موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
سلوى المتوكل -
قرابة الثلاثة أعوام ونيران العدوان العالمي لم تترك مدينة أو قرية بل أكاد أقول شبراً واحداً في بلادنا إلا وطالته، مخلفة الدمار والقتلى والجرحى والمشردين، وهذا ما نعانيه جميعاً أبناء اليمن حيث إن العدوان السعوأمريكي الصهيوني لم يستثنِ أحداً -أطفالاً ونساء وشيوخاً- لأن ما يمارس علينا هو إبادة جماعية سواءً بصواريخ الطائرات أو بالقنابل المحرمة دولياً..
ورغم هذه المحنة التي اُبتلي بها الشعب اليمني يأتي الصمود وإعلان المواجهة والثبات في وجه هذا العدوان سلاحاً تتحطم عليه كل المؤامرات الدولية الدنيئة وشرفاً عظيماً أحرزه الجيش اليمني واللجان الشعبية وكل القوى السياسية التي أعلنت الصمود والتحدي للعدوان بل حتى كل فرد من أفراد الشعب اليمني وهو يعلن الصمود والثبات مهما بلغت وحشية العدوان والحصار.
الأخ رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد.. في خضم هذا الشرف العظيم الذي يسطره الجيش واللجان وجميع الصامدين ماذا تقولون لمن يحمل البندقية للوجاهة والمظهر الاجتماعي ويمارس القمع والترويع برفع الصوت والهيمنة لمن هم يستأجرون شقة لديه بل وعلى مدى العام والنصف وهو يمطرهم بكلمات جارحة وأسلوب شديد اللهجة ثم يتظاهر بالتفاهم في حال تحصيل إيجار عدة أشهر، وما يكاد يلبث حتى يعود للغطرسة والترويع واستخدام الأسلوب الجارح في توجيه الكلام، وفي أغلب الأحيان يوجهه لطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر علماً أن هذا الرجل الذي يدعي الجهاد تجاهل تعرض الأسرة للحريق مرتين عندما يقوم الاطفال الصغار بشبك أسلاك الألواح الشمسية بطريقة خاطئة مما أدى الى اتلاف البطارية في حين أن الله قد حفظ أفراد الأسرة من الحريق ورغم ذلك لم يعطِ الموضوع أهمية ولو بكلمة والتحري عن الاسباب.. اتساءل مرات ومرات هل هذا هو الجهاد، في حين أني أغبط كل مجاهد توجه الى الجبهات، ووالله لولا مسئولية أطفالي لكنت معهم حتى ولو أعد الطعام وانقل المؤن وليت لي خبرة في حمل السلاح.. لذلك أذكّر هذا الذي يدعي «الجهاد» وأمثاله بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون»..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)