موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
عبدالجبار سعد -
في اليمن من لا يرتاح للغناء ويتأفف منه نقول له لابأس أن نقدم لك انشاداً دينياً أو اجتماعياً، والذي لا يروقه الإنشاد نقول له مارأيك بزامل شعبي ينعش الوجدان.
وفي اليمن من لا يعجبه الرقص نقرع له الطبل والمزمار ونقول له دونك والبرع وإذا لم يرقك هذا فعندنا أنواع من الركلة وغيرها من الحركات الخفيفة التي تمتلئ بها بلادنا بتنوعها البديع.
ارتبط المؤتمرالشعبي العام بآخر تبابعة اليمن ارتباط الفارس بخيله ، فلقد كان التبع يحمل مشروعاً متكاملاً لدولة متكاملة عظيمة على عكس ما يظنه البعض وأشاعه آخرون أن ثلث قرن مر بغير تخطيط ولا بناء مؤسسي.
والمؤتمر الشعبي العام أو حزب الخيل هو أحد جوانب عبقريته السياسية التي استوعبت تفضيلات مجتمعنا اليمني وتوجهاته فأخرجت لهم تنظيماً رائداً يتسع لهم أجمعين ولا يستبعد أحداً منهم أبداً.
*****
ولأن المجتمع اليمني مجتمع البدائل الواسعة والخيارات المتعددة كما أشرنا في البدء فكان لابد أن يكون التنظيم ملبياً لكل هذه البدائل .
ولقد توافد للتبع اليماني الكثير بمشاربهم المختلفة فطائفة منهم مثلاً كانوا يريدون مجتمعاً اشتراكياً يقودهم الى محو الطبقات والمساواة بين الناس قال لهم لابأس هذا مطلب أغلب الناس ونحن منهم ولكن ماذا لو غيَّرنا بعض المسميات فقلنا العدالة الاجتماعية بدل الاشتراكية قالوا عظيم ..وجاء الإسلاميون يريدون دولة الخلافة وجاء القوميون يريدون الحرية والاشتراكية والوحدة وجاء غيرهم حتى أصحاب المذاهب الفقهية المختلفة كل يحمل مشروعه لما يريد فجمعهم كلهم في مضمار واحد وقال لهم كل منكم يقدم تصوره عما يريد ونحن بدورنا سنجمع كل المرادات في وثيقة واحدة ونسميها "الميثاق الوطني" بعد الاتفاق عليها .
وكل ما اتفقنا عليه نضعه فيه وما اختلفنا فيه فليعذر بعضنا بعضاً عليه.
*****
وهكذا تم انجاز المشروع العظيم ليمثل الجامعة اليمانية الكبرى التي تضم الشيخ والتاجر والعامل والفلاح والمثقف والأمي والغني والفقير وكل مكونات الطيف اليمني الجامع وكلهم راضون به ومحافظون عليه ولا يحسون فيه بأي انتقاص لحقوقهم وفي هذا المضمار سار الجميع حتى وصلنا الى الوحدة والحرية بأفق واسع وأوشكنا أن نقطع كل العقبات التي وقف عندها كثيرون من مجتمعاتنا العربية والإسلامية حتى جاءت الفتنة الكبرى لتقضي على كل شيء .
والآن بعد أن ذهبت سكرة البعض وجاءت الفكرة ها نحن نستعيد وعينا بوجودنا ونستعيد مشروعنا الجامع في طريق العودة الى إحياء تاريخنا المجيد تاريخ التبابعة العظام والصحابة الأنصار فاتحي هذه الدنيا لرسالة الحق والسلام .
*****
فسلاماً لحزب التبابعة في عيده الخامس والثلاثين وهو يجمع أطياف مجتمعنا كما جمعهم أول مرة في طريق الحق والعدل والحرية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)