موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الصحفي محمد المساح - مجيديع يواسي ال سارية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - بعث الدكتور قاسم سلام، امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، رئيس المجلس الاعلى لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح ، بمناسبة العيد الـ(55) لثورة الـ(26) من سبتمبر الخالدة.<br />

الإثنين, 25-سبتمبر-2017
الميثاق نت: -
بعث الدكتور قاسم سلام، امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، رئيس المجلس الاعلى لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح ، بمناسبة العيد الـ(55) لثورة الـ(26) من سبتمبر الخالدة.
( الميثاق نت) ينشر نصها:
الاخ المناضل الزعيم علي عبدالله صالح
رئيس المؤتمر الشعبي العام ،رئيس الجمهورية اليمنية الاسبق المحترم
يسعدني باسم قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكى القومي ان ارفع إليكم والى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي والى كافة ابناء شعبنا اليمنى من صعدة الى المهرة ازكى ايآت التهاني بمناسبة مرور55عاما على انطلاق شعلة ثورة الثورات ،ثورة 26سبتمبرعام 1962.
هذه الثورة التي نقلت اليمن نقلة نوعية على كل المستويات الحضارية المتاحة للحاق بحركة العالم الحضارية والتقدم الانساني.
حقا.. لقد مثلت ثورة26 سبتمبر نقلة نوعية في حياة الوطن والمواطن اليمني اذ فتحت امامه كل الافاق للتعامل مع العصر واللحاق بعجلة التقدم والرقي والخروج من الظلام الذي خيم على اليمن قرون طويلة، ومكنت شعبنا في الشطر الجنوبي من المواجهة الثورية مع الاستعمار فقد شكلت ثورة 26سبتمبر الشرارة الأولى ، التي انطلقت منها ثورة14اكتوبرمن جبال ردفان الأبية، ليتعانق ابناء اليمن في الجبهتين؛جبهة مواجهة الاستعمار البريطانى، وجبهة مواجهة القوى الرجعية ، التى تحركت بدعم رجعي لإعادة عجلة التاريخ الى الخلف تقوده الرجعية السعودية والمرتزقة الذين تم تجنيدهم من شتى بقاع الارض بأموال سعودية ودعم صهيوني امريكى بريطاني،وما اشبه الليلة بالبارحة!
وهنا تجلت بشكل واضح ابعاد المواجهة التاريخية لقوى الاستعمار في الجنوب وفلول الرجعية ومرتزقتها في الشطر الشمالى من الوطن،فكانت قيادة المواجهة موحدة الهدف متنوعة الوسائل ، داخل الساحة الواحدة، وفق معطيات عملية اكدت ان وحدة النضال والهدف هي اساس نجاح ثورة سبتمبر واكتوبر.

الأخ المناضل الوطني الوحدوي العروبي على عبدالله صالح
لانبالغ إذا قلنا ان ثورة26سبتمبر و14 اكتوبر كانت(كلمة السر)في تحقيق الوحدة اليمنيه في 22 مايو 1990ومفتاح المتغيرات التي حدثت داخل الساحة الوطنية والقومية اذ تعانقت ثورة سبتمبر واكتوبر بثورة23يوليو1952في مصر العروبة وجمال عبدالناصر الذي اعتبر ان الثورة في اليمن تتكامل مع ثورة 23يوليو في مواجهة قوى الرجعية والصهيونية والامبريالية لتتحقق وحدة الخندق في المواجهة التاريخية من خلال تكامل قوة المواجهة لاعداء الثورة ميدانيا بحضور مصرعبدالناصر وامكانيات مصر المختلفة وثقلها التاريخي الجيوسياسي الوطني والقومي.وتداخلت قوة المواجهة بحضور عسكرى مصري فاعل ومؤثر حقق وحدة الهدف والدفاع عنه بكل الوسائل لتتوج بانتصار الثورة اليمنية واستشهاد اكثر من 26 الف شهيد من ابناء مصر الكنانة الى جانب شهداء الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر.
وهنا نستطيع التأكيد ان ثورة سبتمبر واكتوبر كانت تجسيدا عمليا لثورة الامة العربية بأبعادها الوحدوية الامر الذي هز عروش الرجعية و ارعب قوى الظلام واثار قلق الصهاينة والامبريالية، وفي وقت فتحت فيه نافذة جديدة بحضور المعسكر الاشتراكي في المشهد اليمني بقيادة الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية آنذاك الذين ساندا الثورة والثوار في مواجهتهم للقوى الرجعية والاستعمار خلال سنوات المواجهة وحتى خروج الاستعمار البريطاني وتحقيق الجلاء ف30نوفمبر1967 .
كما لن ينسى شعبنا اليمني الدعم والاسناد الذي قدمه الاتحاد السوفييتي آنذاك والصين الشعبية والجزائر وسوريا في حصار السبعين لتعزيز صمود الابطال الذين واجهوا ذلك الحصار الحاقد، الذي انتصرت فيه الثورة والجمهورية والى الابد ،في فبراير 1968.
