موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - ليس المؤتمر الشعبي العام من يمكن المزايدة على مواقفه الوطنية، ولا يمكن لأي حزب أو تنظيم سياسي أو "جماعة" في الساحة أن يتجاوز المؤتمر.. أو يتصور الساحة السياسية اليمنية دون وجود المؤتمر الشعبي العام، الذي يحسب له ولزعيمه القائد المؤسس -طيلة الـ33 عاما التي تولى خلالها قيادة البلاد- تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة في الحكم وتأسيس وترسيخ الحياة الحزبية والديمقراطية<br />

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017
الميثاق نت : -
ليس المؤتمر الشعبي العام من يمكن المزايدة على مواقفه الوطنية، ولا يمكن لأي حزب أو تنظيم سياسي أو "جماعة" في الساحة أن يتجاوز المؤتمر.. أو يتصور الساحة السياسية اليمنية دون وجود المؤتمر الشعبي العام، الذي يحسب له ولزعيمه القائد المؤسس -طيلة الـ33 عاما التي تولى خلالها قيادة البلاد- تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة في الحكم وتأسيس وترسيخ الحياة الحزبية والديمقراطية..؛ والانطلاق بالعمل الوطني سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا واجتماعيا إلى آفاق أرحب وأوسع..
كثير من الأحزاب السياسية التي تواجدت منذ مابعد تحقيق الوحدة اليمنية كان للمؤتمر الشعبي العام الفضل الكبير في وجودها واستمراريتها..
منذ البداية تمكن الزعيم القائد المؤسس من جمع كل القوى السياسية المتصارعة في سبعينيات القرن الماضي تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام وفق حوار شامل وكامل ضمها جميعا وأدى بها إلى التوصل لصياغة "الميثاق الوطني" كنظرية فكرية وعملية تحدد ملامح المرحلة الجديدة عملاً وبناء وانجازاً حتى تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية التي بدأت معها الحياة الحزبية بشكل أوسع وأعم واتجهت القوى السياسية المتواجدة في المؤتمر نحو تأسيس أحزابها والإعلان عنها لتتخذ الحياة السياسية مساراً آخر ذا طابع تنافسي وبعناوين ديمقراطية حقيقية..
ورغم خروج تلك القوى من تحت مظلة المؤتمر إلا أنه استطاع أن يحافظ على رياديته واستمر كحزب حاكم بعد فوزه في أول انتخابات ديمقراظية شعبية في تأصيل الحياة السياسية بوضوح وثبات رغم كل الأصوات المشككة بتوجهات المؤتمر ونهجه الوطني..
هذا هو المؤتمر الشعبي العام الذي قاد وبكل كفاءة البداية الحقيقية للنهج الديمقراطي ومضى في ترسيخه حتى أصبح العنوان الكبير والأوحد الذي عكس طبيعة الحياة السياسية وعزز وبشكل أكبر المشاركة الشعبية.. حتى اصبح الشعب هو صاحب السلطة ومصدرها..
والغريب أن بعض القوى السياسية وبعد أن أسست لها كياناتها الحزبية واختطت لنفسها سياساتها ونهجها وتوجهاتها بدأت وبعد مضي سنوات قليلة من انتهاج الديمقراطية والاحتكام للشعب عبر الانتخابات التشكيك بالمسار الديمقراطي والإساءة للمؤتمر وقيادته لعدم قدرتها على التعايش مع الآخر المختلف نهجا وفكرا في أجواء ديمقراطية حرة ونزيهة..
بدأت مواقف الاحزاب ولا سيما التي اجتمعت في تكتل "اللقاء المشترك" الذي تم تأسيسه مطلع العام 2003م تهاجم المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح ورغم رهانها على تغيير المعادلة السياسية بتكتلها معاً لمنافسة أكبر الأحزاب اليمنية المتمثل بالمؤتمر الشعبي العام إلا إنها فشلت فشلا ذريعا في الانتخابات البرلمانية 2003م وفي الانتخابات الرئاسية 2006م وبدأت عقبها تحيك المؤامرات والدسائس التي أدت في مجملها إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية والمحلية أكثر من مرة ولجأت إلى التهديد بالشارع..، بل ولوحت بالاستعانة بالأجنبي وكل ذلك عقب هزيمة مرشحها الرئاسي فيصل بن شملان القاسية أمام الزعيم علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام وحلفائه..
