|
|
| |
|
حوار / توفيق الشرعبي - احمد الزبيري -
قال دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إن ثورة 14 أكتوبر انتصرت بفعل إنسانها وثوارها الابطال من جميع المدن اليمنية وليس لمنطقة الفضل دون أخرى في حسم وانتصار الثورة.
وكشف رئيس حكومة الانقاذ -في حديث خاص لـ»الميثاق«- عن وجود مجاميع تشتغل بالتجارة معظمهم حديثو العهد بالعمل التجاري يقومون بمضاعفة اسعار السلع ورفع معاناة المواطن، مشيراً الى وضع آلية للتفتيش وضبط المخالفين للأسعار.
وأكد رئيس الوزراء أن التربية والتعليم لها معاييرها الوطنية التي تتجاوز الفكر الحزبي والمذهبي والديانات والجغرافيا، وقال: إن مجلس الوزراء سيناقش في دورته القادمة الملاحظات التي قدمتها الهيئة الوزارية للمؤتمر على التعديلات التي طرأت على المناهج الدراسية.
واعترف بن حبتور بوجود قصور واضح في الإعلام الرسمي.. وأضاف: علينا أن نتجنب الوقوع في مصيدة التربية »الحزبية« العصبية الضيقة.
وحول مسئولية الحكومة في صرف رواتب الموظفين قال رئيس الوزراء: نقدر صوت المواطنين الذين يئنون ويتألمون لأكثر من عام بسبب عدم صرف رواتبهم.. وأضاف: علينا أن نعمل على رفع تلك المعاناة التي سببها العدوان والحصار.
وأكد بن حبتور أن كل التفاهمات السياسية التي تمت بين الموتمر وأنصار الله أثمرت بشكل إيجابي، مشيراً الى أن الشراكة الوطنية قائمة على أسس واضحة وتم استيعابها في الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
ونوّه إلى أن الشريكين يحتاجان لبعضهما البعض وليس لديهما أي خيار غير الشراكة.
وحول تحول الموقف الدولي تجاه اليمن قال بن حبتور: تحول المزاج السياسي الدولي تدريجياً بعد عامين ونصف من العدوان والحصار والذي لم ينتج سوى القتل والدمار، لافتاً الى أن ادراج السعودية في القائمة السوداء هو أحد مظاهر التحول السياسي في ملف اليمن.
وقضايا أخرى مهمة تحدث عنها رئيس الوزراء بصراحة وشفافية في سياق الحوار التالي:
< تأتي احتفالات شعبنا بالثورة اليمنية »26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر« وبلادنا تتعرض للعام الثالث على التوالي لعدوان بربري غاشم بقيادة السعودية.. كيف تستقرئون الاحتفالات بهذه المناسبات الوطنية وبعد مرور أكثر من نصف قرن على قيامها؟
- الاحتفالات بالأعياد الوطنية أصبحت جزءاً من عادات وتقاليد وثقافة المجتمع اليمني، وحتى ان صادف ذلك الاحتفال اي عدوان او تدخلات من القوى الخارجية فإن المزاج الشعبي هو في تأكيد ارتباطه بالقضايا والموضوعات الوطنية، والعدوان هو المُذكر الاول لتلك القضايا والمناسبات الوطنية التي نحتفي بها في كل عام. < ثورة الـ14 من أكتوبر قامت بها الحركة الوطنية اليمنية لتحرير الوطن من الاستعمار البريطاني.. ما الدلالة التي تحملها هذه المناسبة في ظل السعي الى إعادة التاريخ الى الوراء من خلال احتلال جديد؟
- الشعوب الحية في جميع أنحاء العالم بقيادة طلائعها السياسية الثورية تنهض وتقاوم المستعمر أياً كان جنسه او لون بشرته أو ثقافته او دينه، لان المستعمر لا يرى فيما قام به من استعمار لشعبٍ آخر سوى مصلحته الاقتصادية والثقافية القومية او الوطنية.
