موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
عبدالله الصعفاني -
الزمن اليمني لا يأتي بأحسن، وإنما بالأسوأ في كل شيء.. فلقد داخلتني رغبة في الكتابة عن ضرورة تحقيق ارتباط موضوعي بين جميع مراحل التعليم.. أساسي.. ثانوي.. وعالي، واكتساب الأجيال الجديدة المهارات والقدرات والعلوم والخبرات ما يحل مشاكل البلاد ويدفعها إلى الأمام فانصدمت - والله الشافي - بكوني فقط أعيش فاصلاً من أحلام اليقظة. تمنيت أن أكتب عن اهتمام الجامعات بالبحث العلمي وتطوير حالة الاحترام للمعلم في المدرسة، وربط العملية التعليمية بالواقع.. وبالوحدة الوطنية وقيم الأخوة والتعايش، واحتياج البلاد لعبور المستقبل، فإذا بالتطلعات التعليمية والعلمية الجمعية تتحول في رأسي إلى مجرد حلم في توفير الحدود الدنيا من الظروف الموضوعية والإنسانية التي تمكن المعلم من استلام معاش يساعده على تأمين أبسط احتياجاته الحياتية كامتلاك أجرة ركوب باص أو دراجة تسهل له مهمة الوفاء بحصصه التدريسية، بعيداً عن إحساسه بالقهر من كل تفاصيل حياته المعيشية حتى أنه لا يستطيع تأمين أبسط احتياجات أسرته. ما يحدث اليوم أن المدارس الحكومية أغلقت أبوابها أمام الطلاب والطالبات بعد أن أقتنع حتى المعلم المسحوب بالتبعية السياسية والجهوية أننا أمام صعوبة إخفاء حضور القول " إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ". وإذا كان ما يعيشه مئات الآلاف من الموظفين والملايين من أفراد عائلاتهم بسبب انقطاع المرتبات لشهور طويلة يمثل معاناة ووجعاً إنسانياً لاينكره إلا فاقد للإحساس وعديم المروءة فإن أوضاع المعلمين تبقى أكثر إنتاجاً للحزن ؛لأنها تمتد في تأثيرها إلى اغتيال ما كنا نراه استثماراً في الأجيال من خلال التعليم. كانت أولويات الآباء أن يحصل أبناؤهم على تعليم جيد فصاروا تحت كابوس فصول دراسية تغلق أبوابها أمام طلاب بعضهم لا يحصلون على وجبة إفطار فيتساقطون في طابور الصباح على مرأى ومسمع من " يا طلاب الجمهورية اليمنية هذا علمكم يرفرف فوق رؤوسكم "..إلخ . لم يعد أمامنا فرصة للحديث عن تعليم جيد وتوجهات علمية وتكنولوجية محترمة أو حتى غير محترمة بعد أن صرنا مشغولين باستفهاميات: هل سيكون هناك عام دراسي بلا مشاكل ؟ ماذا عن المناهج حيث لا ورق ولا أحبار ولا نفقات تشغيلية مناسبة ؟ نتأمل في حال التعليم داخل الصورة العامة البائسة فلا نرى سوى عدوان تحالف الأوغاد على اليمن واحتراب شركاء تقويض الأحلام المحليين بما فيه من تدمير للآمال الواقعية للأجيال. الله المستعان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)