موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 18-يوليو-2017
د. محمد سعيد المشجري * -
عندما نتكلم عن يوم تولي ابن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن بتاريخ 17 يوليو 1978م إلى أن سلم السلطة سلمياً وديمقراطياً في عام 2012م أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع ، فإننا نتكلم عن جملة من التحولات الوطنية الكبرى وعن الأعمال الجليلة والكبيرة في تاريخنا.

نعم،، إننا نتكلم عن تأسيس الدولة اليمنية الديمقراطية، نتكلم عن التنمية الشاملة، عن النصر والبناء الوحدوي، وعن صيانة السلم الاجتماعي.

إن خبرة الحياة وخوض غمار الكفاح الوطني المجيد في كل الميادين والساحات قد اكسبت الزعيم جدارة في قيادة هذا الشعب اليمني العظيم نحو تحقيق الآمال العريضة والطموحات الكبيرة بالمثابرة والجدية والعطاء المتواصل.

لقد جسد هذا القائد الصبور مبادئ الثورة اليمنية العظيمة «26 سبتمبر و14 أكتوبر» لإيمانه العميق بها، وجعلها حقائق ثابتة ومستقرة في عقله وضميره وسلوكه اليومي، حتى استطاع أن يخرج البلاد من حالة الحيرة إلى حالة الحوار، ومن الحوار إلى الميثاق الوطني الوثيقة الوطنية الأعظم- كما وصفه بعض المفكرين.

نعم لقد اعطى كل جهده ومعه كوكبة من النخبة والمثقفين والسياسيين لصياغة وثيقة الميثاق الوطني الذي نال استفتاءً شعبياً وتأييداً منقطع النظير.

يدرك الجميع أن الزعيم علي عبدالله صالح حكم اليمن، والأرض كانت مشطرة والشعب مجزأ ، فكان لزاماً عليه أن يحدد منطلقاته لمواجهة هذه التحديات، ولأن الرئيس صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام يمثلان وجهين لعملة واحدة -"بناء اليمن وتوحيد الأرض والإنسان"- فمن هنا ومن هذا المنطلق تضافرت الجهود والمساعي من أجل تحقيق هذه الأهداف الوطنية الكبرى التي يؤمنون بها ، ومتى ما توافر النضج السياسي والفكري والاجتماعي لدى القائد ولدى حزبه فسوف تتحقق كل الخطط والاستراتيجيات والأهداف.

لقد تجسدت في الزعيم صالح الإرادة القوية التي تتحدى كل الصعوبات والعراقيل والمعوقات مما أدى إلى ميلاد الحدث اليمني المنشود مع اشراقة يوم الـ22 من مايو 1990م وما تلى ذلك اليوم من عزيمة الرجال الشرفاء في تثبيت هذا المنجز أمام محاولات الارتداد عنه وما نجم عن هذا الارتداد من فتن شملت كل شيء حتى أطفأها الله بنصر السابع من يوليو 1994م.

من الصعب على أي منصف أن يوجز في سطور قليلة كهذه مسيرة 33 عاماً من البناء والعطاء والإنجازات لقائد ورمز بحجم الزعيم صالح الذي حكم اليمن على نهج الاعتدال في الرؤية والفكر.. نهج البناء التنموي الشامل في الحياة السياسية العامة.. نهج المشاركة الشعبية ، وتجسيد روح التسامح الوطني وبناء الإنسان والرفاه الاجتماعي والتقدم المعرفي المعاصر والارتقاء بمكانة اليمن سياسيًا واقتصادياً وزيادة فاعلية تأثيرها عربياً وإسلامياً ودولياً..

نهج تطوير دور المرأة في الحياة العامة من تعليم وتدريب وتأهيل على القيام بمهامها التربوية ومساعدتها في المساهمة النشطة والفاعلة في الحياة السياسية العامة والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتشجيعها على ممارسة حقوقها دستورياً.

لقد أدرك الزعيم أثناء حكمه اليمن أهمية دور أخواننا المغتربين اليمنيين في الخارج في نشر رسالة السلام والإخاء والمحبة والتعمير والتأثير الإيجابي بين المجتمعات والشعوب باعتبارهم سفراء لليمن ووجهها الناصع والمشرق وحضارتها العتيقة ، كما أدرك أيضاً أن المغتربين يمثلون الرافد الأساسي للتنمية المستدامة لذلك كان لهم نصيب وافر من الرعاية والاهتمام كنوع من التقدير لهم والعرفان.

واستمرت وتعززت هذه الرعاية من خلال إنشاء وتنظيم الأجهزة التي تعاقبت في مجال رعاية المغتربين وآخرها "وزارة شؤون المغتربين" ليؤكد حرصه على تمثيل المغتربين من خلال مجلس الوزراء بحيث يجري بحث وتناول قضايا ومتطلبات رعاية المغتربين المختلفة على هذا المستوى الرفيع وفي إطار السياسة العامة للدولة وبرامج وخطط الحكومة.

لاشك أن الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب اليمني المخلص يحرصون على الاحتفال بيوم 17 يوليو وذلك فخراً واعتزازاً بهذه المسيرة الوطنية المباركة التي قادها ابن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح -الرئيس الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام -هذا القائد الوطني الرمز باني نهضة اليمن الحديث ومحقق الوحدة اليمنية والمناضل البارز والصبور والسياسي المحنك..

إنه القائد الشجاع الذي سلّم السلطة سلمياً أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، حقناً للدماء وحفاظاً على السلم الأهلي والاجتماعي ومكاسب الوطن..

المجد ليوم 17 يوليو..

سلام الله عليك أيها القائد الرمز الزعيم علي عبدالله صالح..

سلام الله على عفّاش..

*وزير شئون المغتربين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)