موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالرحيم الفتيح -
مثَّل يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوماً استثنائياً في تاريخنا الوطني وهو اليوم الذي تولى فيه الاخ علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في البلاد في ظل ظروف غاية في الحساسية والخطورة وفي ظل انفلات امني وصعوبات اقتصادية، ومكونات مسلحة تعبث في المناطق الوسطى وتنتمي لعدة تيارات حزبية فيها القومي والاممي والإسلامي، وأيضاً في ظل خلافات شطرية وحروب تستعر على حدود الشطرين بين فترة واخرى.. وفي ظل هذه الصعوبات وصل الاخ علي عبدالله صالح للسلطة وكان امامه تحديات جسيمة وخطيرة ولكنه استطاع بأرادته الوطنية ان يواجها ويعمل على حلها عبر الحوار والتفاهمات والتواصل المباشر مع رموز الصراع.. ومن خلال الحوار الوطني الجاد والصادق تمكن فخامته من احتواء كل اطياف الصراع والبدء في إحداث عملية تنموية واسعة عبر الخطة الخمسية والتي اسهمت في رفع المستوى الحياتي للشعب، واوائل العام 1980م تشكلت لجنة الحوار الوطني وضمت في عضويتها ممثلين لكل الاطياف السياسية والحزبية وشكل وجود تلك اللجنة بداية ميلاد المؤتمر الشعبي العام، بعد ان تم التوافق على صياغة الميثاق الوطني.. وهكذا تركزت جهود القيادات السياسية في تنمية البلاد تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي اتاح الفرصة لكل الاطياف السياسية العمل وفق ثوابت وطنية.. ومع نجاح لجنة الحوار وميلاد الميثاق الوطني الذي تم الاستفتاء على بنوده وعلى كل ما ورد فيه من قبل الشعب، ولد المؤتمر الشعبي العام من رحم الميثاق الوطني وانطلقت المسيرة الظافرة تشق طريقها بصعوبة ولكن بثقة فكان عام 1982م عام التحولات وعلى مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وفي ذات الوقت شهدت الكويت اول لقاء رسمي بين الرئيس صالح والرئيس عبدالفتاح إسماعيل رحمة الله عليه وفيه أيضاً بدأت المؤامرات تشق طريقها ولكن بأساليب ووسائل مختلفة، إذ أدى لقاء الكويت الى خروج الرئيس عبدالفتاح من السلطة، على يد علي ناصر وحلفائه، واستمرت الاحتقانات الى ان حدثت مجزرة 13 يناير 1986مم..
وظل يوم 17 يوليو وسط هذه المتغيرات يحتل مكانة خاصة في وجدان شعب وذاكرة وطن فمن خلالها انطلقت تحولات وتحققت انجازات وحدثت اخفاقات لكن تبقى ايجابياتها أفضل كثيراً من سلبياتها واكبر، وبما ان من لا يعمل لا يخطئ فإن أسوأ خطأ يمكن ان نقوله وقد ارتكبته 17 يوليو هو تحالفاتها مع جماعة الاخوان ومهادنتها لهذه الجماعة..لكن تبقى هذه التحالفات محكومة بمعطيات الامر الواقع والحاجة الوطنية..
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)