موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 13-أغسطس-2018
عبدالجبار‮ ‬سعد‮ ‬ -
كان مشروع التنظيم السياسيّ الجامع هو الفكرة العبقريّة التي أخرجت اليمن واليمنيّين من نفق التحريم والتجريم الحزبيّ ومقولة " الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة "و مقولة "نرفض الحزبية سواء جاءت بمسوح الرهبان أو بقرون الشيطان "فاجتمع الجميع أحزابا ومستقلّين ومعارضي الداخل والخارج تحت مظلّة المؤتمر الشعبي العام بعد أن شاركوا في صياغة ميثاقه الوطنيّ جميعا وساهموا في وضع أطره وهياكله، فكان المؤتمر أو حزب الخيل جامعا للتعدّد في الآراء والمكوّنات دون أن يمحو التفرّد لكلّ مكوّن وتنظيم وجماعة، فهو حزب الوحدة في التعدّد‮ ‬والتعدّد‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬وكان‮ ‬الزعيم‮ ‬الصالح‮ ‬هو‮ ‬مؤسس‮ ‬هذه‮ ‬الفكرة‮ ‬وبانيها‮.‬

‮**‬
ولم يأت هذا التنظيم إلا بعد أن استطاعت الحكمة اليمانيّة أن تنزع من المنظّمات المسلّحة سلاحها وتمنحها فرصة العمل السياسيّ المفتوح في هذا الإطار، وتوقّفت الأعمال المسلّحة وعاد المعارضون الفارّون ليؤسّسوا لهم صحفا ومجلات ويشاركوا في المنظّمات النقابيّة والشعبيّة،‮ ‬وتحسّنت‮ ‬علاقة‮ ‬الشطرين‮ ‬باتجاه‮ ‬الوحدة‮ ‬وصمتت‮ ‬المدافع‮ ‬بين‮ ‬الجانبين‮.‬
لقد اختار حكيم حزب الخيل يوم 24أغسطس 1982م ليكون يوم تأسيس المؤتمر وليمحو بياض وإشراقة هذا اليوم الجامع سواد يوم 24أغسطس 68م الذي لطّخ حياتنا الاجتماعيّة والسياسيّة والفكريّة بأحداثه الدامية في صنعاء لردح من الزمن.
‮* * * *‬
وجاء الاحتفال بمرور 35عاما على التأسيس للحزب الجامع في العام الماضي ليمثّل إشراقة أخرى تذكّر بإشراقته الأولى وتمحو سواد فتنة عام 2011م التي تشبه الفتنة الأولى كثيرا والتي مازلنا نعاني من آثارها المقيتة من تمزّق النسيج الاجتماعيّ وتعدّد الولاءات والشروخ التي أصابت كلّ أسرة في مجتمعنا والخيانات والمتاجرة بالقيم والوطن التي انتهت بغزو الأعداء لنا والحروب البينيّة لصالح المعتدين، ولئن استطاع حزب الخيل أن يجمع اليمنيّين في الذكرى 35 ويمحو آثار الفتنة ويجمعهم على نفس الكلمة التي جمعهم عليها أوّل مرّة فإن أساطين الحقد لم يرقها ذلك وضاعفت تربصها بالمؤتمر وقيادته حتى أحدثت المأساة الكبرى باغتيال الزعيم والأمين العام وهانحن بعد عام من تلك الذكرى المشهودة وبعد نحو ثمانية اشهر من المأساة العظمى التي تبعتها نحتفل بذكرى التأسيس بقيادة جديدة ورئيس جديد يمثلان الأمل الصادق بالديمومة والثبات بعد فقدان الرمز والمؤسس في وقت كناواليمن نحتاج لحكمته وصبره وثباته ولكن الأمل في خلفائه بعدالله كبير. وسيظل المؤتمر ثابتا لأنه حاجة تاريخية لليمن واليمنيين هم أوجدوه وهم يحافظون عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)