الميثاق نت: -
سيظل المؤتمر الشعبي العام قويا متماسكا، لانه حزب الوسطية والاعتدال لم تؤثر فيه الظروف والعواصف والمؤامرات، من بداية عام 2011م حتى الآن، حيث اثبتت الايام انه يزداد تماسكا وصلابة في وجه تلك المؤامرات والضربات التي تلقاها ويعود ذلك بفضل قاعدته الجماهيرية والتأييد الشعبي بمختلف اطياف المجتمع.
اما بخصوص التباينات والاختلافات في وجهات النظر بين قيادات المؤتمر ماهو الا دليل الديمقراطية التي يتمتع بها اعضاء وقيادات المؤتمر النابع من النهج الميثاقي الذي يؤمن بالرأي والرأي الاخر سواء كان داخل اطار الحزب أو خارجه.
وفي حقيقة الامر فإن اي شخص حصيف كان مؤتمرياً او مناصراً أو في حزب اخر او متابعاً سياسياً او صحفياً يدرك تماما أن هذه التباينات والاختلافات تكمن اساسا في الاختلاف حول اجراءات أو اساليب أو اولويات وليست من حيث الهدف تظل الاهداف ثابتة لدى كل اعضاء وقيادات المؤتمر ، ويعد في حقيقة الامر هذا التباين والخلاف صحياً يقوي المؤتمر ولا يضعفه. وما يؤكد ذلك أن كل المؤامرات التي راهنت على اضعاف هذا الحزب او اسقاطة من 2011م حتى الآن، فشلت المؤامرات وزادة الموتمر قوة وتماسكا وصلابة بفضل قاعدته الجماهيرية الكبيرة.
وحفاظا على تماسك وصلابة المؤتمر وعلى قواعده ومن واجبي الوطني والحزبي ابعث بهذه الرسائل لقيادتنا التاريخية المناضلة والوفية سواء بالداخل أو الخارج، وللاعلاميين والمفسبكين والناشطين وهي كالتالي:
الرسالة الأولى: للقيادات التاريخية في الداخل والخارج
- الالتزام بالنهج الميثاقي قولا وعملا وبالنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام..
- على قيادات واعضاء المؤتمر في الداخل والخارج الالتزام الكامل بالعمل الجاد ورص الصفوف وتوحيد الجهود والمواقف ، والوقوف صفا واحدا كما هو معهود للدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والاحتكام لإرادة الشعب كونه مالك السلطة ومصدرها.
- فتح قنوات الاتصال بين القيادات في الداخل والخارج.
- على قيادة الداخل التواصل الجماهيري بالفروع والمحافظات والدوائر.
- توحيد الخطاب السياسي والتنظيمي لمؤتمري الداخل والخارج.
- عدم السماح بالاساءة او الاتهامات والتخوين لاي شخص من القيادات المؤتمرية التاريخية.
الرسالة الثانية: للناشطين الاعلاميين والمفسبكين
- عدم الانسياق وراء الشائعات التي يسوق لها الخصوم.
- من باب المسئولية الوطنية والحزبية يجب توقيف اي مهاترات إعلامية سواءً أكانت عبر وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لخطورة المرحلة وحفاظا على تماسك وصلابة حزبنا الرائد.
| 
د.جمال الحميري: المؤتمر أقوى من المؤامرات التي تستهدف
