موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
منوعات
الميثاق نت -

الأحد, 20-أغسطس-2017
الميثاق نت: -
في ندوة علمية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والأمنيين والجهات ذات العلاقة تمحورت حول دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة غسل الأموال ودعم الإرهاب نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة فكر للحوار والدفاع للحقوق والحريات بالتعاون مع منظمة فراشة السلام للحقوق والحريات ومنظمة السمح بن مالك تم خلالها استعراض مجموعة من أوراق العمل متعلقة بالقوانين المنظمة للعمل الإنساني وخطورة تسّيسه في اليمن.
وأشار الدكتور عبدالكريم قاسم – الأكاديمي بجامعة صنعاء – في ورقته التي استعرض فيها مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كانت من أهمها الفدية حيث كانت بعض الدول كدولة قطر والإخوان المسلمين تقوم بالتواصل مع الجماعات الإرهابية للقيام بأعمال اختطاف عدد من الرهائن ويجري بعدها الاتفاق مع تلك العناصر حول فدية معينة مقابل الأفراج عن المختطفين نضير دفع مبالغ مالية كفدية يتم دفعها للجماعات الارهابية.
وكشفت ورقة الدكتور عبدالكريم قاسم عمليات النهب والسطو المسلح من قبل العناصر الرهابية أبرزها اقتحام تنظيم القاعدة للفرع البنك المركزي بحضرموت واستيلاءه على مايقارب 85 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى تمكين الجماعات الإرهابية من دخول المعسكرات ونهب الأسلحة والمعدات العسكرية بأنواعها وبكميات كبيرة والاستيلاء على القوافل العسكرية والعينية وبيع المعونات ودعم الجمعيات الخيرية المتصلة بالأحزاب والجماعات ذات التوجهات الإرهابية وكذا الاستيلاء على منابع النفط وبيعه وتهريبه ولعل سيطرتها على ميناء الضبة النفطي في المكلاء في عام 2015 م واستيلاءها على 3 ملايين ونصف المليون من النفط والموجودة في خزانات منشئات الميناء وقيام تلك العناصر ببيع النفط الخام خير دليل على ذلك .
كما استعرض عبدالكريم قاسم في ورقته مصادر أخرى لتمويل تلك العناصر أبرزها الاستيلاء على عائدات الضرائب وفرض الغرامات والإتاوات على المواطنين والتجار خلال استيلاءها على بعض المدن والمناطق في حضرموت وأبين ناهيك عن حصوله على تمويلات خارجية بواسطة جمعيات خيرية تدعم التنظيم وتورط جمعية قطر الخيرية في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وغيرها بأكثر من نصف مليار دولار في العام 2016 م تحت غطاء مشاريع وأنشطة خيرية بالإضافة إلى تسليم كميات كبيرة من المواد الغذائية إلى القاعدة لبيعها في السوق السوداء.
فيما استعرضت الورقة الثانية المقدمة من الشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر مجموعة من التساؤلات المتعلقة بتسيس العمل الإنساني والخيري في اليمن وعدم وجود قاعدة بيانات حقيقية رغم كثرة مشاريع المسوحات الميدانية التي كانت تقوم بها بعض الجمعيات الخيرية وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة عمل تلك الجمعيات .
وكشف العقاب مجموعة من الأدلة الدامغة التي تثبت العلاقة التي تربط الجمعيات الخيرية والجماعات الإرهابية المدعومة من قبل بعض الدول كدولة قطر ولعل تصنيف بعض الجمعيات والمؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني في اليمن وتونس وقطر ضمن الجمعيات الداعمة للإرهاب.
وقال العقاب :" نسمع كثيراً عن قيام تلك الجمعيات بتنفيذ الكثير من المشاريع الإنسانية والإغاثية في حين أن الواقع يظهر عكس ذلك من خلال تزايد أعداد المحتاجين والفقراء.
وأشار الشيخ العقاب إلى أن قيام بعض المنظمات والهيئات الدولية توجيه الإتهام لدولة قطر بدعم مجموعة من الجمعيات الخيرية في اليمن وتونس وغيرها من البلدان يعكس مخاوفها من أتساع رقعة الإرهاب وتحول بعض الجمعيات من العمل الإنساني النبيل والهادف إلى العمل اللا إنساني الذي يضر البشر ويدمر الأوطان.
