موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الخميس, 31-أغسطس-2006
أحمد الحساني -
لن نأتي بجديد عندما نقول أن النظام السياسي في اليمن قائم على التعددية السياسية و الحزبية ، فإذا كان الأمر كذلك ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه: من يرعى هذه التعددية السياسية والحزبية ؟! بلا شك هي القوات المسلحة ، التي ظلت دوماً محافظة على الأمن والأمان في كل ربوع الوطن ، بالرغم من كل التصرفات الهوجاء والفهم غير المسؤول للديمقراطية من بعض القوى السياسية والتي تتجاوز أحياناً كل الخطوط الحمراء (عند الحديث عن هذه المؤسسة الوطنية التي هي لا ريب جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع اليمني) .
حرية الرأى والرآي الآخر، ومانشاهده اليوم من إنجاز في هذا الهامش لم يتحقق إلا في ظل تواجد الأمن والاستقرار و التوجهات الصادقة لهذه المؤسسة في هذا الجانب ، وعندما يتحدث أي شخص ويعبر عن رآيه بكل حرية ،كما نرى ونسمع ونشاهد ، فذلك مفخرة لهذه المؤسسة الوطنية ، التي ظلت حجر الزاوية في كل الاستقرار الذي ينعم به الوطن في ظل نضالها وقيامها بواجبها بحيادية بعيداً عن الانزلاق الحزبي .
مرت باليمن ظروف سياسية عاصفة فلم تقدم التضحيات والدماء إلا من أبناء القوات المسلحة فاستطاعوا بمشيئة الله الحفاظ على وحدة الوطن ونسيجه الداخلي ودحروا الإنفصال ، وقاموا بإخماد التمرد على الشرعية الوطنية ، وقدموا قوافل من الشهداء في ملحمة السبعين يوماً.. دفاعاً عن الثورة والجمهورية ، ومن خلال ما عانوه ، وبذلوا من عرق هم أكثر الناس حباً لهذا الوطن دوناً عن سواهم .
لا ادري لماذا تحاول بعض القوى السياسية تجريد أبناء القوات المسلحة من حقهم الإنتخابي تارة ومحاولة عزلهم عن نسيج الشعب اليمني تارة أخرى فالحقيقة الساطعة كضوء الشمس أن هذه القوى تحاول وبشتى الطرق البحث عن مكاسب سياسية ولو على حساب الثوابت الوطنية ..والقوات المسلحة خط أحمر لا ينبغي الدفع بها في أتون المعارك الإنتخابية .
ويبدو الحديث عن حيادية القوات المسلحة وفي مثل هذا التوقيت أمرا اعتدناه قبل كل استحقاق انتخابي، لكن مع ماورد في تقرير نشره أحد المواقع الإخبارية لإعلامي رافق مرشح المشترك فيصل بن شملان أن موكبه إثناء مروره من صنعاء إلى سيئون لقي كل الحفاوة والترحيب من نقاط التفتيش الموجودة على الطريق وهو أمر يبدو بمثابة القطرة التي فاضت بها مياه الكذب لهذه الأحزاب حول حيادية هذه ألمؤسسه الوطنية المستقلة .
وإذا كان مثل هذا الهراء قد ألفناه وعرفنا دواعيه ، فإن شهادة الاعلامي المرافق لمرشح المعارضة قد جاءت بمثابة شهادة من أهلها حول حيادية أبناء القوات المسلحة ، ومدى وعيهم في التعامل مع هذه التجربة الديمقراطية ، سيان في ذلك مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح المعارضة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)