والشعب اليمني الحر في جنوب الوطن قاوم المستعمر البريطاني منذ اليوم الأول لفترة سيطرته على ضاحية كريتر بمدينة عدن، وقدم في هذه المرحلة شهداء وجرحى بالعشرات، أي انهم لم يستسلموا لفكرة الهيمنة الاستعمارية برغم عدم تكافؤ القوى بين مواطنين من فئة الصيادين من قبيلة العقارب بأسلحتهم الشخصية، وبين القوات البريطانية الغازية بقيادة الكابتن هينس، ومع ذلك قاوموا وقاتلوا بشراسة.
ثورة الـ14 اكتوبر 1963م كانت محطة مهمة في حلقات الثورات والانتفاضات التي أشعلها الأحرار من القبائل اليمنية في المحافظات الشرقية والجنوبية ضد المستعمر البريطاني وكانت المحافظات اليمنية مثل البيضاء وتعز وصنعاء ومارب هي المدد بالمال والرجال والسلاح لكل الثورات التي زلزلت عرش بريطانيا (العظمى).. وكان لانتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م في شمال الوطن ودعم الجيش المصري في زمن الرئيس الخالد جمال عبدالناصر ابلغ الأثر في انتصار وحسم الثورة في اربع سنوات الى ان تكلل النصر بخروج آخر جندي بريطاني في يوم الاستقلال 30 نوفمبر1967م.
هذه هي معطيات وحقائق التاريخ بأن الثورة الاكتوبرية اليمانية انتصرت بفعل إنسانها وثوارها الأبطال من جميع المدن اليمنية، وليس لمنطقة الفضل دون اخرى في حسم وانتصار الثورة..
اليوم وانتم تتحدثون معي من على هذه الطاولة وتحاورونني في هذه اللحظات فالامر مُختلف تماماً، محافظة عدن وبقية المدن الجنوبية مع اجزاء من مدينة تعز ومارب والجوف تقع تحت الاحتلال المباشر من جديد، احتلال " الاشقاء" من المملكة السعودية ومشيخة الإمارات، وقد جلبوا معهم مرتزقة من جنجاويد السودان ومرتزقة البلاك ووتر الامنية الامريكية، وجلبوا معهم خبراء عسكريين وفي كل مجال تقريباً من الولايات المتحدة الامريكية ومن بريطانيا ذات الماضي الاستعماري القريب.
نعم.. هم يحتلون الآن اجزاء غالية وعزيزة علينا من اليمن وبمساعدة مرتزقة وخونة للأوطان من بعض اليمنيين بقيادة عبدربه منصورالمنتهية ولايته، ومن قيادات الاخوان المسلمين، ومن بقايا اشتراكيين وناصريين وبعثيين ومن لف لفهم، هم الآن يآتمرون ويوجهون بأوامر سياسية وعسكرية وأمنية من ممثل دول الاحتلال في عدن وشبوة وحضرموت، ولو تتذكرون كيف تعامل هؤلاء المحتلون مع أعيان ومشائخ ومثقفي تلك المدن المحتلة، كان تعاملاً مُخزياً ومُذلاً، لكن نقول لهم ان من ارتضى لنفسه ان يكون عبداً ذليلاً للمستعمر فسيلاقي تصرفاً أرعن وأسوأ مما حدث لهم.
نقول للجميع إن عجلة التاريخ لم ولن تعود الى الوراء وان احتموا بكل أسلحة الغرب والشرق، وكما حرر الاجداد اليمن سيواصل الجيل الجديد من الثوار تحرير كل شبر من ارض اليمن العظيم.
< هل هناك مؤشرات لاندلاع ثورة يمنية جديدة ضد المستعمرين الجدد يتصدرها أبناء المحافظات الجنوبية؟
- كما اسلفت في إجابتي السابقة بأن أحرار اليمن في شماله وجنوبه لا يقبلون صفة العبودية مطلقاً، والاستعمار بألوانه المتعددة هو الشكل الأرقى والأقذر للعبودية، وهناك تحرك شعبي في المحافظات الجنوبية رافض لاي شكل من أشكال الاستعمار.
