موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2017
رشيد القدسي -
من الطبيعي أن يسأل كل يمني هذا السؤال: "ماذا بعد؟" فهذا حق مشروع لكل يمني حر ومحب لوطنه سواء أكان قد شارك في الاحتفالية الوطنية الجماهيرية الشعبية بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أم لم يشارك لأسباب موضوعية منعته من المشاركة..!!!
وبالنظر لنص البيان الصادر عن الحشود الملايينية للمؤتمرالشعبي العام في ميدان السبعين الخميس 24 أغسطس 2017م.. والذي تلاه الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ /ياسر العواضي.. والمتضمن 16 فقرة احتوت في طياتها كافة الجوانب المهمة التي تعد محل اهتمام كل مواطن يمني حر.. بل وتعد -إنْ جاز التعبير- لسان حال كل مواطن ..وهذا بلا شك هو ديدن هذا التنظيم الوطني الرائد منذ تأسيسه في 24 أغسطس 1982م وحتى اليوم والحمدلله.
ولكن ..
وبالنظر إلى معاناة الجماهير التي باتت اليوم بالفعل لاتحتمل والتي يتوجب أعطاؤها أولوية الإهتمامات الوطنية لاسيما من قبل تنظيمها الوطني الرائد المؤتمر الشعبي العام، لهذا وغيره كانت ولا تزال تلكم الجماهير التي احتشدت بالملايين إلى ساحة الصمود والتصدي ميدان السبعين تعول على تنظيمها الوطني الرائد المؤتمر إخراج الوطن برمته الأرض والإنسان من عنق زجاجة تلكم الأزمات الناجمة عن العدوان البربري الغاشم والحصار الخانق.. وأقول بالتزامن مع تنفيذ الفقرة رقم 15 من البيان الخاص بإخراج مؤسسات الدولة من حالة العبث والفساد الجاثم عليها منذ بداية العدوان الخارجي وحتى اللحظة وذلك بفعل استئثار الأخوة أنصار الله الشريك الوطني للمؤتمر الشعبي العام في مواجهة العدوان .. سواء أكان لمصدر القرار فيها أم للمال العام والشئون المالية فيها بل والتموينية..الخ من مقدرات مؤسسات الدولة" تحت مبرر مواجهة العدوان ودعم الجبهات".. وأنه وفي هذه الجزئية بالذات لا يخفى علينا جميعاً حجم معاناة منتسبي مؤسسات الدولة جراء عبثية ما تُسمى اللجان الثورية بها واستمرارهم وبوتيرة عالية سياسة الإقصاء والتهميش للكادر الوطني دون وجه حق يُذكر ..الأمر الذي يخالف جملة وتفصيلاً كل المواثيق الوطنية أكان دستور الجمهورية اليمنية أم الأنظمة والقوانين الوطنية النافذة أم اللوائح المنظمة للأداء في تلكم المؤسسات..
وبالتالي فإنه ووفق للاتفاق الوطني السياسي فيما بين المؤتمر الشعبي العام والأخوة أنصار الله الموقع يوم الـ28 من شهر يوليو 2016 م، فضلاً عن متطلبات المصلحة الوطنية العليا ذات الصلة بتدعيم وتقوية جبهتنا الداخلية من خلال السعي قدماً وبأسس ومنطلقات وطنية دستورية وقانونية.. فإنه قد آن الأوان لتصحيح الخلل والإعوجاج الجلي والواضح في هذا المسار الوطني المهم الخاص بتفعيل أداء مؤسسات الدولة والحفاظ على هويتها وكينونتها الوطنية بعيدآ عن الولاءات الضيقة تلكم التي تحاول جاهدة الاستئثار بها بدون وعي وطني، الأمر الذي إن استمر فلن يضر بتماسك جبهتنا الداخلية فحسب بقدر ما سيضر بالوحدة الوطنية برمتها.
وعليه ..
فإنني شخصياً إذ اعتبر الفقرات الـ16 التي تضمنها بيان الحشود المليونية المؤتمرية بميدان السبعين ..اعتبرها بمثابة اتجاهات عمل وطنية سيما لتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام. تلكم الاتجهات التي يتوجب البدء ببلورتها وتطبيقها عملياً في الواقع الوطني.. واعتباراً من يوم السبت 26 أغسطس 2017م وذلك من خلال تشكيل اللجان المتخصصة لمتابعة التنفيذ والتقييم الدوري للنتائج سلبآ كان أم ايجاباً..
وهذا الأمر بتقديري سيكون إن شاء الله تعالى كفيلاً بنقل هذا البيان الوطني إلى واقع ملموس.. وهو ماسيعزز ثقة تلكم الملايين بتنظيمها الوطني الرائد المؤتمر الشعبي العام.
وتلكم الآلية هي الكفيلة بالإجابة الوطنية عن تساؤل الكثير والكثير من المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وغيرهما عن (ماذا بعد)؟
وفق الله الجميع لما فيه الخير للوطن الأرض والإنسان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)