موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
الأوطان لا تبنى بالتطبيل والتبجيل والتمجيد والنفاق والتزلف للحكام والقادة والزعماء والرؤساء والتغني بأمجادهم وبطولاتهم الخارقة للعادة والدعاء لهم بطول العمر، وإنتاج الأغاني والأناشيد والقصائد والزوامل التي تمدحهم وتثني عليهم وتعدد مناقبهم وتصفهم بما فيهم وبما ليس فيهم، وصولا إلى حد المبالغة والإسراف والإغراق في الثناء عليهم بصورة مبالغ فيها إلى حد التأليه والخروج عن نطاق المعقول والمقبول والمنطقي .
الأوطان تبنى بسواعد الرجال المخلصين الأوفياء والقادة العظماء الذين يؤمنون بأن المسؤولية تكليف لا تشريف ومغرم لا مغنم ويعملون بجد وإخلاص وتفان ونكران ذات من أجل خدمة شعوبهم وأوطانهم بحكم المسؤولية المنوطة بهم والمهام الموكلة إليهم، العمل الدؤوب الذي لا يراد منه شهرة أو إطراء أو جزاء من أحد غير الله، فالقادة الأفذاذ هم من يعملون لأجل شعوبهم وأوطانهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل وصولها إلى مستويات متقدمة من التقدم والتطور والرفعة والازدهار وعلو شأنهم بين الشعوب .
هذا هو واجبهم ولافضل لهم على شعوبهم ما داموا قبلوا بتولي المسؤولية وإدارة شؤون بلدانهم وشعوبهم، والتاريخ كفيل بإنصافهم والحديث عنهم وعن إيجابياتهم وسلبياتهم وعن إنجازاتهم وإخفاقاتهم بتجرد وإنصاف دونما مبالغة أو إغفال أو تزييف أو تطبيل.تعبنا ومللنا وهرمنا من التطبيل والتملق والنفاق والتزلف للحكام والزعماء والرؤساء، فهي سلوكيات تقود هؤلاء نحو الفرعنة والتشبث بالسلطة على حساب أمن وسيادة واستقلال أوطانهم وعلى حساب أبناء شعوبهم كما هو حال الدنبوع هادي.
إننا بحاجة للنقد البناء والتقييم الدقيق لكل المراحل والأزمنة والذي يفضي إلى تصويب الأخطاء وتقويم الإعوجاج وإظهار أوجه النجاح والإنجاز وكشف مكامن الخلل والقصور .
بدون زعل لن تجدي سياسة تأليه وتقديس الأشخاص وتمجيدهم وتصويرهم على أنهم سفن النجاة وقوارب الإنقاذ، وأنه لولاهم لما كانت الشعوب والأوطان ، لا مانع من شكرهم والثناء عليهم ولكن في حدود المقبول والمعقول بدون شطحات ونطحات ، فهم وجدوا من أجل خدمة الناس لا العكس.. ولنا في شخصيتي باني نهضة ماليزيا مهاتير محمد والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي القدوة والمثل الأعلى في هذا الجانب.
وحتى الملتقى ... دمتم سالمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)