< ما دور الحكومة في وقف النهب المتواصل للثروات من قبل العدوان ومرتزقته والتنظيمات الإرهابية؟
- ناقشت الحكومة في احدى جلساتها الدورية عدداً من التقارير المرفوعة بشأن نهب الثروات الوطنية مثل النفط الخام والغاز وبعض الثروات المعدنية، ووجهنا رسائل الى الامم المتحدة منسوخة الى ممثلها الدائم لدينا في العاصمة صنعاء، وطالبنا بشكل ملح بإيقاف النهب المستمر لتصدير الثروات الوطنية الى خارج اليمن من قبل عملاء دول الاحتلال وبمساعدة مباشرة من السعودية والإمارات.
الأسوأ من ذلك ان دول الاحتلال قد سمحت وتسمح للمنظمات الإرهابية بالتصرف في ثرواتنا الوطنية كما حدث في فترة سيطرة تنظيم القاعدة على سواحل ابين ومحافظة حضرموت.
< كيف تقيمون الأوضاع في جبهات الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان؟
- كل الجبهات العسكرية والأمنية في الداخل متماسكة وتنجز العديد من الانتصارات، ولكن أهمها جبهات ما رواء الحدود السعودي فهي تسطّر إنجازات عسكرية كبيرة وعدلت موازين القوى لصالح الجمهورية اليمنية.
< ما الذي يمكن أن تفاخر حكومة الانقاذ بتحقيقه من برنامجها الذي على أساسه نالت ثقة البرلمان؟
- حكومة الإنقاذ الوطني ومنذ اللحظة الاولى لتوليها قيادة العملية الإدارية والمالية في البلاد تدرك حجم التحديات الكبيرة التي تقف أمامها جراء العدوان والحصار وانها ستعمل في ظروف يمكن أن نطلق عليها المرحلة الكارثية، إذ اننا نعمل في المحافظات التي نديرها وتشكل أكثر من 81٪ من عدد سكان الجمهورية اليمنية، ونحصل في المقابل على أقل من 1.٪من الموازنة التي تم اقرارها في عام 2014م، ومنذ اليوم الاول لإدارتنا مهامنا في الوزارات والمؤسسات عملنا على شد الأوضاع الإدارية والمالية ووحدنا الأوعية الضريبية وكافحنا بشراسة التهرب الضريبي والجمركي ودعمنا الجبهات، وتابعنا عملية الانضباط الاداري في وحدات الجهاز الاداري، وصرفنا للموظفين اجزاء من رواتبهم والبطاقة التموينية وفتحنا الحسابات لرصد رواتب الموظفين كأرصدة بفوائدها في البريد.
< عوّل اليمنيون على حكومة الانقاذ كثيراً في التخفيف من معاناتهم التي فرضها عليهم العدوان ولكن صوت الشارع اليوم يقول عكس ذلك.. ما ردكم؟
- نقدر ونحترم أصوات المواطنين في الشارع اليمني الذين يئنون ويتألمون لأكثر من عام بسبب عدم استلام رواتبهم، وأكرر ان معاناة الجميع كانت ولازالت بسبب دول العدوان الذي باع ثرواتنا عبر عملائه في حكومة فنادق الرياض وحاصر ميناء الحديدة واحتل بقية الموانئ والمطارات، ونقل وظائف البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى الفرع في محافظة عدن، لكن علينا ان نواصل تخفيف تلك المعاناة التي كان سببها الرئيسي العدوان والحصار.