لم يكن المؤتمر غافلاً عن تآمرهم الذي انتهى بإثارة فوضى ما سمي بـ"الربيع العربي" العام 2011م..؛ وبقية أحداث ووقائع تلك الفوضى معروفة والتي أدت في النهاية إلى شن هذا العدوان الإجرامي بقيادة النظام السعودي تنفيذاً للاجندة التآمرية الغربية الهادفة إلى بناء شرق أوسطي جديد وهو المخطط المعروف وغير الخفي..!!
مثلت تلك الأحزاب المنضوية تحت تكتل "اللقاء المشترك" وهي التجمع اليمني للاصلاح جناح الاخوان المسلمين في اليمن والحزب الاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري مثلت الأقطاب الرئيسية التي ارتمت في احضان العدوان وخانت وطنها وباعت كرامتها وشرفها وتحولت إلى مرتزقة تقود ميليشياتها في مواجهة الجيش اليمني المدافع عن سياة الوطن وكرامة الشعب..؛ وأصبحت اليوم في عيون اليمنيين خونة وعملاء ومرتزقة غير مأسوف عليهم..
وعلى الرغم من كل ماقاموا به وفعلوه بحق الوطن وأبناء الشعب وبحق المؤتمر وقياداته مازال القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رغم كل ما ناله منهم يدعو تلك القوى إلى العودة لحضن الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية وحل كل الإشكالات الماثلة وتحقيق السلام بعيداً عن التدخلات الخارجية التي لها مخططاتها التآمرية التي شنت عدوانها من أجل تحقيقها وليس من أجل عودة الفار وحكومته المنتهية الصلاحية كما يروج هؤلاء.. والوقائع والأحداث الحاصلة وبعد أكثر من عامين على العدوان واضحة ولا تحتاج إلى شرح وتبيان..!!
مازال المؤتمر الشعبي العام برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح ثابتاً على نهجه الوسطي المعتدل المستمد من روح الميثاق ومحافظاً على مبادئه وتوجهاته الواضحة ولا يمكن أن يتنازل عنها مطلقاً وفي مقدمتها مصالح الوطن العليا ومصالح أبناء الشعب..
هذا هو المؤتمر الشعبي العام مازال قويا وراسخا وثابتا لم تهزه الأنواء ولم تؤثر فيه المؤامرات..؛ ويبدو اليوم وبعد أن تخلص من كل الطفيليات التي كانت عالقة في جسده وتستهدف النيل منه ومن وسطيته الجامعة والشاملة أكثر قوة مما كان عليه بالأمس..؛ وسيبقى بفضل قيادته الحكيمة وأعضائه ومناصريه في عموم محافظات الجمهورية أكثر قوة وأصلب عودا ؛ ولن تتمكن أي "جماعة" أو قوة في الداخل أو في الخارج من زعزعته أو بث روح الانقسام في داخله وإثنائه عن مواصلة مسيرته الدفاعية والنضالية على سيادة الوطن ومصالحه العليا وكرامة وشرف الشعب اليمني الصابر..
وينبغي على الجميع وخاصة اولئك المتواجدين في الداخل الوطني والذين يحاولون شق التحالف الوطني المواجه للعدوان أن يدركوا أن المؤتمر الذي صمد طيلة السنوات الماضية ولم تستطع كل القوى مجتمعة منذ العام 2011م شق وحدته والتأثير على مواقفه وثوابته وحتى تجاوزه والقفز عليه - هو اليوم أقوى مما سبق وليس بغافل عن توجهات البعض..؛ وإن لم تقم قيادات أولئك الذين يحاولون شق الصف الوطني والإساءة المتواصلة والمستمرة لقيادات المؤتمر وفي مقدمتها الزعيم علي عبدالله صالح والتشكيك بتوجهات وبأهداف المؤتمر ورسائله التي سيوجهها يوم الـ24 من أغسطس الجاري من ميدان السبعين في احتفاليته الجماهيرية الكبرى بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيسه أن تلجم تلك الأصوات التي ستؤثر عليها وعلى توجهاتها وأن تكون أكثر وفاء واخلاصا وحرصا على تنفيذ اتفاقاتها الموقعة.. أما الاستمرار في اللعب على الحبلين فذلك يضعفها ويؤثر على بقائها وحضورها بين صفوف الجماهير..
المؤتمر لا يلعب مع الصغار وهو أكبر من كل الترهات والخزعبلات التي يروج لها البعض.. ويكفي أن يدرك هؤلاء أن لا مكان للصغار بجانب الكبار مطلقا.. والأحداث والوقائع شاهدة على ذلك..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)