موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 17-يوليو-2017
الميثاق نت : -
تقدم الشيخ صالح المخلوس -أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عمران نائب المحافظ رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي بالمحافظة- بالشكر والتقدير والاحترام لشخص هذه المناسبة الزعيم علي عبدالله صالح -حفظه الله ورعاه- رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والذي يعتبر مرجعية المناسبه 17 يوليو وقاموس زهو مفعماً بجميع مفردات الحياة وجملها التي عجز الآخرون عن تفسيرها ليس عن عدم معرفة منهم أو نباهة إدراك بل سلوكاً اتحذوه لنكران وجحود الواقع التنموي بالدرجة الأولى والديمقراطي في مستوى الأول مكرر..
وقال: منذُ تاريخ 17 يوليو رسمت بداية لوحة الدولة المدنية الحديثة وحددت أولوياتها الملحة ابتداء باستكمال مشروع الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر والتي أخفق سابقوه من القيادات المضي في تنفيذها والتي عصف مراحل تنفيذها عدة عواصف داخلية وخارجية منذ انطلاق فجر الثورة 62م الى 78م اي ما يقارب 16 سنة ونحن نتصارع مع قوى المد الداخلي والعدوان الخارجي السعودي لعدم الوصول الى تنفيذ الهدف الأول من أهداف الثورة المجيدة والتي تعتبر كل أهدافها هي مصفوفة التنمية المستدامة والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر ومنظومة ثوابت وطنية‮. ‬
وأضاف: انطلق الشعب اليمني يوم 17 يوليو في حدث ديمقراطي راقٍ وانتخب فخامة المناضل علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في ذلك الحدث محملين فخامته مسئولية إخراج البلد الى الوجود وتنفيذ برامج تفي بوصول اليمن الى مستواها المنشود وهذا ماحدث فعلاً فكان رباناً قاد وخطط وبرمج ونفذ وجهز كل ما رسم في خارطة قادة المد الثوري السبتمبري واستوعب توجه نخبة الساسة المخضرمين من رفاق عصره ومعارضيه واستفاد من أخطاء الآخرين ممن سبقوه رغم كثرة معارضيه إلا أنه استطاع ترويض الناقمين على البلد وجعلهم داعمي تنمية ورعاة سلام الى جانبه.. لم يشخصن الاحداث في ذاته بل منعطفات يمر بها وطن بواقعية الحدث ولم يصنع أزمة من خصومه بل صنع طاولة حوار وجعل من كرسي الحكم تنافساً ديمقراطياً لا استحواذاً سياسياً، وتبادلاً سلمياً للسلطة ورغم ضيق فترات الهدوء السياسي خلال فترة حكمه الا انه تجاوزها بحنكة ودهاء من خلال مبدأ الحوار الصادق وتحديث مراحل الديمقراطية رئاسية ونيابية ومحلية واسعة الصلاحيات وانتخاب محافظين وكذا تجاوز مراحل الفساد المالي والإداري بصنع اجهزة رقابة ومحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات وقوانين الضرائب والجمارك مما حد من منابع الفساد المالي وطمي ثقوب القلعة المالية وخزينة المال العام في دورة مالية مستندية ومحاسبية شفافة استطاع من خلالها رفد البنوك المركزية والتجارية بوفر مالي واحتياطي وسيولة نقدية اجنبية ومحلية وسخرها لمصارفها التنموية والبنية التحتية والاقتصادية وصنع أرضية صلبة مستقبلية مستقرة وهادئة قابلة لتطور أفضل مما هي عليه وتداول سلطة سلس وراقٍ.. هذا هو ما يعنيه تاريخ 17 يوليو وهذا هو صاحب الحظ فيه (علي الزعيم) والذي يجب أن نستفيد من خلال هذه المناسبة وصاحبها وبما يصلح شأننا والحفاظ على ما تبقى من مكاسب الدولة واعادة السلام الى اليمن الحبيب هو أن نمضي قدماً في تحقيق ما تم الاتفاق عليه بين حلفاء الوطن في الداخل وبدون مماطلة أو تلكؤ من أي طرف كان وان نجسد الشراكة قولاً وفعلاً وان نحافظ على الأطر السياسية ومؤسساتها القائمة مجلس نواب ومجلس سياسي ومجلس وزراء والعمل بروح الفريق الواحد وبرسميات واقعية تفشل العدو وتحد من اللوبي الاستخباراتي الناخر في أوساط شركاء الداخل والذي فشل العدوان بكل وسائله وتقنيته ومراهنته في شق الصف الداخلي وهذا لن يكون بوجود الله ووجود هامات وقامات ورجالات لهم في كل منعطف فعل وقول وثابتون ثبوت الجبال.. وان نعمل على كل ما يوجه به رجال الحل والعقد (الزعيم +السيد) وعدم مخالفة توجيهاتهم مالم سوف نخسر كما خسر الرماة عندما خالفوا قائدهم في غزوة أحد وان نجعل تقسيم الغنائم والمناصب آخر ما نلتفت إليه عند دحر أعداء الوطن وعدوانهم.. ولكل مجتهد نصيب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)