موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
سلوى المتوكل -
قرابة الثلاثة أعوام ونيران العدوان العالمي لم تترك مدينة أو قرية بل أكاد أقول شبراً واحداً في بلادنا إلا وطالته، مخلفة الدمار والقتلى والجرحى والمشردين، وهذا ما نعانيه جميعاً أبناء اليمن حيث إن العدوان السعوأمريكي الصهيوني لم يستثنِ أحداً -أطفالاً ونساء وشيوخاً- لأن ما يمارس علينا هو إبادة جماعية سواءً بصواريخ الطائرات أو بالقنابل المحرمة دولياً..
ورغم هذه المحنة التي اُبتلي بها الشعب اليمني يأتي الصمود وإعلان المواجهة والثبات في وجه هذا العدوان سلاحاً تتحطم عليه كل المؤامرات الدولية الدنيئة وشرفاً عظيماً أحرزه الجيش اليمني واللجان الشعبية وكل القوى السياسية التي أعلنت الصمود والتحدي للعدوان بل حتى كل فرد من أفراد الشعب اليمني وهو يعلن الصمود والثبات مهما بلغت وحشية العدوان والحصار.
الأخ رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد.. في خضم هذا الشرف العظيم الذي يسطره الجيش واللجان وجميع الصامدين ماذا تقولون لمن يحمل البندقية للوجاهة والمظهر الاجتماعي ويمارس القمع والترويع برفع الصوت والهيمنة لمن هم يستأجرون شقة لديه بل وعلى مدى العام والنصف وهو يمطرهم بكلمات جارحة وأسلوب شديد اللهجة ثم يتظاهر بالتفاهم في حال تحصيل إيجار عدة أشهر، وما يكاد يلبث حتى يعود للغطرسة والترويع واستخدام الأسلوب الجارح في توجيه الكلام، وفي أغلب الأحيان يوجهه لطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر علماً أن هذا الرجل الذي يدعي الجهاد تجاهل تعرض الأسرة للحريق مرتين عندما يقوم الاطفال الصغار بشبك أسلاك الألواح الشمسية بطريقة خاطئة مما أدى الى اتلاف البطارية في حين أن الله قد حفظ أفراد الأسرة من الحريق ورغم ذلك لم يعطِ الموضوع أهمية ولو بكلمة والتحري عن الاسباب.. اتساءل مرات ومرات هل هذا هو الجهاد، في حين أني أغبط كل مجاهد توجه الى الجبهات، ووالله لولا مسئولية أطفالي لكنت معهم حتى ولو أعد الطعام وانقل المؤن وليت لي خبرة في حمل السلاح.. لذلك أذكّر هذا الذي يدعي «الجهاد» وأمثاله بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون»..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)