موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الخميس, 15-نوفمبر-2007
الميثاق نت -    نصر طه مصطفى -
يبدو لي أن الضجيج السياسي الذي رافق محاولات إثارة العصبية الشطرية خلال الشهور الماضية بدأ يخفت ويتراجع، وبدا أن ذلك الفوران الذي حدث فجأة لدى بعض الأطراف أخذ يبرد شيئاً فشيئاً بعد أن اتضح للكثيرين خطورة العبث بورقة الوحدة الوطنية واتخاذها وسيلة للمساومة من أجل استعادة بعض الحقوق القانونية المشروعة
التي عبث بها- في فترات سابقة- بعض الأطراف الأنانية بغرض الكسب غير المشروع أو بغرض وضع الألغام في طريق النظام السياسي ليظل غارقاً في المشاكل لا يخرج من مشكلة حتى يدخل في أخرى فيلتهي بذلك عن المشاريع الاستراتيجية في مجالات الاستثمار والتنمية وترسيخ الاستقرار السياسي.
تفاءلت كثيراً بوجود فخامة الرئيس في عدن، فالرجل بما وهبه الله من الهيبة والحنكة والحكمة وبعد النظر وروح التسامح وسعة الصدر قادر على امتصاص الكثير من احتقانات النفوس التي تراكمت بصمت وهدوء في غفلة من الجميع على مدى عدة سنوات سابقة إلى درجة أن العديد ممن تنبهوا لها باكراً ولاحظوها تنمو ونصحوا بسرعة احتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة لم يسمع لهم أحد ولم يأخذ أحد كلامهم بجدية... وليس الرئيس قادراً فقط على امتصاص مثل هذه الاحتقانات بل هو قادر على ما هو أكثر من ذلك بكثير بدءاً من حل الإشكالات التي تسببت في تلك الاحتقانات حلاً جذرياً مروراً بتخفيف حالة التوتر النفسي التي خلقتها عمليات التعبئة المؤسفة وغير المسؤولة التي مارسها البعض وانتهاء بإحياء وإنعاش كل المشاريع الاستثمارية الكبرى الموعودة بها عدن وبقية المحافظات الجنوبية بعد أن حرص المبلبلون على إخافتها وتهريبها بحجة عدم الاستقرار السياسي والتوتر الحاصل في تلك المحافظات... ولذا من حقي ومن حق الكثير أن يتفاءلوا بوجود الرئيس هناك والذي أتمنى أن يستمر حتى الانتهاء من إغلاق الملفات الرئيسية التي تسببت في تلك الإشكالات، فهذا قدر الرئيس وعليه أن يدفع ضريبة ثقة الناس به والتفافهم حوله واعتبارهم إياه أملهم الأخير في معالجة المظالم الحقيقية.
لكن من حقنا أن نتساءل.. إلى متى سيظل الرئيس هو الوحيد القادر على حسم المشاكل الكبرى؟! وكم سيكون جهده وطاقته – حفظه الله وعافاه – ومتى ستحمل الأجهزة المختلفة في الدولة عنه الكثير من هذه الهموم ويكون لديها المسؤولية الكاملة والقدرة الحقيقية على المعالجات؟! حتى في النظام الرئاسي لابد أن يكون لرئيس الدولة من يحمل عنه ويعينه ويكفيه مؤنة الكثير من الملفات الشاقة... ولذا من حقنا عليه أن يوفر بعضاً من جهده للقضايا الكبرى التي تحتاجه فعلا فيما يجب أن تحمل الحكومة والمحافظين والمستشارين الكثير من القضايا الكبيرة في ضوء خطوط عريضة يتم الاتفاق عليها بعيداً عن أسلوب الجزر المتباعدة في الأداء الذي يجعل الناس يعملون باجتهادات مختلفة قد ينجح بعضها وقد يخفق بعضها الآخر فتؤدي إلى توليد مشكلات جديدة... وهكذا إلى ما لا نهاية
*26 سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)