موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - واصل أبطال الجيش واللجان تكبيد الغزاة ومرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الهزائم القاسية والخسائر العسكرية في مختلف الجبهات بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها بمحافظة لحج، فقد تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تأمين معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع وصد جميع الزحوفات التي نفذها المرتزقة صوب المعسكر من محاور عدة معزرين بالمرتزقة السودانيين

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017
رصد/ محمد المليكي -
واصل أبطال الجيش واللجان تكبيد الغزاة ومرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الهزائم القاسية والخسائر العسكرية في مختلف الجبهات بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها بمحافظة لحج، فقد تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تأمين معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع وصد جميع الزحوفات التي نفذها المرتزقة صوب المعسكر من محاور عدة معزرين بالمرتزقة السودانيين ومختلف أنواع العتاد العسكري الحديث والمتطور والمسنودين بغطاء جوي مكثف من قبل المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي التابعة لتحالف العدوان، كما أفشلوا زحوفات مماثلة في مختلف الجبهات ونفذوا عمليات عسكرية نوعية ناجحة ودكوا بصواريخ «زلزال 2» والكاتيوشا والحرارية وقذائف المدفعية مواقع وتجمعات وتعزيزات عسكرية للمرتزقة، نتج عنها مصرع وإصابة أكثر من 450 مرتزقاً بينهم قيادات عسكرية وميدانية ..
تفاصيل أوفى حول التطورات العسكرية ومختلف الأحداث التي شهدتها محافظة تعز خلال الأسبوع الماضي رصدتها «الميثاق» في التقرير التالي:
معسكر خالد أسطورة الصمود
تمكن أبطال الجيش واللجان -الاثنين الماضي- من تأمين معسكر خالد بن الولي في مديرية موزع وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن وحدات متخصصة من الجيش واللجان نفذت -مساء الأحد من الاسبوع الماضي عمليات عسكرية خاطفة غرب معسكر خالد والشمال الغربي منه أسفرت عن تأمين مواقع مهمة وتططهيرها بالكامل من مرزتقة العدوان الذي كانوا قد تمكنوا من السيطرة عليها في الأيام السابق باسناد جوي مكثف من مقاتلات ومروحيات العدوان.. وأشارت المصادر الى أن العملية الأولى استهدفت مواقع المرتزقة في منطقة الهاملي غرب المعسكر تكللت بتأمين كامل للمنطقة وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وإجبار من تبقى منهم على الفرار جنوباً.. اضافة الى تدمير 3 آليات عسكرية واحتراقها بمن فيها واعطاب طقم وجرافة.. فيما استهدفت العملية الثانية المرتزقة قبالة البوابة الغربية للمعسكر وأسفرت عن مصرع ورصابة عدد كبير منهم.
ورثر ذلك استهدف طيران العدوان المنطقة بعدة غارات مستخدماً في بعضها قنابل عنقودية وانشطارية.
ومن بين المرتزقة الذي لقوا مصرعهم في منطقة الهاملي قائد ما يسمى كتيبة الخوخة ويدعى يحيى سنان وقائد سرية يدعى صدام الصبيحي واعترفت وسائل إعلامية تابعة وموالية للعدوان بخسارة المرتزقة للمواقع التي كانوا قد سيطروا عليها في منطقة الهاملي وبالخسائر في الافراد والعتاد واصفين ما حدث بأنه انسحاب تكتيكي وقال موقع «الجنوب اليوم»: «إن قوات المقاومة الجنوبية انسحبت تكتيكياً من منطقة قرية الهاملي بالكامل وأخلت كافة مواقعها التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية في معسكر خالد بن الوليد».
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن «الانسحاب جاء بعد اكتشاف مخطط تآمري ضد أبناء الجنوب يعتقد بوقوف قيادات محسوبة على حزب الاصلاح وراءه وتسريب إحدثيات عن مواقع تموضع المقاومة الجنوبية في قرية الهاملي والمواقع المحيطة بها تمهيداً لاستهدافها من قبل الميليشيات الحوثية -حد وصفه- مؤكداً أن طيران التحالف شن عشرات الغارات بينها قنابل فسفورية على منطقة الهاملي والمواقع المحيطة بها».