وبعد برك من الدماء والاقتتال والحرب تم اتفاق المصالحة الوطنية التى تحققت بعد سلسلة من اللقاءات الوطنية والقومية التي كانت تبحث عن مخرج عملي تنهي الحرب والاقتتال داخل الساحة اليمنية، اذ كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رحمة الله عليه يقف موقفا مبدئيا تجاه ترسيخ قاعدة الجمهورية في اليمن وهو الموقف الذي ادى الى تفعيل الساحة القومية لدعم الثورة والجمهورية مما ارغم السعودية في نهاية المطاف بوقف دعم الملكيين والمرتزقة والاعتراف بالجمهورية اليمنية عام 1970م بعد تحقيق المصالحة الوطنية وفشل حصار السبعين الذي كان حصارا حاقدا معبرا عن الاستماتة في اعادة الملكية ومحمد البدر إماما لليمن والذي تمت مبايعته في 21سبتمبر عام1962،إلا ان ارادة شعب اليمن بكافة اطيافه وقواه الوطنية شمالا وجنوبا الصامدة في صف المواجهة افشلت ذلك الحصار من خلال رفع الشعار التاريخي (جمهورية او الموت)...فكانت الجمهورية.
الأخ المناضل والقائد المحنك
لاشك انك اليوم، ومنذ انتخابك في الموقع الأول، في قلب المعركة والمواجهة التاريخية والوحدة اليمنية، تستهدف من قبل الاعداء الجدد-القدامى الذين حاولوا ويحاولون محاصرة اليمن الواحد والموحد ونهضته وتقدمه السياسي والاجتماعى والثقافي .
وهاهي اليمن تحتفل بالعيد ال55لثورة سبتمبر المجيدة وهي تواجه اشرس واحقد عدوان وتحالف عرفه التاريخ للسنة الثالثة في ظل صمت وتواطؤ عالمي وتجاهل الامم المتحدة المبرمج، وغياب الجامعة العربية التى اصبحت للاسف جزءا من تحالف العدوان.
الزعيم والقائد التاريخي
لا يفوتنا ونحن نحتفل بمرور 55 عاما علي قيام ثورة 26 سبتمبر ان نؤكد انها كانت ولاتزال بجوهرها ومعانيها وابعادها واهدافها المرتكز الاساسي ببعدها الاستراتيجي لثورة 14اكتوبر1963م و22مايو1990م
وستستمر حاضنة تاريخية لرموز وطنية على امتداد الساحة اليمنية وشمالا وجنوبا، كان لها دور تاريخي في ترسيخ الجمهورية وتحقيق الوحدة المباركة قبل وبعد اللقاء الذي تم بينك وبين قيادة الشطر الجنوبي أنذاك، الرئيس عبد الفتاح اسماعيل ،...
لقد كنت ايها المناضل قائدا تاريخيا وحدويا متميزا مستوعبا الظروف التاريخية، السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل الساحة فوصلت الى تحقيق الوحدة اليمنية مع اخوانك الوطنيين في الشطر الجنوبي انذاك ليتحقق مااكدت عليه واجمعت عليه كل القوى الوطنية وادبياتها بمختلف مسمياتها.
مما اكد ان ارادة اليمن اقوى من دسائس ومؤامرات اعداء الوحدة اليمنية واقوى من العواصف التي احاطت باليمن وخصوصا بعد الاستفتاء على الدستور وعبر اجماع الشعب عليه بعيدا عن اية املاءات خارجية بعد ان ترسخت قاعدة التعددية السياسية والحزبية وقاعدة الحوار الوطني الديمقراطي بين مختلف القوى الوطنية السياسية والاجتماعية للوصول الى افضل الخيارات التي تخدم امن واستقرار وازدهار اليمن وتحرره من كافة التدخلات او الاملاءات او الضغوط الخارجية التى كانت دائما مصدرا لإرباك اليمن واعاقة حركته المشروعة وتدمير مؤسساته الى جانب الابادة الجماعية التى يتعرض لها شعبنا اليمني أرضا وانسانا منذ العدوان الهمجي السعودي في26 مارس2015 .
ايها المناضل الوطني الحر الصامد
اننا في حزب البعث العربي الاشتراكي القومي والتحالف الوطني نؤكد وقوفنا المبدئي مع المؤتمر الشعبي العام ومع مواقفكم الوطنية الشجاعة ، التي اثبتم تميزا في ترسيخها فنلتم بذلك ثقة الشعب ومحبته بجداره موضوعية، ومعكم والى جانبكم في كل القرارات التى تتخذونها او تتوصلون اليها عبر حوار ديمقراطي داخل الساحة اليمنية يحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله واحترام قراراته المعبرة عن توقه للاستقرار والسلام والامن والتقدم والحفاظ على مكتسبات ومنجزات ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر و22مايو 1990.
وفقكم الله على طريق الخير والحق وحقق بقيادتكم النصر المؤزر.
د.قاسم سلام
امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)