موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 15-أغسطس-2017
عبدالرحيم الفتيح ٭ -
تأسس المؤتمر الشعبي العام في ظل ظروف وطنية جد معقدة وخطيرة، وفي ظل واقع اجتماعي أوصلته الإحتقانات السياسية والصراعات الحزبية إلى حافة الانهيار فيما العلاقة بين الشطرين _ حينها _ كانت محفوفة بالمخاطر وتنتظر من يشعل فتيل الانفجار، فكان المؤتمر الشعبي العام هو «تكتل الضرورة الوطنية» إذ أحتضن تحت مظلته كل مكونات العمل السياسي، كما احتضن رموز ووجهاء القوى التقليدية المتعددة الولاءات وإلى جانب كل هؤلاء كانت الجماعة الإسلامية، وهكذا نصب المؤتمر خيمته على الخارطة الوطنية فولج إليها واستظل بها من كان يطلق عليهم بـ«الملحدين والموحدين والعلمانين، أهل اليسار واهل اليمين، وأصحاب الشمال، واصحاب الجنوب» واتفق الجميع _ يومها _ على أن المؤتمر الشعبي هو «حزب الضرورة الوطنية» وان الخلاص الوطني مما كان فيه الوطن يتمثل في دخول «خيمة المؤتمر» والعمل من داخل تلك الخيمة لكل من يرغب في المساهمة بالعمل الوطني وخدمة اهداف وتطلعات الشعب والوطن..تم إخضاع الدليل الفكري والنظري للمؤتمر وهو الميثاق الوطني، للاستفتاء الشعبي بعد رحلة من النقاش الشعبي حول كلمة ونص من نصوص الميثاق وفصل من فصوله، وخاضت غالبية الجماهير في معترك الجدل حول ما ورد في الميثاق الوطني، وكانت هذه الإجراءات تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحياة السياسية اليمنية، إذ لم يحدث أن سبق ان خضعت أدبيات وبرامج أي حزب سياسي للإرادة الشعبية ولمشاركة العامة من أبناء الشعب وصولا للاستفتاء الشعبي العام على مشروع الميثاق الوطني الدليل الفكري والنظري للمؤتمر والذي اقرته الجماهير الشعبية اليمنية واعتبرته منهجا للبناء والتنمية والتحولات الحضارية، وما كان هذا التفاعل الشعبي والجماهيري حينها ليحدث لولا الحاجة الوطنية الملحة لحاضنة سياسية يعمل تحتها كل أبناء الشعب، حاضنة تقوم بإحداث توازن على الخارطة السياسية والاجتماعية وتعمل على تحقيق الاستقرار بشقيه السياسي والاجتماعي ليتم على إثر ذلك البدء بالعملية التنموية والتحولات الاقتصادية، وهكذا ظل المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة من 82م وحتى عام 1990م يمثل الحاضنة الوطنية لكل الاطياف السياسية ولكل الشرائح الاجتماعية والطبقات الشعبية، وكانت تلك مرحلة إستقرار سياسي مهدت او عبدت طريق التحولات الوطنية وعلى مختلف الجوانب وصولا لتحقيق منجز 22مايو العظيم الحلم الذي راود كل ابناء شعبنا في شمال الوطن وجنوبه منذ عقود..
إن للمؤتمر الشعبي العام بصمات حضارية ووطنية ومنجزات وتحولات منحوتة في ذاكرة الشعب وعلى خارطة الوطن..لكن يبدو ان احداث الوطن تعيد نفسها بطريقة او بأخرى، وها نحن نقف امام مرحلة مؤتمرية يجد فيها المؤتمر الفكر والطريق والدور نفسه مطالب بان يعيد تجسيد ذات الدور الذي مثل بداية انطلاقته، بمعنى ادق نرى ان المؤتمر مطالب اليوم وطنيا وشعبيا بأن يعيد تجسيد دور البداية لكي يخرج الوطن مما هو فيه اليوم، وان دور المؤتمر كحزب الضرورة الوطنية لايزال هو الخيار الذي فرضته الاقدار على المؤتمر..وللحكاية تتمة.
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)