الميثاق نت: -
يُحيي الشعب اليمني عامة وقيادة واعضاء المؤتمر الشعبي العام خاصة الذكرى التأبينية الأولى للمذبحة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية في عصر يوم 8 أكتوبر عام 2016م بقصف مجلس عزاء آل الرويشان الذي أقيم في القاعة الكبرى، وهي المذبحة التي هزت ببشاعتها العالم وأسفرت عن سقوط أكثر من ألف شخص من المدنيين بين شهيد وجريح من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام والتحالف ومشائخ وشخصيات اجتماعية ومواطنين بينهم عدد من اعضاء اللجنتين العامة والدائمة للمؤتمر، وعلى الرغم من الادانات العالمية لهذه المذبحة إلا أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يتحركوا لوقف حرب الابادة التي ترتكبها السعودية بحق الشعب اليمني حتى الأمس القريب.
وبهذا الخصوص رأس الأستاذ أمين محمد جمعان -أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة- أمس، اجتماعاً للمجلس المحلي ناقش فيه الترتيبات المتصلة بالإعداد والتجهيز لإحياء الذكرى الأولى لمجزرة وجريمة طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء في 8 أكتوبر العام الماضي وأسفرت عن سقوط أكثر من ألف شخص بين شهيد وجريح.
وتطرق الاجتماع -بحضور وكيلي امانة العاصمة للقطاع المالي وتنمية الموارد مازن نعمان وقطاع التراث والثقافة الدكتور احمد الملصي- إلى مهام وأعمال اللجنة الرسمية المشكلة من امانة العاصمة الخاصة بإعداد وتجهيز فعالية إحياء ذكرى جريمة القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء برعاية رئيس الوزراء.
وأكد الاجتماع ضرورة الإعداد الجيد لإقامة الفعالية في وقتها المحدد وفي مكان وقوع الجريمة البشعة والتي تركت جروحاً غائرة في قلب كل يمني وتظهر مدى بشاعة وحقد العدوان السعودي على ابناء اليمن ورموزه.
ورحب الاجتماع بأي مشاركات أو مبادرات سواءً أكانت من منظمات او أسر الشهداء في إطار الفعالية الرسمية لأمانة العاصمة.
وفي الاجتماع جدد أمين محلي العاصمة صنعاء، إدانة هذه المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهدافه مراسم عزاء آل الرويشان في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء في 8 أكتوبر من العام الماضي وراح ضحيتها أكثر من الف شخص مدني ما بين شهيد وجريح .. مشيراً إلى أن هذه المجزرة المروعة تضاف إلى سجل جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها النظام السعودي ضد الشعب اليمني منذ أكثر من عامين ونصف.
ودعا جمعان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وفقاً لمعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة، والمطالبة مجدداً بتشكيل لجنة تحقيق دولية في كافة جرائم العدوان على الشعب اليمني.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى تمثل رسالة قوية وواضحة للعالم الحر والمجتمع الدولي والأمم المتحدة تعبر عن مظلومية الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار الجائر والظالم، كما تؤكد على استمرار الصمود والتحدي والثبات الاسطوري للشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان الغاشم رغم كل الجرائم التي يرتكبها بحق الاطفال والنساء والعزل.
وقال جمعان: "نؤكد أن كل دماء اليمنيين التي سفكت بغارات طائرات العدوان لن تذهب هدراً، وسيكون هناك موقف قوي من الجهات الرسمية والشعبية بهذا الشأن.. وهناك ابطال الجيش واللجان الشعبية يلقنون العدو ابلغ الدروس وأقسى العبر ثأراً لتلك الدماء والدفاع عن عزة وكرامة الشعب اليمني وسيادة أرضه".
حضر الاجتماع وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الادارية عبدالله محرم وعدد من المعنيين.