الميثاق نت: -
بقي أمام المرتزق عبدالملك المخلافي وزير خارجية الفار هادي أن يظهر عبر فضائيات العدوان شاكياً باكياً ذارفاً الدموع من الظلم الذي تمارسه الأمم المتحدة ضد شرعية رئيسه المنتهية وحكومته وضد النظام السعودي وحلفائه..؛ وحينها ربما تنظر له المنظمة الأممية وأمينها العام والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعين الرحمة ويعترفون حينها بالظلم الذي يمارسه ضد "شرعيته" وضد النظام السعودي ويعملون على إيقاف هذا الظلم وإرضائهم..!!
المرتزق المخلافي بمغالطاته التي لا يمل ولا يتعب من ترديدها قال الأسبوع الماضي دون حياء "إن «التحالف» أكثر الجهات تسهيلاً لمهام الجهود الإنسانية والإغاثية"..!!
هل تعتقدون أن هذا المرتزق سيصدق يوماً فيما يقوله في تصريحاته ولقاءاته وفي كل مكان يذهب اليه..؟!!
مثل هذا المرتزق الذي باع وطنه ورمى بوجهه في مزابل آل سعود ونراه يتباهى باستهداف المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وبحصار اليمن واليمنيين - مثل هذا لا يمكن أن يكون يمنياً ولا صاحب شرف وكرامة وانما خائن قبيح ووقح يتحايل بأقواله ومواقفه إرضاء لشهوة الخيانة التي تسيطر عليه وتسيره يميناً ويساراً وحتى يضمن لنفسه أن يبقى بتلك الحظوة لدى أسياده وأولياء نعمته أعداء الوطن والشعب..!!
المرتزق لا يمكن أن يكون صاحب مبدأ ولو كان كذلك لما رمى بنفسه في احضان العدوان وذهب يتحدث بلسان قاداته ممجداً جرائمه ومجازره وطالباً ارتكاب المزيد منها.. ولما استمر يردد الأكاذيب والمغالطات لا لشيء إلا خدمة لأسياده وتنفيذاً لتوجهاتهم العدوانية على بلده وأبناء بلده..
لن نرد على ما قاله هذا السفيه: "إن «التحالف» أكثر الجهات تسهيلاً لمهام الجهود الإنسانية والإغاثية"، وإنما سنترك هنا الرد لبعض مسئولي المنظمات الإغاثية الذين كشفوا وعروا حقيقة تلك التسهيلات..!!
المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قال مطلع الشهر الماضي: "السعوديون خلقوا تعقيدات خطيرة بالنسبة لنا بسبب قيود أشبه بالحصار على الميناء وتدمير الروافع في ميناء الحديدة وقلل ذلك قدرتنا على إدخال الغذاء بشكل كبير"..
واتهم ديفيد بيسلي تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي بإعاقة عمليات تقديم المساعدات، مطالباً بإنهاء الحملة العسكرية للتحالف التي تسببت بخلق إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.. اضافة إلى مطالبته السعودية بمفردها "تمويل إجراءات معالجة الأمراض والجوع الذي يعصف باليمن".
من جهته اوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو ثلاثة ملايين شخص اضطروا بسبب القصف والقتال للفرار من ديارهم..؛ بينما قتلت الكوليرا ألفي شخص وأصابت 600 ألف شخص آخرين.
وكانت منظمات الاغاثة الدولية وصفت الوضع في اليمن بأنه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم..؛ وأكدت أكثر من مرة ان القيود المفروضة من قبل التحالف قد عمقت معاناة الملايين من المدنيين..
ودعت وكالات ومنظمات الاغاثة الى مزيد من الوصول للمناطق الشمالية، واتهمت الامم المتحدة التحالف بتقييد دخول السفن الى ميناء الحديدة الرئيسي على البحر الاحمر، الذي يدخل من خلاله حوالي 80 في المائة من واردات اليمن الغذائية.
كل هذه الحقائق تفضح وتعري كل الادعاءات الكاذبة التي دأب المرتزق المخلافي على الترويج لها..؛ ومايزال دون خجل أو وجل..!!
لا نريد من المرتزق المخلافي أن يقول أو يضيف شيئاً فقد أدى مهمته على اكمل وجه منذ بدء العدوان واستطاع أن يعزز حقارته وقبحه وقذارته لدى أبناء الشعب اليمني وكل من يتابعه خارجباً.. وأثبت أن ذيل الكلب عمره ما ينعدل وسيبقى مهرجاً حقيراً مهما قال أو فعل..!!