كما قدمت ورقة العمل الثالثة من رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني وديع السادة مجموعة من المفاهيم والقوانين المتعلقة بالقضايا المتصلة بدعم الإرهاب وغسل الأموال ومخاطر ذلك في تنمية واتساع الأنشطة الإرهابية .. ودعا إلى ضرورة الالتزام بالمعايير الصادرة عن البنوك .. محذراً من الاستخدام الغير شرعي وعدم التورط بمثل هذه الأعمال.
وكان حفل الافتتاح قد شهد إلقاء عدد من الكلمات من قبل وزير الشؤون الإجتماعية والعمل فائقة السيد والشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر والدكتور خالد نشوان نائب رئيس منظمة السمح بن مالك للتنمية والحقوق والحريات ركزت في مجملها على أهمية العمل الإنساني النبيل وضرورة تحييده من كافة أشكال التسيس وعدم استخدامه كغطاء لدعم وتمويل العناصر والجماعات الإرهابية.
وأشادت الكلمات بدور بعض المنظمات الإغاثية والإنسانية التي تميزت بالحيادية والشفافية والمصداقية في تنفيذ مشاريعها الإنسانية والتي استفاد منها ألاف الأسر المحتاجة والتي تساهم في تصحيح العمل الانساني والاغاثي في اليمن وتحييده من العمل السياسي وبما يلبي الاحتياج الانساني المتنامي بسبب الوضع الانساني الصعب والمعقد.
وأثريت الندوة الخاصة بدور منظمات المجتمع المدني في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الجماعات والعناصر الإرهابية بمداخلات واسعة تناولت مخاطر استخدام العمل الإنساني من قبل البعض لتمويل أنشطة إرهابية .
وفي المداخلة التي قدمتها رئيس منظمة فراشة السلام إلهام قاسم الرطب استعرضت فيها إقصاء المنظمات الناشئة والجديدة من قبل بعض المنظمات الدولية وإحتكار العمل الإنساني على جمعيات ومنظمات بعينها .. داعية إلى ضرورة الإلتزام بمعايير العمل الإنساني التي تحفظ كرامة الإنسان.
فيما استعرضت مداخلة رئيس منظمة منى فاتك الرديني العراقيل والمعوقات والعمل الإنساني في اليمن وتدخلات الأطراف السياسية في المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها بنوع من العشوائية والارتجال وعدم وجود قاعدة بيانات صحيحة بنسبة الاحتياج.
وشددت مداخلة رئيس منظمة أروى للتنمية أمة الله الحجي على ضرورة إشراك المرأة في العمل الإنساني مستعرضة تجارب النجاح لعدد من الجمعيات الخيرية .
وخرجت الندوة بعدد من النتائج لعل أهمها ثبوت الأنحراف مسار العمل الخيري واستحواذ بعض الكيانات والمجموعات واختطافها العمل الخيري الذي خرج عن مقاصده وأهدافه الإنسانية النبيلة وقيام البعض من الجماعات والمنظمات والأفراد بإستخدام العمل الخيري لغرض التكسب وتحقيق الأهداف الشخصية الضيقة وتعمد بعض المنظمات والجمعيات باستخدام العمل الخيري كغطاء للعمل اللا خيري عبر الدعم للجماعات الإرهابية وغياب الرقابة الرسمية والمجتمعية على أعمال الجمعيات الخيرية والإنسانية.
كما خرجت الندوة بعدد من التوصيات أبزرها ضرورة تصحيح مسار العمل الإنساني الإغاثي والخيري بما يحقق الفائدة المرجوة منه بالإضافة إلى ضرورة إيجاد الأليات الرقابية لمراقبة أداء عمل الجمعيات والمؤسسات التي تستخدم العمل الخيري غطاء للعمل اللا خيري.
كما أوصى المشاركون على ضرورة تفعيل الشراكة بين المنظمات الدولية الداعمة والمانحة والجهات الرسمية وبما يسهم في ضمان وصول المعونات إلى مستحقيها الأصليين بدلاً من وصولها إلى المؤسسات المشبوهه والفاسدة أو الجمعيات المتعاونة مع العناصر والجماعات الإرهابية ومراقبة تفعيل وتنفيذ القوانين ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال ودعم الإرهاب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)