موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 13-نوفمبر-2007
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان في بلادنا بات يشكل تحدياً صحياً ويفرض على السلطات أن تتحرك أكثر وأن تبذل جهوداً مضاعفة في التعامل مع هذا الوضع الجديد والمتفاقم باستمرار، في حين أن مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني والحزبي لا تبدو مهتمة بالقضية، ووحده السرطان يعمل بإخلاص!
بالطبع هناك جزء كبير من السلطة الرقابية المتمثلة في مؤسسات وكيانات مختلفة هو إما معطل تماماً أو مشغول عن ممارسة الدور الرقابي والسلطة الخدمية المنتظرة منه بأدوار لها علاقة بأشياء أخرى ليست من مسئولياته أو رسالته.
الجميع غير عابئ ولا مهتم بالمجتمع وصحته وسلامة أبنائه، ولم تتمكن أحزاب المعارضة مجتمعة أو فرادى أن تلفت النظر والمسئولية إلى واحدة من المشاكل الصحية التي تحدق بالمواطنين.
ولم تتمكن أيضاً، من الالتفات، ولو قليلاً، إلى ما يعتمل في واقع ومعيشة السكان وأبناء الشعب من تحديات يجب التصدي لها وحشد الجهود والطاقات في سبيل محاصرتها وتأمين السلامة العامة.
من عابر القول: إن المجتمع السياسي والحزبي انصرف تماماً عن قضايا المجتمع وصحة السكان ومعيشة الغالبية من أبناء الشعب وبات الشأن الحزبي والسياسي أشبه ما يكون بعامل إثارة وتلويث زائد للسلامة المجتمعية!
المسئولية الرقابية التي تناط بالأحزاب والجماعات الأخرى المؤطرة معها ذهبت في غير مجالاتها المفترضة، والحق أن الأحزاب هذه أمست واحدة من تلك العلل والآفات والأمراض التي تفتك بالمواطن وتنتهك الصحة العامة!
علاوة على الأحزاب، فإن مكونات المجتمع الأهلي والمدني غير مسئولة ولا مهتمة في ملامسة قضايا الصحة العامة أو تبني برامج من هذا النوع تتحرى ملاحظة الزيادات في نوعية وخطورة الأمراض وكيفية التعامل معها.
على أن الجانب الرسمي لوحده يبقى هو المسئول وفي الواجهة وبرغم الجهود والمبادرات الجيدة في هذا الصدد، إلا أنه يظل في الإمكان أفضل وأبدع مما كان.
السرطانات المميتة تفتك بالأعداد المتزايدة من اليمنيين، والمشكلة لا تزال بعيدة عن دائرة الرصد والضوء والمراقبة والمواجهة الكفوءة، حتى الإعلام يبقى بعيداً عن واجبه.
شكراً لأنكم تبتسمون
نقلا عن الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)