موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 18-يوليو-2017
عبدالله الصعفاني -
الحاكم العربي المطلوب أمريكياً.. هو الذي يسمع التوجيهات وينفذ حتى الإيحاءات.. يضمن مصالح إسرائيل ويدفع الفواتير من غير كلام.. ويدخل مع الآخرين في منافسة لاهثة حول من يسبق إلى الدفع ومن يغذي الأرصدة الامريكية بهبالة اندفاع الفراشة إلى النار..؟

ولذلك قالوا المتغطي بالأمريكان عريان وأزيد عليها "عريان ملط"، ومشكلة المتغطي بالأمريكان أنه مهما دفع فإن الدفع ينبغي أن يقود إلى دفع أكبر ليصح القول إن من حسن حظ الأمريكيين الفجرة المرابين وسوء حظنا كعرب أنهم وجدوا أنفسهم أمام قيادات عربية ذات ميول قاتلة ومنتحرة تحركها نوازع انتهازية وانتقائية وسعار مصالح شخصية لا يهم حتى لو كانت دماء الشعوب هي الوقود.

استغلوا افتقاد العربي للرؤية العميقة، والبدائل النافعة، والخيال المجدي فدفعوا مجاميع كبيرة إلى حالة من الانحباس السياسي الثوري واستفادوا من قدرة شبكة التواصل الاجتماعي على توحيد لحظة الخروج على كل شيء فكانت الثمار التي نحصدها الآن بعد سنين من استبساط هدم كل شيء.

وكان من جعلوا من بلدانهم وقوداً للثورة يتصورون أن لهم خططاً ولهم أجندة فاكتشفوا بعد أن وقعت الفأس بالرأس أنهم مجرد أدوات في أجندة السياسة الامريكية الفاجرة القاتلة.

هذا هو الأمريكي.. يدفع السادات إلى الذهاب إلى الصهاينة ثم يقتله، ويدفع مجاميع الشباب لقتال الروس في أفغانستان ليوصمهم بعد ذلك بالإرهاب، ويأمر بتمويلهم في سوريا والعراق واليمن ثم يطلب كل موارد أهل الخليج على ذمة أنها انقسمت ما بين صانع وممول.. وتنشق الأرض فلا تعرف أين ذهب الهاربون من تحرير الموصل؟ وأين سيهرب البقية؟

لا ترضي الأمريكيين اللحية ولا يقنعهم الحليق.. ولا تقنعهم مهما تنطعت وتقعرت وانبطحت لدرجة أن مرسي اضطر لأن يخاطب شمعون بيريز بالوصف المثير "يا صديقي" ومع ذلك لم يمانعوا من أن يتحول بواسطة السيسي إلى مجرد عابر أو مستدرج في معركة بالجنابي في سوق صنعانية!

ومن التفاصيل.. أنهم غمزوا لصدام بالدفاع عن البوابة الشرقية فاحترب مع إيران ثمان سنين ثم غمزوا للكويت لاستفزازه بحقل نفط.. ثم غمزوا بقول سفيرتهم في بغداد: إنه لا مانع من خطف الكويت، ثم حشدوا الدنيا لشنقه المستفز يوم عيد الله إمعاناً في قهر أمة بأكملها!

ولقد شاهدنا وما نزال كيف يجمع الأمريكان بين الاحتفاظ بقاعدتهم في قطر وبين استدعاء قوات تركية لقطر، في ذات الوقت الذي يتهمون فيه قطر بمساندة الإرهاب لصالح السعودية، شفطاً لأموال كل الأطراف.. ولا بأس من التغاضي عن شحمة لإيران.. ولحمة لتركيا.. وجلدة لمصر.. وعظمة للسودان!

وكنت أود الحديث عن حالنا في اليمن مع الأمريكيين والإيرانيين تحت قصف العدوان لولا أنه حان موعد رغبتي في البكاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)