< برزت خلال الفترة الماضية من عمر حكومة الانقاذ اشكالات كثيرة عملت على عرقلة أداء الحكومة وفي مقدمتها تدخل البعض في صلاحيات الوزراء.. هل استطاعت الاتفاقات السياسية تجاوز عدم ممارسة الحكومة صلاحياتها الدستورية؟
- نعم.. نعم، عملنا على تسوية العديد من الاشكالات بين مؤسسات الدوله، ووجهنا الجميع من المسؤولين بالعمل وفقاً للنظام والدستور، ولكن هناك نَفَراً محدوداً جداً لم يتعلموا بعد قواعد واصول العمل الاداري في الاجهزة الحكومية وهم أقلية بالمناسبة، مازالوا يكررون الأخطاء، لكننا نواصل معهم ومع اي جهه تكون مسؤولة عنهم لاصلاح ذلك الاعوجاج، وهي أمور مقدور على تجاوزها.
وكل التفاهمات السياسية والحزبية التي حدثت بين القيادات السياسية لشريكي مقاومة العدوان أثمرت بشكل إيجابي، وعلينا تنفيذها بشكل خلاق.
< أثبتت المعالجات التي قامت بها الحكومة لحل مشكلة المرتبات أنها غير ناجعة وفاقمتها أكثر في مختلف القطاعات، وها هو العام الدراسي مهدد بالتوقف نتيجة عدم إيفاء الحكومة بما التزمت به بخصوص المرتبات.. هل توصلتم الى حلول جدية بخصوص هذه القضية؟
- تمت الإجابة على ذلك في الاجابات السابقة..
< هناك ارتفاع ملحوظ لأسعار السلع الحيوية والأساسية.. وكلام يدور بأن هناك مافيات تستغل الظروف التي يمر بها الوطن.. ما دور الحكومة في وضع حدٍ لذلك؟
- للأسف هناك استغلال سيئ للاوضاع الداخلية من قبل عدد من المجاميع التي تشتغل بالتجارة ومعظمها من حديثي الاشتغال بالعمل التجاري، هذه الفئة تضاعف من الأسعار الذي يثقل كاهل المواطن، عملنا الآن على تنظيم هذا الجانب، وستنزل لجان مكلفة للتفتيش المفاجئ وستحيل المخالفين للاسعار الى الجهات القضائية والقانونية، ومن تجاوز سيلقى العقوبة وفقاً للقانون.
< وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية مرهون بسياسات حكومية شجاعة ومسئولة تجاه الاقصاء والتهميش والتعيينات خارج اطار القانون.. ما الجهود التي بذلتموها في الحكومة إزاء ذلك؟
- الشراكة الوطنية قائمة على أسس واضحة، وتم استيعابها ضمن الاتفاقيات الموقعة بين الشركاء وهم المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وانصار الله وحلفاؤهم، وعلى الشريكين الاهتمام بالاستيعاب الحقيقي لمعنى الشراكة الوطنية، وفي تقديري ان الشريكين يحتاجان لبعضهما البعض وليس لديهما اي خيار غير الشراكة، وتجربة لبنان افضل ألف مرة من اية تجربة أخرى، فهي تجربة ذات فائدة تقوم على التعايش والقبول والعيش المشترك، اما اية وصفة أخرى فلن تنسجم مع واقعنا اليمني.
< هناك اتهامات بأن القوى الوطنية المواجهة للعدوان ترفض استئناف العملية السياسية وتحملها وزر وتداعيات استمرار الحرب والحصار.. ما ردكم وما الجديد بهذا الشأن؟
- القوى الوطنية الشريكة في مقاومة العدوان، هي قوى مستعدة للحوار وللسلام وذهبت الى اكثر من دولة في المنطقة وأوروبا، وبالتالي المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني- وبتوجيه من الشريكين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم- على أهبة الاستعداد لإجراء الحوار في اي حل سياسي لمستقبل اليمن شريطة إيقاف العدوان ورفع الحصار اولاً، وبعدها تتم التسوية السياسية الوطنية العادلة بين كل فرقاء العمل السياسي في الوطن.
