موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-سبتمبر-2017
عبدالله الصعفاني -


أكتب متأملاً في الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر الخالدة فأنتهي إلى نتيجة واحدة مفادها.. تتعدد الثورات والحركات والمفاعلات والارتدادات الوطنية والاستفهاميات الشعبية واحدة.. وأبرزها متى ننتقل من الشعارات إلى الفعل الثوري الذي نكون فيه جديرين بأن نجعل من أهداف الثورة الأم مثلثاً للرعد والضوء والمطر بحسابات ما ينفع اليمنيين ويمكث في الأرض، ولكن..
هيهات.. مادام جحافل القيادة والسياسة المتلاحقون تعاطوا مع الأهداف بارتعاش أحياناً، وفجور في أحايين كثيرة ولم يأخذوا بمتطلبات الحاجة للشراكة الحقيقية في البناء والفرح وتقاسم الحزن، متمسكين بطاعون الاستمرار في متواليات الردة عن أهداف الثورة الأم في السلم والحرب وتحت قصف الأعداء.
ومايزال الشعب ينتظر قدوة يبدأون بأنفسهم لإيجاد حالة اصطفاف حقيقية تحول دون أن تتطاير أشرعة السفينة ليتمكن اليمن من عبور احتباسات وصدامات استدعت كل تلكم الحركات والثورات لنجد أنفسنا بعد أكثر من نصف قرن نسأل بأفواه مفتوحة..هل حقاً تحررنا من الاستعباد والاستعمار؟ وماذا يمكن تسمية تواجد المحتلين فوق منابع نفط وغاز وموانئ وجزر؟ وكيف جرى اختزال القومي والإسلامي والاشتراكي لرصيده التنظيري في مجرد مفتاح غرفة فندق في الرياض؟
تتنقل في فضائيات تلفزيونية وحوائط إليكترونية يفترض أنها يمنية فلا ترى غير مفردات فتنة ، ووجوه مريبة لملامح فاجرة ، ومواكبة إعلامية تصادر علينا الأمل حتى في أن نكون مشاريع لاجئين محترمين.
فاجر وكافر بالوطن من لا يعترف بأن أم الثورات والحركات هي أم الطموحات اليمنية الإنسانية ولكن.. مالنا نحتاج لثورات وحركات وانقلابات عدة فيما لا نزال ننظر بحسرة إلى الأهداف ؟!
من مساوئ البؤس الذي صنعناه بأيدينا خصماً من الثورة -التي نالت فيها أيدي التخريب من شمس الضحى السبتمبري- أننا صرنا نختلف على أي شيء وكل شيء.. على الثابت والمتغير.. على المهم والأهم.. الابيض والأسود وأي حاجة وكل حاجة.
يكفي لفضح الحال أننا جمعنا منجز الوحدة قطرة قطرة ، ومؤتمراً مؤتمراً، وحواراً حواراً.. ثم ينبري كثيرون للتفريط بالوحدة مرة واحدة.. يكفي أن ثورة 26 سبتمبر أعلنت تصديها للجهل نقطة نقطة وحرفاً حرفاً، فإذا بنا نعيش كابوس التهديد الذاتي بإغلاق الفصول والمدارس أمام الطلاب وسط أوجاع أولياء أمور وحيرة معلمين أكثر وجعاً.
ثم ماذا بعد ؟
ليس أقل من الاعتراف بحماقة البكاء في بيت العرس أو الفرح في سرادق للعزاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)