موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-سبتمبر-2017
عبدالكريم المدي -
وضع رياض ياسين، وزيرخارجية هادي السابق خطة لبيع مقرّات وعقارات تتبع وزارة الخارجية اليمنية في الخارج، وبعد تغيره جاء المخلافي الذي التزم نفس خط سير سلفه..
وربما أن الالتزام بهذا النهج قد تعزّز أكثر بعد أن قطعت قطر دعمها لهم،حيثُ كانت تُقدم لهم سنوياً (خمسين مليون دلار).
وبما أن الجماعة قد تعودوا أصلاً على حياة العزّ والبذخ مع القيام بتحويشات محترمة لولد الولد، فقد وجدوا أنفسهم في حالة هيستيرية، ولو أمكنهم وباعوا حتى صنعاء القديمة أو الكعبة المشرفة لمواجهة التزامات "التحويشة" وغيرها ما ترددوا..
المهم وللتّغلُّب على هذا العجز وضعوا عدة خيارات وجميعها تركّزت حول بيع وتأجير أراضٍ وعقارات يمنية من بينها جُزر كمران، ميون، حنيش، زُقر، سقطرة، لكن مزاحمة الإمارات وبسط نفوذها الكامل على معظم تلك الجزر ووضع البعض الآخر ضمن خطة قادمة، حال دون ذلك، فاضطروا لاختيار طرق أسهل وأبعد عن عيون أبوظبي، ومنها بيع مبنى السفارة وبيت السفير في لندن.
وفيما كانت ترتيبات إتمام الصفقة تسير كما خُطِط لها،علِمت سفارة إحدى الدول الكبرى بالأمر، وبلغت المهندس هشام شرف وزير الخارجية، وهذا الأخير قام بدوره بالتواصل مع ثلاثة سفراء من سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن،وعدد من سفرراء الدول ال(18) كما أجرى اتصالاً بوزير خارجية بريطانيا " بوريس جنسون" اطلعه على الأمر،اضافة لتواصله مع مكتب محاماة من أجل استصدار قرار حجر من المحكمة يمنع تصرف أي طرف كان بعقارات تتبع الجمهورية اليمنية في بريطانيا.. وهذه الخطوة طبعاً ضاعفت من حالة الجنون لدى الشلّة المستفيدة، التي أخذ أعضاؤها يتبارون في توجيه تّهم مفضوحة، تارة نحو المهندس شرف ،وتارة نحو الرئيس علي عبدالله صالح الذي أقحم في القضية لا لشيء ،وإنما من أجل البحث عن بطل كبير لهذه المسرحية التي كان مؤلفوها بحاجة لعدة أبطال تتم شيطنتهم، ويأتي على رأسهم شخص بحجم الرئيس صالح، الذي صار شتمه والتعرّض له من قِبل خصومه -الذين يتساقطون أمامه واحد تلو الآخر- تقرباً لأولياء النعمة لدى هذا الطرف أو ذاك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)