موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 15-مارس-2018
يحيى علي نوري - -
دون ان يستفيدوا من محاولاتهم الفاشله يكررون نفس الاخطاء نفس الجريمة في استهداف مستمر وغير واع للمؤتمر الشعبي العام والعمل على تقسيمه او تشطيره بين مؤتمر شمالي وآخر جنوبي
بدأت هذه المحاولات اليائسة والتعيسة بعد فرار هادي إلى عدن حيث شكل حينها نواة من عدد من عناصر المؤتمر اناط بها مهمة الإسراع في تشكيل المؤتمر الشعبي الجنوبي ورصد لها من أجل تحقيق ذلك إمكانات مالية كبيرة كي تتمكن من فتح شهية البعض من المهزومين في ولائهم التنظيمي وكي تتمكن أيضا من تحشيد المؤتمريين بالمحافظات الجنوبية تحت ما يسمى عقد مؤتمر عام ينبثق منه تنظيم مشطر لهذه المحافظات في محاولة مكشوفة في أهدافها ومقاصدها للإضرار بالمؤتمر وتمزيق نسيج وحدته التنظيمية والفكرية ،وقد ووجهت هذه المحاولات البائسة بموقف قوي وحازم من قبل القيادة السياسية العليا للمؤتمر التي بادرت إلى إدانتها ودعوة المؤتمريين بالمحافظات الجنوبية إلى تسجيل موقف حازم يضع حدا لهذه التصرفات غير المسؤولة..
ومن خلال العودة هنا إلى الأنظمة واللوائح المؤتمرية المنظمة للعلاقات بين مختلف التكوينات رأسيا وعموديا وضوابط عدم الخروج عن ادبيات المؤتمر ومنطلقاتها الرئيسية في الدستور والقانون والمثل والقيم الحزبية والتي يحرص المؤتمر على ان تكون حياته الداخلية انعكاسا لهذه القيم والمنطلقات وباعتباره مدرسة للديمقراطية والانموذج الذي يمنح الحياة الحزبية باليمن زخما وتفاعلا..
وبما أن ردود الأفعال الغاضبة المنددة بهذا السلوك غير المسؤول لم تجد لدى الفار هادي اي اكتراث بل مزيدا من عدم المبالاة حيث نجده وفي تخبط وارتباك يوجه يومها للاسف الشديد برفع وتيرة نشاط فريقه التقسيمي من حلال النزول للمحافظات وعرض الاغراءات السخية للفعاليات المؤتمرية المختلفة بهدف جرها إلى مستنقعه التوأم التقسيمي و في صورة جلية وواضحة لفظاعة الحقد الدفين الذي يحمله ضد المؤتمر الذي خلق منه يوما قياديا على المستويين الوطني والمؤتمري..
وبما أن هذا النشاط الانقلابي على المؤتمر ووجه بنشاط مؤتمري فاعل للأمانة العامة تمثل يومها بزيارة عاجلة للأمين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا رحمه الله ومعه ثلة من القيادات العليا إلى مدينة عدن وهي زيارة كان لها وقع في صفوف المؤتمريين بمحافظة عدن والمحافظات الاخرى الأمر الذي دفع هادي وانطلاقا من شعوره بالفشل في تحقيق هدفه ومأربه إلى التوجيه لقيادات وعناصر أمنية بمحاصرة فرع المؤتمر بالمحافظة بالاضافة الى محاصرة عدد من فروع المديريات بمدينة عدن بهدف احباط مهمة الامين العام، وهو إجراء كاد أن يحدث تصادما بين القواعد المؤتمرية والعناصر الأمنية، يبدو الفأر وفريقه الأحمق حرصوا على تحقيقه بهدف ارتكاب جرائم في الوسط المؤتمري يتم اتهام الامامة العامة بها ومن ثم التسويق ضد المؤتمر وإثارة الرأي العام ضده وكلها طرق في نظر هادي تؤدي إلى التقسيم الأهوج.
وبما أن المؤتمر استطاع كشف هذا السيناريو بسرعة وتعرية هادي وفريقه أمام المؤتمريين والرأي العام وبذلك تمكن من امتصاص حالة الهيجان الانقلابي لهادي؛ الأمر الذي أضعف توجهاته نحو تحقيق هذا الهدف..
ويتضح ذلك الفشل في الفعالية التي أقامها هادي في عدن تحت مسمى المؤتمر الجنوبي حيث سجلت هذه الفعالية حضورا هزيلا وظهر ان كل من زعموا أنهم يمثلون الفعاليات المؤتمرية بالمحافظات الجنوبيه لايتفق من حيث الحجم مع ممثلي مديرية واحدة تعقد مؤتمرا فرعيا لها فمابالنا هنا بسبع محافظات تندرج في إطارها مايقارب المائة مديرية يتمتع المؤتمر الشعبي فيها بحضور كبير على مستوى الأعضاء بالاضافة الى انتشار فروعه على مستوى مختلف هذه المديريات..
فكان المشهد المزعوم في إحدى قاعات عدن مثيرا للضحك والسخرية والاستهجان وعكس فظاعة العبث في تجاوز لائحة التكوينات القاعدية المعنية بتنظيم مؤتمرات الفروع بالمديريات والدوائر، حيث ومن خلال الرجوع لهذه اللائحة نجد عظمة تنظيمها للمؤتمرات الفرعية وبصورة تضمن تمثيل مختلف الفعاليات المؤتمرية في المؤتمرات وهو مايعني ان حجم التمثيل للمؤتمر الفرعي للمديرية يفوق كثيرا من جمعهم هادي وفريقه البائس بعد إنفاق الملايين من الريالات اتضح يومها أن نسبة غير بسيطة من قوام من حضر قد تم جلبهم من الشارع!
وبما ان هذه الفضيحة ومامثلته من ردود أفعال على مستوى الوسط المؤتمري بالمحافظات الجنوبية والشمالية أيضا قد كانت كفيلة بإيقاف هذا العبث وتوجيه صفعة لمخططيه ومنظميه ومموليه،
إلا أن هذا التوقف على مايبدو كان مرحليا بانتظار فرصة أخرى تمكنهم من تقسيم المؤتمر،
ويبدو أن هذه الفرصة باتت متاحة اليوم حسب تفكيرهم الضيق وهذا ماتؤكده أخبار متوالية عن محاولات جديدة لعقد المؤتمر الشعبي الجنوبي تماشيا مع محاولات تقسيم المؤتمر من قبل عناصر بالخارج تدعي زورا وبهتانا انتماءها للمؤتمر و أصبحت بفعل ممارساتها المضرة بالوطن المتمثل بجلب العدوان على الوطن تشعر بفظاعة خسارتها على المستويين الوطني والمؤتمري وبالتالي لم تجد لها من عمل تشبع به احقادها سوى اللعب بورقة الوحدة المؤتمرية فتارة نجدهم يحاولون إيهام الرأي العام بانهم القيادة الشرعية العليا للمؤتمر وتارة نجدهم يحاولون تقسيم المؤتمر إلى شمالي وجنوبي..
ولاشك ان هذا العبث الجديد بالوحدة المؤتمرية لن يحقق الا الخسران والخزي لكل من يخطط وينظم ويمول له ولن يحقق أهدافه ومهما استعانوا بقوى إقليمية تحرص على تحقيق هذا الانقسام الذي يحقق أحلامها باليمن المنطلقة أساسا من مشروعها التقسيمي الذي بات المؤتمريون ومعهم كل ابناء شعبنا على وعي كامل بأهداف ومقاصد تقسيم تنظيمهم على طريق تقسيم اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)