موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا - 27 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة - لبوزه يعزي بوفاة الشيخ الدخين - الأمين العام المساعد يعزي آل حنيش - مصرع قيادي في تنظيم القاعدة بمأرب -
مقالات
الخميس, 15-نوفمبر-2007
الميثاق نت -    نصر طه مصطفى -
يبدو لي أن الضجيج السياسي الذي رافق محاولات إثارة العصبية الشطرية خلال الشهور الماضية بدأ يخفت ويتراجع، وبدا أن ذلك الفوران الذي حدث فجأة لدى بعض الأطراف أخذ يبرد شيئاً فشيئاً بعد أن اتضح للكثيرين خطورة العبث بورقة الوحدة الوطنية واتخاذها وسيلة للمساومة من أجل استعادة بعض الحقوق القانونية المشروعة
التي عبث بها- في فترات سابقة- بعض الأطراف الأنانية بغرض الكسب غير المشروع أو بغرض وضع الألغام في طريق النظام السياسي ليظل غارقاً في المشاكل لا يخرج من مشكلة حتى يدخل في أخرى فيلتهي بذلك عن المشاريع الاستراتيجية في مجالات الاستثمار والتنمية وترسيخ الاستقرار السياسي.
تفاءلت كثيراً بوجود فخامة الرئيس في عدن، فالرجل بما وهبه الله من الهيبة والحنكة والحكمة وبعد النظر وروح التسامح وسعة الصدر قادر على امتصاص الكثير من احتقانات النفوس التي تراكمت بصمت وهدوء في غفلة من الجميع على مدى عدة سنوات سابقة إلى درجة أن العديد ممن تنبهوا لها باكراً ولاحظوها تنمو ونصحوا بسرعة احتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة لم يسمع لهم أحد ولم يأخذ أحد كلامهم بجدية... وليس الرئيس قادراً فقط على امتصاص مثل هذه الاحتقانات بل هو قادر على ما هو أكثر من ذلك بكثير بدءاً من حل الإشكالات التي تسببت في تلك الاحتقانات حلاً جذرياً مروراً بتخفيف حالة التوتر النفسي التي خلقتها عمليات التعبئة المؤسفة وغير المسؤولة التي مارسها البعض وانتهاء بإحياء وإنعاش كل المشاريع الاستثمارية الكبرى الموعودة بها عدن وبقية المحافظات الجنوبية بعد أن حرص المبلبلون على إخافتها وتهريبها بحجة عدم الاستقرار السياسي والتوتر الحاصل في تلك المحافظات... ولذا من حقي ومن حق الكثير أن يتفاءلوا بوجود الرئيس هناك والذي أتمنى أن يستمر حتى الانتهاء من إغلاق الملفات الرئيسية التي تسببت في تلك الإشكالات، فهذا قدر الرئيس وعليه أن يدفع ضريبة ثقة الناس به والتفافهم حوله واعتبارهم إياه أملهم الأخير في معالجة المظالم الحقيقية.
لكن من حقنا أن نتساءل.. إلى متى سيظل الرئيس هو الوحيد القادر على حسم المشاكل الكبرى؟! وكم سيكون جهده وطاقته – حفظه الله وعافاه – ومتى ستحمل الأجهزة المختلفة في الدولة عنه الكثير من هذه الهموم ويكون لديها المسؤولية الكاملة والقدرة الحقيقية على المعالجات؟! حتى في النظام الرئاسي لابد أن يكون لرئيس الدولة من يحمل عنه ويعينه ويكفيه مؤنة الكثير من الملفات الشاقة... ولذا من حقنا عليه أن يوفر بعضاً من جهده للقضايا الكبرى التي تحتاجه فعلا فيما يجب أن تحمل الحكومة والمحافظين والمستشارين الكثير من القضايا الكبيرة في ضوء خطوط عريضة يتم الاتفاق عليها بعيداً عن أسلوب الجزر المتباعدة في الأداء الذي يجعل الناس يعملون باجتهادات مختلفة قد ينجح بعضها وقد يخفق بعضها الآخر فتؤدي إلى توليد مشكلات جديدة... وهكذا إلى ما لا نهاية
*26 سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)