ويتكبد مرتزقة العدوان خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في محيط معسكر خالد بن الوليد منذ بدء زحوفاتهم المعسكر بتاريخ 17 يوليو المنصرم.. وذكر مصدر عسكري أن الخسائر البشرية للمرتزقة خلال 15 يوماً منذ بدء زحوفاتهم على المعسكر تقدر بنحو 450 قتيلاً وجريحاً بينهم مرتزتقة أجانب اضافة الى خسائرهم في العتاد العسكري حيث تم تدمير وإعطاب قرابة 80 آلية عسكرية.
وواصل مرتزقة العدوان على مدى الاسبوع الماضي الانتحار في أطراف معسكر خالد حيث استمروا في تنفيذ الزحوفات صوب المعسكر من ثلاثة محاور في محاولات مستميتة للسيطرة عليه معززين بعشرات الآليات العسكرية الحديثة والمتطورة وقوات من المرتزقة السودانيين ومسنودين بغطاء جوي مكثف من مقاتلات تحالف العدوان إلا أنهم عجزوا عن السيطرة على المعسكر رغم أنهم كانوا قد تمكنوا من الوصول الى البوابة الغربية والمواقع المحيطة به وأعلنوا عن سيطرتهم الكاملة على المعسكر، لكن سرعان ما أعلنوا انسحابهم منه بسبب كثافة الألغام المزروعة فيه.
وبالرغم من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها الغزاة والمرتزقة إلا أن تحالف العدوان واصل إرسال المزيد الى محارق الموت في أطراف معسكر خالد في محاولات مستميتة للسيطرة عليه ولكن أبطال الجيش واللجان واصلوا تصديهم البطولي وصمودهم الاسطوري مكبدين الغزاة والمرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد خلال الأيام الماضية.
ونفذ أبطال الجييش واللجان صباح الجمعة الماضية عملية هجومية نوعية واسعة على مواقع المرتزقة في معسكر خالد تمكنوا خلالها من تطهير التباب الشرقية للمعسكر بعد ساعات من صد محاولة زحف للمرتزقة الذين حاولوا تنفيذ عملية التفاف على المعسكر.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية الهجومية للجيش واللجان أسفرت عن تأمين 3 تباب مهمة كان المرتزقة قد وصلوا اليها وتطل على الجهة الشرقية للمعسكر وتم تنفيذ العملية بعد معارك عنيفة اندلعت مساء الخميس الماضي إثر قيام المرتزقة بتنفيذ زحف ومحاولة الالتفاف على المعسكر من الجهة الشرقية باسندا مكثف من مروحيات العدوان محاولين الوصول الى مفرق موزع ومنه الى مفرق «المخا، تعز، الحديدة».
وأسفرت المعارك عنافشال محاولة المرتزقة وتكبيدهم المزيد من القتلى والجرحى.
محارق المرتزقة
لم تقتصر محارق المرتزقة محيط معسكر خالد في مديرية موزع بل امتدت الى مختلف جبهات الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز حيث نفذ أبطال الجيش واللجان الجمعة الماضية كميناً للمرتزقة في منطقة الكدحة التابعة لمديرية المعافر والتي تقع ما بين مديريتي المخا وذوباب.. وبحسب مصدر عسكري فقد تقدم عدد من أفراد الجيش واللجان الى مقربة من الخط الرابط بين منطقة الجديد شمال مديرية ذوباب وجنوب مديرية المخا والمار من منطقة الكدحة واستهدفوا آلية عسكرية للمرتزقة محملة بالأفراد مما تسمى «كتائب حمدي الصبيحي» ونتج عن ذلك مصرع واصابة 11 مرتزقاً بينهم قائء ميداني يدعي هشام عادل سعيد الوردي الصبيحي.
وقصف أبطال الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا يومي الخميس والجمعة الماضيين تجمعات لعناصر وآليات المرتزقة في منطقة الحريقة جنوب مدينة ذوباب وخلف جبل الشبكة القريب من مدخل المدينة ومنطق السيمال شمال مفرق العمري.
