موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017
عادل عبدالإله العصار -
عندما تتحدث قوى العدوان عن الحديدة وتحاول من خلال تمرير قرارات وإحاطات أممية أو من خلال تكليف وسطاء ليقوموا بتقديم مبادرات ممزوجة بالإغراءت، فإن المنطق السياسي والعسكري يحتم على الساسة في جبهة مواجهة العدوان عدم الإصغاء لمثل هذه الاطروحات ورفضها جملة وتفصيلاً وعدم السماح لأي كان بالحديث أو حتى التلميح لها، ليس لأننا نرفض التوصل لحلول أو لا نريد إيقاف العدوان وحقن دماء اليمنيين وإنما لأن قوى العدوان ومرتزقة الرياض يسعون لتنفيذ مخطط يستهدف تمزيق اليمن وإدخال الشعب اليمني في أتون صراع وحروب أهلية لا تنتهي..
وإذا ما حاولنا قراءة ما تسعى قوى العدوان الوصول إليه وتنفيذه -إنْ تمكنت من الاستيلاء على الحديدة- فسندرك ان ما يعدونه من سيناريوهات ومخططات أبعد عن كل ما نتحدث عنه اليوم..
السعودية وتحالف الشر لا يسعون للاستيلاء على الحديدة كمدينة أو كميناء يمثل شريان الحياة الذي يربط اليمن بالعالم، أو أنهم يسعون من وراء ذلك لتشديد الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء و.....و.... للشعب اليمني -كما يسوق بعض الأغبياء- لأن قوى العدوان لا تحتاج للاستيلاء على ميناء الحديدة لتفعل ذلك فبمقدورها منع السفن من الوصول واعتراضها في عرض البحر إن لم نقل أن بإمكانها منع مغادرتها موانئ التصدير في كل أنحاء العالم..
اليوم وبعد عامين ونصف من العدوان والتخبط السياسي والاعلامي والعسكري لتحالف العدوان ومرتزقة الرياض يمكننا القول ان الاسباب والمبررات التي تم الاستناد عليها لشن العدوان على اليمن لم تعد قائمة بل ولم يعد ضمن أهدافها وسيناريوهاتها إعادة الشرعية والانتصار للدولة الهاربة وإعادة الرئيس الفار..
ويكفي أن نتأمل التغيرات الجوهرية في لغة الخطاب السياسي والاعلامي لمملكة آل سعود ونزلاء فنادقها من المرتزقة والمأجورين الذين توهموا أن بإمكانهم حكم اليمن من الرياض وعندها سندرك أن السعودية لا تبحث عن ماء الوجه للخروج من المستنقع الذي تورطت فيه ووضع نهاية لخسائرها العسكرية والاقتصادية بقدر ما تبحث وتجتهد من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى تمزيق اليمن والوصاية عليه سياسياً واقتصادياً وثقافياً..
ولذلك تسعى اليوم لفرض واقع جديد وتحديد مصير اليمن واليمنيين وتشكيل دولة بحسب مواصفاتها، ولا يعنيها إن تعارضت مع إرادة الشعب اليمني..
يكفي أن نتوقف لقراءة الكثير من الاحداث والمغالطات والتناقضات وسندرك أن قوى العدوان وفي مقدمتها السعودية تسعى من وراء مطالبتهم تسليم مدينة الحديدة لاستكمال السيطرة على عواصم الاقاليم التي يدعون انه تم التوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني..
فبحسب اعتقادهم فإنهم يعتبرون أنهم يسيطرون على ما يسمونه بأقاليم سبأ وعدن وحضرموت الجند ولم يتبقَّ سوى الحديدة كعاصمة لإقليم تهامة.. أما اقليم آزال فسينظر إليه كإقليم غير مستقر وستترك مسألة تحديد مصيره لما سيسفر عنه الصراع والاقتتال الذي سيعملون ويقدمون كل ما بوسعهم لإشعال فتيله بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله،
وتحت غطاء العدوان والمبادرات الاممية سيتم تفريخ قيادات بديلة ذات صفة مناطقية توكل إليها مهمة إدارة شئون عواصم ومدن الاقاليم واستبعاد أطراف الصراع سواء بشكل جزئي أو كلي..
وبنجاح المخطط المرسوم للإستيلاء على الحديدة وتشكيل الحكومات الادارية وفقاً لمؤامرة الأقاليم سيسارع الفار هادي الى إعلان قيام الدولة الاتحادية من مقر اقامته في الرياض وتكليف أحد أذناب العدوان بتشكيل حكومة اتحادية مقرها الرياض.. حكومة تتوزع ولاءاتها مناصفةً بين الرياض وأبوظبي..
وللحديث بقية
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)