريخ الحافل بالعطاءات والتضحيات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
نحو وطن يتسع للجميع
يحيى نوري

‏قراءة نقدية في مسار الفِكر القومي العربي
السفير/ نايف القانص

أمريكا ومستنقع اليمن
ابراهيم العشماوي

اسمعوا نصيحتي.. ‏رسالة للحالمين بتحرير صنعاء من أهلها!!
حسين علي حازب*

اليمن إلى أين !؟
فيصل بن امين ابوراس

البروفيسور عبدالرحمن الدربجي نموذج متميز للمترجم المحترف في الوطن العربي
محمد المخلافي

يا دان حضرموت
يحيى الحمادي

رواية "أفعال بشرية" لـ "هان كانغ" تفضح وحشية الأنظمة الاستبدادية
حسن نعيم*

اللهث للمال والحروب أمريكياً وإسرائيلياً!!
مطهر الاشموري

أميركا والصين.. مَنْ يصرخ من الألم أولاً ؟
تمارا برو*

مفارقات.. أنظمة لا سُلطةَ لها !!
عبدالغني علي الزبيدي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)