وفي منطقة كهبوب التابعة لمديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج قصف ابطال الجيش واللجان الأربعاء الماضي بقذائف المدفعية تجمع لعناصر من المرتزقة وآلياتهم العسكرية في التبة الحمراء وخلف تبة القمرية، ونتج عن القصف خسائر في الأرواح والعتاد.
كما صد ابطال الجيش واللجان محاولة زحف للمرتزقة لاستعادة تبة القمرية التي كان ابطال الجيش واللجان قد سيطرو عليها في اليوم السابق الثلاثاء وتم اجبار المرتزقة على الفرار ومطاردتهم منها والسيطرة عليها ليعززوا بذلك من تأمين الجبهة الشرقية لجبال كهبوب الاستراتيجية التي بتعدي باب المندب بمسافة 30كم واجهة الشمال الشرقي.
الجبهات الأخرى
لم تقتصر بطولات الجيش واللجان على جبهات الساحل وشهدت بقية الجبهات في محافظة تعز والمناطق المحاذية لها من محافظة لحج خلال الاسبوع الماضي عمليات بطولية للجيش واللجان تكبد فيها المرتزقة المزيد من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
ففي مديرية حيفان شن أبطال الجيش واللجان مساء الخميس الماضي هجوماً قوياً على مواقع المرتزقة في أطراف المديرية المحاذية لمديرية طور الباحة بلحج ودارت مواجهات عنيفة استمرت من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الثالث صباحاً تكلل بتطهير جبل عسق في عزل الاعبوس وتبة الخزان ودحر المرتزقة مسافات كبيرة الى الاطراف الجنوبية لمنطقة المغاليس مخلفين وراءهم جثث عدد من قتلاهم وكمية من الأسلحة والذخائر.
وفي جبهة الكدحة الواقعة شمال غرب مديرية المعافر استمرت المواجهات بين الجيش واللجان وبين ميليشيات مرتزقة العدوان مما تسمى كتائب ابو العباس السلفية المدعومة من الامارات وما يسمي اللواء 35 مدرع الذي يقوده العميد المرتزق عدنان الحمادي ونفذ أبطال الجيش واللجان مساء الخميس الماضي هجوماً قوياً على المرتزقة في التبة السوداء وعدد من المواقع المحيطة بها تكلل بتأمين التبة السوداء بعد تكبيد المرتزقة عدد من القتلى والجرحى.
وفي مديرية الصلو نفذ أبطال الجيش واللجان الخميس الماضي هجوماً عهلى مواقع المرتزقة في منطقة الصبار مكبدينهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وكان ابطال الجيش واللجان قد صدوا الثلاثاء الماضي زحفين كبيرين للمرتزقة على قرية الحود بالمديرية، الأول من الطريق الرئيسي المؤدي الى منطقة الصبار، والثاني من منطقة الزنح وتم التصدي لهما بقوة من قبل الجيش واللجان منذ الصباح وحتى الظهيرة رغم الاسناد الجوي للمرتزقة من قبل تحالف العدوان التي شنت 5 غارات استهدفت مناطق متفرقة في قرية الحود وتبة المنيا المطلة على قرية الحود وانتهت المعارك بانكسار الزحوفات وتكبيد المرتزقة عدد كبير من القتي والجرحى وفرار من تبقى منهم تاركين وراءهم جثث زملائهم القتلى ملقاة في الشعاب.
واعترفت وسائل إعلامية تابعة وموالية لمرتزقة العدوان بسقوط عدد من القتلى بينهم قائد ميداني فيما يسمى السرية الثالثة يدعى فهد عبدالوهاب عبده يحيى الشويش و3 من مرافقيه وهم عبدالحبيب سالم اسماعيل الصلوي، مصطفى لطفي حيدره عقلان، مشتاق عبدالباقي القدسي.
وفي مديرية مقبنة صد أبطال الجيش واللجان الأربعاء الماضي هجوم للمرتزقة باتجاه الدار الشرقي وتبة النوبة بمنطقة حمير واجبروهم على التراجع والفرار بعد سقوط قلتى وجرحى في صفوفهم.
وفي مديرية المسراخ نفذ ابطال الجيش واللجان الجمعة الماضية هجوماً خاطفاً على المرتزقة في جبل الرضعة بمنطقة الاقروض اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)