موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-نوفمبر-2018
مطهر‮ ‬الاشموري‮ ‬ -
في اجتماعات الاشتراكي قبل حرب 1994م طرح القيادي الاشتراكي المعروف والمحنك »جار الله عمر« مقترحاً بأن يخرج الاشتراكي الى الشارع كحزب سياسي ويترك الحكم طوعياً، فرد عليه (البيض) بأن من يخرج من الحكم في اليمن لايعود اليه أبداً.
ربطاً بذالك وفي اجتماع شهير للحزب قبل انتخابات 1997م خرج القيادي جارالله عمر في تصريح يقول فيه: الحمد لله اننا حافظنا على وحدة (الحزب) اما الحزب كمكتب فقرر مقاطعة تلك الانتخابات حتى لايعطي مشروعية للنظام وفق رؤيته وتقديره.
وهكذا‮ ‬ظل‮ ‬الاشتراكي‮ ‬حتى‮ ‬استعملته‮ ‬السعودية‮ ‬كورقة‮ ‬في‮ ‬الوصول‮ ‬إلى‮ ‬توقيع‮ ‬الاتفاق‮ ‬الحدودي‮ ‬مع‮ ‬اليمن‮ ‬عام‮ ‬2000م‮.‬
الاشتراكي شارك بعد ذلك في انتخابات 2003م، 2006 م وبالتالي فمقاطعته الانتخابات عام 1997م لم تؤثر على مشروعية النظام والذي لم يختبر او يظل أقل وضوحاً هو طرح (البيض) بأن من خرج من الحكم لايمكنه العودة إليه.
مادعاني‮ ‬إلى‮ ‬هذه‮ ‬الاسترجاعية‮ ‬هو‮ ‬تصريحات‮ ‬المندوب‮ ‬الأممي‮ (‬غريفيث‮) ‬التي‮ ‬تصف‮ ‬او‮ ‬توصف‮ ‬زعيم‮ ‬انصار‮ ‬الله‮ ‬السيد‮ (‬عبدالملك‮ ‬الحوثي‮) ‬بأنه‮ ‬قائد‮ ‬ثورة‮ ‬او‮ ‬قائد‮ ‬الثورة‮ ‬وردود‮ ‬الأفعال‮ ‬إزاءها‮.‬
وما‮ ‬أطرحه‮ ‬هنا‮ ‬ليس‮ ‬من‮ ‬موقف‮ (‬مع‮ ‬او‮ ‬ضد‮) ‬ولكن‮ ‬من‮ ‬قراءة‮ ‬واقعية‮ ‬ومتجردة‮ ‬او‮ ‬لنقل‮ ‬محايدة‮ ‬ما‮ ‬أمكن‮.‬
فالاصطفاف مع العدوان يمكن توصيفه بمعارضة الخارج وقد عملت لاسترجاع تجربة الاشتراكي لأنه يفترض ان تكون أحزابنا ومعارضاتنا تعلمت وزاد نضوجها وكان عليها منذ بدء العدوان إدراك ان الاصطفاف مع نظام السعودية قد يحقق مصالح مادية او حتى ارصدة ولكن لايأتي بمكاسب سياسية‮ ‬واقعية‮ ‬وإن‮ ‬اختلفت‮ ‬الأوضاع‮ ‬والظروف‮ ‬وحتى‮ ‬المتغيرات‮.‬
الانتقال في الموقف الأممي أو الدولي من مساندة الشرعية وتوصيف الانقلابيين إلى وصف وتوصيف (قائد الثورة) مسألة تستحق القلق وتزعج كل خصوم وأعداء أنصار الله ليس فقط في الخارج بل وفي الداخل ولكن مادام هؤلاء الخصوم او الأعداء لم يدخلوا ذلك في حسابات واحتمالات التفكير‮ ‬والوعي‮ ‬والاستشراف‮ ‬والاستقراء‮ ‬فالخطأ‮ ‬هو‮ ‬خطأهم‮ ‬او‮ ‬في‮ ‬خطهم‮ ‬بداهة‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬العالم‮ ‬في‮ ‬آخر‮ ‬المطاف‮ ‬لابد‮ ‬ان‮ ‬يتعامل‮ ‬بواقعية‮ ‬مع‮ ‬السقف‮ ‬الذي‮ ‬يحترم‮ ‬الأمر‮ ‬الواقع‮ ‬بحد‮ ‬أدنى‮ ‬او‮ ‬أعلى‮.‬
وبالتالي‮ ‬فمنطق‮ ‬أن‮ ‬امريكا‮ ‬وبريطانيا‮ ‬والمجتمع‮ ‬الدولي‮ ‬باتوا‮ ‬حوثيين‮ ‬أو‮ ‬مع‮ ‬الحوثي‮ ‬هو‮ ‬منطق‮ ‬اللامنطق‮ ‬كما‮ ‬طرح‮ ‬الاشتراكي‮ ‬بأنه‮ ‬لن‮ ‬يشارك‮ ‬قي‮ ‬الانتخابات‮ ‬حتى‮ ‬لايعطي‮ ‬النظام‮ ‬مشروعية‮.‬
إذا رئيس ماتسمى شرعية (هادي) خرج إلى عمران ليبارك ويهنئ بعودتها إلى أحضان الدولة بعد الحسم فيها لصالح (الحوثي) بتوجيهات وأوامر امريكا من الفرضية التي يطرحها البعض اليوم فإنه كان على هؤلاء البعض الدفاع عن مصالحهم او تموضعاتهم من ذلك الوضع او التموضع.
الموضوع ببساطة ان الذين اصطفوا مع العدوان مبكراً او التحقوا او تلاحقوا هم بذلك لم يراهنوا فقط على العسكري فوصف وتوصيف قائد الثورة هو في سياق التطورات الطبيعية وتحت هذا السقف سيكون او سيأتي الحل السياسي وان يأتي قدر من المراعاة او الموازنات.
هذا هو معطى لرهانهم وارتهانهم للنظام السعودي او العدوان والمسألة ليست اعتراضنا او رفضنا لما يسير اليه هؤلاء في طرحهم، ولكن الذي اراه ان عليهم مراجعة حساباتهم ما أمكن والذي أجزم ان مرور الوقت منذ بدء العدوان لم يكن لصالحهم وانه مع مرور الوقت اكثر لن يكون لصالحهم‮ ‬أكثر‮.‬
ما‮ ‬لاتعرفونه‮ ‬او‮ ‬لا‮ ‬تريدون‮ ‬أن‮ ‬تعوه‮ ‬او‮ ‬تسلموا‮ ‬به‮ ‬هو‮ ‬ان‮ ‬إتفاق‮ ‬السلم‮ ‬والشراكة‮ ‬بات‮ ‬المرجعية‮ ‬وليس‮ ‬المبادرة‮ ‬الخليجية‮ ‬ولا‮ ‬القرار‮ ‬2216‮ ‬كما‮ ‬الضخ‮ ‬الهادر‮ ‬من‮ ‬اعلام‮ ‬العدوان‮ ‬والزمن‮ ‬بيننا‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)