موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017
عادل عبدالإله العصار -
عندما تتحدث قوى العدوان عن الحديدة وتحاول من خلال تمرير قرارات وإحاطات أممية أو من خلال تكليف وسطاء ليقوموا بتقديم مبادرات ممزوجة بالإغراءت، فإن المنطق السياسي والعسكري يحتم على الساسة في جبهة مواجهة العدوان عدم الإصغاء لمثل هذه الاطروحات ورفضها جملة وتفصيلاً وعدم السماح لأي كان بالحديث أو حتى التلميح لها، ليس لأننا نرفض التوصل لحلول أو لا نريد إيقاف العدوان وحقن دماء اليمنيين وإنما لأن قوى العدوان ومرتزقة الرياض يسعون لتنفيذ مخطط يستهدف تمزيق اليمن وإدخال الشعب اليمني في أتون صراع وحروب أهلية لا تنتهي..
وإذا ما حاولنا قراءة ما تسعى قوى العدوان الوصول إليه وتنفيذه -إنْ تمكنت من الاستيلاء على الحديدة- فسندرك ان ما يعدونه من سيناريوهات ومخططات أبعد عن كل ما نتحدث عنه اليوم..
السعودية وتحالف الشر لا يسعون للاستيلاء على الحديدة كمدينة أو كميناء يمثل شريان الحياة الذي يربط اليمن بالعالم، أو أنهم يسعون من وراء ذلك لتشديد الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء و.....و.... للشعب اليمني -كما يسوق بعض الأغبياء- لأن قوى العدوان لا تحتاج للاستيلاء على ميناء الحديدة لتفعل ذلك فبمقدورها منع السفن من الوصول واعتراضها في عرض البحر إن لم نقل أن بإمكانها منع مغادرتها موانئ التصدير في كل أنحاء العالم..
اليوم وبعد عامين ونصف من العدوان والتخبط السياسي والاعلامي والعسكري لتحالف العدوان ومرتزقة الرياض يمكننا القول ان الاسباب والمبررات التي تم الاستناد عليها لشن العدوان على اليمن لم تعد قائمة بل ولم يعد ضمن أهدافها وسيناريوهاتها إعادة الشرعية والانتصار للدولة الهاربة وإعادة الرئيس الفار..
ويكفي أن نتأمل التغيرات الجوهرية في لغة الخطاب السياسي والاعلامي لمملكة آل سعود ونزلاء فنادقها من المرتزقة والمأجورين الذين توهموا أن بإمكانهم حكم اليمن من الرياض وعندها سندرك أن السعودية لا تبحث عن ماء الوجه للخروج من المستنقع الذي تورطت فيه ووضع نهاية لخسائرها العسكرية والاقتصادية بقدر ما تبحث وتجتهد من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى تمزيق اليمن والوصاية عليه سياسياً واقتصادياً وثقافياً..
ولذلك تسعى اليوم لفرض واقع جديد وتحديد مصير اليمن واليمنيين وتشكيل دولة بحسب مواصفاتها، ولا يعنيها إن تعارضت مع إرادة الشعب اليمني..
يكفي أن نتوقف لقراءة الكثير من الاحداث والمغالطات والتناقضات وسندرك أن قوى العدوان وفي مقدمتها السعودية تسعى من وراء مطالبتهم تسليم مدينة الحديدة لاستكمال السيطرة على عواصم الاقاليم التي يدعون انه تم التوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني..
فبحسب اعتقادهم فإنهم يعتبرون أنهم يسيطرون على ما يسمونه بأقاليم سبأ وعدن وحضرموت الجند ولم يتبقَّ سوى الحديدة كعاصمة لإقليم تهامة.. أما اقليم آزال فسينظر إليه كإقليم غير مستقر وستترك مسألة تحديد مصيره لما سيسفر عنه الصراع والاقتتال الذي سيعملون ويقدمون كل ما بوسعهم لإشعال فتيله بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله،
وتحت غطاء العدوان والمبادرات الاممية سيتم تفريخ قيادات بديلة ذات صفة مناطقية توكل إليها مهمة إدارة شئون عواصم ومدن الاقاليم واستبعاد أطراف الصراع سواء بشكل جزئي أو كلي..
وبنجاح المخطط المرسوم للإستيلاء على الحديدة وتشكيل الحكومات الادارية وفقاً لمؤامرة الأقاليم سيسارع الفار هادي الى إعلان قيام الدولة الاتحادية من مقر اقامته في الرياض وتكليف أحد أذناب العدوان بتشكيل حكومة اتحادية مقرها الرياض.. حكومة تتوزع ولاءاتها مناصفةً بين الرياض وأبوظبي..
وللحديث بقية
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)