موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 19-أكتوبر-2017
احمد الزبيري -
الثورة اليمنية 14 أكتوبر تكمل عامها الـ54 لتدخل عامها الـ55 في ظل عدوان وغزو واحتلال يتعرض له الوطن كله، وجنوبه على وجه الخصوص للعام الثالث على التوالي في عودة استعمارية الى الماضي على الضد من تضحيات شعبنا وقواه الحية التي أوجدت الأرضية للثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنهائها حقبة من تسلط واستبداد نظام الإمام الرجعي وإعلان قيام النظام الجمهوري للانطلاق صوب تحرير الأرض اليمنية من جور وعسف الاستعمار البريطاني.. وكانت جبال ردفان على موعد مع تفجير الثورة التحررية ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م، وأعلن اليمانيون وحدة كفاحهم ونضالهم الوطني من أجل الدفاع عن النظام الجمهوري والتحرر من الاحتلال البريطاني الذي استمر 129 عاماً، مقدمين تضحيات جسيمة وقوافل الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الزكية انتصار الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» بترسيخ النظام الجمهوري ونيل الاستقلال الناجز وطرد آخر جندي انجليزي من على الأرض اليمنية.
بكل تأكيد أن الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار لم تقم بمعزل عن الأحداث والتحولات العاصفة التي شهدها العالم والنطاق الاقليمي العربي والمحيط الجيوسياسي الافريقي والآسيوي والذي في معطاه الأعمق يرجع الى نتائج الحرب العالمية الثانية التي انبثق منها نظام دولي جديد يقوم على توازن الثنائية القطبية التي فتحت آفاقاً واسعة لتحرر الشعوب من الاحتلال والهيمنة الاستعمارية الأوروبية وامتلاك حق تقرير مصيرها والامساك بزمام أمورها بنفسها، محققة قدراً غير مسبوق من الاستقلالية في قرارها السياسي.. بهذه الدلالة والبعد النسبي ينبغي النظر الى الثورة اليمنية السبتمبرية الاكتوبرية في تلاقيها وتقاطعها مع الثورات الأخرى التي قامت بها الكثير من شعوب الكرة الأرضية، مع ملاحظة أن الشعب اليمني كان من الشعوب القليلة التي لم تقبل ولم تستكن أمام الغزو الخارجي، بل قاوم الطغاة والظالمين عبر تاريخه الطويل.
وباحتفالنا بأعياد «26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر» نجسد هذه الحقائق التاريخية التي لم يستوعبها تحالف الغزاة الجدد لاسيما أعراب النفط الموهومين بالطموح الامبراطوري الاستعماري الذي عجز عن تحقيقه أسيادهم فكيف بحديثي النعمة الذين أخذهم جهلهم وغرورهم بعيداً عن ادراك أن اليمن استعصى على الرومان والاحباش والفرس والاتراك والبرتغاليين والهولنديين وأخيراً الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بريطانيا.. فأنَّى لكم ذلك وقد عجزتم عن السيطرة على مدينة وتأمينها ناهيك عن محافظة.. إن هزيمتكم قد سطرتموها بقتلكم اطفال ونساء وشيوخ اليمن وبتدميركم وطنهم طوال ثلاثة أعوام ولم تفلحوا إلا في سفك الدماء والدمار في حرب عدوانية عبثية قذرة سوف تتحول الى لعنة تلاحقكم الى أبد الآبدين.
أما الشعب اليمني فسيظل كما كان دوماً يحتفل بأعياد ثورته وانتصاره على أعدائه القدامى والجدد، مجسداً وحدته المباركة التي وُجدت لتبقى وتنتصر.. ولأعداء اليمن الخزي والعار..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)