< هل تلمسون تغيراً إقليمياً ودولياً إيجابياً تجاه اليمن.. وهل هناك مؤشرات لعودة بعض البعثات الدبلوماسية الى صنعاء؟
- كل المؤشرات السياسية تدل دلالة واضحة على أن هناك تحولاً تدريجياً في المزاج السياسي الدولي والاقليمي، لأن تجربة عامين ونصف من العدوان لم تُنتج سوى القتل والدمار بين المدنيين والمنشآت الحكومية والخاصة ذات الوظيفة المدنية، ولا شك انكم تابعتم إعلامياً إدراج المملكة السعودية وحلفائها في قائمة العار لقتلها مئات الأطفال والنساء والشيوخ، وهذ أمر لا ترتضيه الشرائع السماوية والوضعية، ولا المنظمات المشتغلة بحقوق الانسان على مستوى العالم، اي بعد القرارات الاخيرة للامين العام للأمم المتحدة لن تفلت دول العدوان من العقوبات السماوية ولا من سوط القانون الدولي، لأنهم اصبحوا مجرمي حرب بوضوح.
< دولة رئيس الوزراء.. يتوقع البعض تقديم حكومة الانقاذ مبادرة سياسية لحل الأزمة.. ما مدى صحة هذا التوقع؟
- حكومة الإنقاذ الوطني معنية بتنفيذ التوجهات السياسية للمجلس السياسي الأعلى وكذلك متابعة المبادرة الانسانية التي تقدم بها مجلس النواب لانها نابعة عن تجربة وخبرة سياسية وتشريعية طويلة، ولذلك هي من بين اهم المبادرات التي تم التقدم بها من اعلى هيئة تشريعية في الوطن ونابعة من المصلحة الوطنية العليا لليمن العظيم.
< هناك قضايا شائكة تُعقد المشهد مثل »تعديل المناهج، عدم حيادية خطاب الإعلام الرسمي، إعلان نتائج الشهادة العامة على أساس شطري«.. أين الحكومة من كل هذا؟
- قُدمت ملحوظات مهمة من كتلة المؤتمر الشعبي العام لاعتراضهم على بعض التعديلات التي طرأت على الكتب المدرسية في سنوات محددة، تلك الملحوظات مازلنا بصدد مناقشتها في الدورة القادمة لمجلس الوزراء، قلناها ونكررها اليوم بأن التربية والتعليم لها معاييرها الوطنية عند رسم خطوط طولها وعرضها تتجاوز الفكر الحزبي والمذهبي والديانات والجغرافيا، لانها معايير اخلاقية وطنية وعلينا التمسك بها في كل زمان ومكان حفاظاً على التربية الجمعية الوطنية للأجيال ولكل مواطني الجمهورية اليمنية على حدٍ سواء.
أما الاعلام الرسمي فمازال هناك قصور في بعض أدائه ويحتاج لضبط الايقاع الاعلامي الرسمي وعلينا ان نتجنب الوقوع في مصيدة التربية (الحزبية) المتعصبة الضيقة، أما اعلان نتائج الامتحانات فهي تحصيل حاصل لوضع غير طبيعي، لان هناك جزءاً من الوطن مازال يرزح تحت الاحتلال السعودي الإماراتي، وهذا سبب رئيسي في اعلان نتائج الامتحانات.
< كلمة أخيرة تودون قولها في هذا الحوار؟
- التهنئة لجميع مواطنينا بأعياد الثورات السبتمبرية والاكتوبرية التي مازلنا نعيش تفاصيل احتفالاتها الوطنية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات التي تدار من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.. ونهنئ الصحفيين في كل وسائل الاعلام، وبالذات صحيفة »الميثاق« الغراء وكل العاملين فيها.
وكلمة اخيرة أقولها بهذه المناسبة للقوى السياسية المتحالفة ضد قوى العدوان: عليكم الحفاظ على هذا التحالف والتمسك به والعض عليه بالنواجذ لحماية منجز الحلف الوطني المقدس الذي سطره بأحرف من نور فخامة الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي زعيم انصار الله وحلفائهم.
لكم مني كل التقدير والاحترام والى اللقاء في حوار آخر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|
|
رئيس حكومة الانقاذ: جبهاتنا في العمق السعودي تحقق إنجازات عسكرية وانتصارات كبيرة
