موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 01-يناير-2019
مطهر الاشموري -
الهدنه او التهدئة التي نفذت حتى الآن هي تهدئة او هدنة ما عُرفت بـ(ظهران الجنوب) لأنها هدنة وتهدئة لصالح النظام السعودي مليون في المائة وليس 100٪ لانها كانت في تموضع او نقاط قوتنا بينما نقطة او نقاط الضعف المفترضة لدينا صعدت الحرب والزحوف فيها خلال ذات الهدنة‮ ‬كما‮ ‬جبهة‮ ‬ميدي‮ ‬مثلاً‮ .‬
شاهد‮ ‬عيان‮ ‬من‮ ‬المجاهدين‮ ‬في‮ ‬الجيش‮ ‬واللجان‮ ‬الشعبية‮ ‬قال‮ ‬إن‮ ‬أحد‮ ‬الأفراد‮ ‬انفعل‮ ‬تجاه‮ ‬ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬ميدي‮ ‬واطلق‮ ‬النار‮ ‬على‮ ‬افراد‮ ‬من‮ ‬الجيش‮ ‬السعودي‮ ‬فتم‮ ‬استدعاؤه‮ ‬للتحقيق‮ ‬في‮ ‬صعدة‮ ‬ولم‮ ‬يعد‮ ‬إلى‮ ‬ذات‮ ‬الموقع‮ .‬
في تعامل وتصرف اكبر فإنه اُستدعي الاستاذ محمد عبدالسلام اكثر من مرة لذات التعامل مع الخروقات ووفر له النظام السعودي طائرة خاصة لنقله من الكويت خلال المشاورات الى ظهران الجنوب ومن ثم الى الجبهة من طرفنا فأكد التزامنا بهذه الهدنة، ومخالفتها من اي فرد هي بمثابة‮ ‬الجريمة‮ ‬العسكرية،‮ ‬والوفاء‮ ‬بالمواثيق‮ ‬والعهود‮ ‬هي‮ ‬أمر‮ ‬عسكري‮ ‬ليس‮ ‬امام‮ ‬الجيش‮ ‬واللجان‮ ‬غير‮ ‬تنفيذه،‮ ‬والمخالفة‮ ‬جريمة‮ ‬يعاقب‮ ‬من‮ ‬يرتكبها‮ .‬
بقية‮ ‬الهدنات‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬ولد‮ ‬الشيخ‮ ‬مشرفاً‮ ‬عليها‮ ‬كمندوب‮ ‬اممي‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬غير‮ ‬دعائية‮ ‬وادعائية‮ ‬لاستعمال‮ ‬واستثمار‮ ‬سياسي‮ ‬سعودياً‮ ‬وأممياً‮ ‬غير‮ ‬الاستعمال‮ ‬للتصعيد‮ ‬عسكرياً‮ ‬من‮ ‬طرف‮ ‬العدوان‮.‬
عندما نتوقف الآن امام استثنائية هدنة وتهدئة مايعرف بـ(ظهران الجنوب) فذلك وحده يؤكد ان بقية الهدنات كانت من الغث والعبث من ناحية، كما يؤكد ان النظام السعودي وتحالفاته ومرتزقته في العدوان هو الطرف الذي مارس خرقها لأننا لو كنا نمارس الخروقات فكان الأولى عدم السير‮ ‬في‮ ‬تنفيذ‮ ‬هدنه‮ ‬وتهدئة‮ ‬ظهران‮ ‬الجنوب‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لصالحنا‮ ‬بالمرة‮ ‬بل‮ ‬ضدنا‮ ‬بكل‮ ‬ماتعنيه‮ ‬الكلمة‮. ‬
الهدنة او التهدئة بالحديدة التي جاءت في مشاورات السويد هي أشبه بحالة ظهران الجنوب ولكنها لصالح الاصطفاف الوطني اوضح منها لصالح العدوان ومرتزقته والطبيعي من ذلك ان نكون احرص على تنفيذها من هدنة ظهران الجنوب.
المسألة لم تعد في كون تحالف العدوان ومرتزقته سيزعم ان الجيش واللجان الشعبية هم من يمارسون الخروقات لأن الكذب هو ما يمارس من طرف العدوان ومرتزقته ومنذ بدء هذا العدوان وبشكل لا سابق له ولم يحدث مثله او مثيله في كل حروب الدنيا والتاريخ.
تزييف واختلاق وفبركة حقائق ينكشف وينفضح عند ربطها بالاستحقاقات وبمسألة الطرف المستفيد من الخروقات فاليمن هي حقيقة في حاجة لإنفاذ ونجاح هذه الهدنة او التهدئة وهي افتراضاً الطرف السعودي كأنما اكره او أُجبر عليها اما مرتزقته فالمال هو الحليب لايأتي لهم من السلام‮ ‬او‮ ‬الهدنات‮ ‬وإنما‮ ‬من‮ ‬القتال‮ ‬والحرب‮.‬
بالنسبة لنا عندما نقبل ونوقع على اتفاق او هدنة فالمسألة لم تعد معياراً لمصلحة او الاستفادة من اتفاق او هدنة وإنما مبدأ يلزمنا بتنفيذه العهود والمواثيق مادمنا قبلنا بهدنة حتى لو كان ضدنا وضد مصالح كما حالة ظهران الجنوب.
هذا المبدأ مفقود وغير موجود البتة كما تثبت افعال وتفعيل العدوان لان النظام السعودي بتحالفه ومرتزقته لا يقلقهم في هذه المسألة غير الرقابة الدولية والتقارير الدولية، وبقدر مايطمئنون ويثقون في إخفاء وتخفٍّ، سيواصلون الخروقات في الحديدة وسيضجون بآليتهم الاعلامية‮ ‬السياسية‮ ‬الهادرة‮ ‬عن‮ ‬ان‮ ‬الأنصار‮ (‬الحوثيين‮) ‬هم‮ ‬من‮ ‬يمارسون‮ ‬الخروقات‮ !‬
دعوني‮ ‬اطرح‮ ‬سؤالاً‮ ‬ليس‮ ‬غريباً‮ ‬وإن‮ ‬بدا‮ ‬كذلك‮ ‬وهو‮: ‬هل‮ ‬يوجد‮ ‬في‮ ‬واقع‮ ‬اليمن‮ ‬وحتى‮ ‬العالم‮ ‬أناس‮ ‬لاتقود‮ ‬مواقفهم‮ ‬صراعات‮ ‬ومصالح‮ ‬سياسية‮ ‬او‮ ‬مادية‮ ‬او‮ ‬غيرها‮ ‬؟
بلا‮ ‬شك‮ ‬انهم‮ ‬الأغلبية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬بل‮ ‬الاغلبية‮ ‬المطلقة‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والعالم‮ ‬ومن‮ ‬هؤلاء‮ ‬من‮ ‬يقع‮ ‬تحت‮ ‬التضليل‮ ‬والزيف‮ ‬وقد‮ ‬لايصله‮ ‬صوت‮ ‬الحق‮ ‬ولا‮ ‬الحقائق‮ !‬
المهتم ومن يريد ان يفهم من هؤلاء كل ماعليه هو استعادة التهدئة او الهدنة الوحيدة التي نفذت، وسيجد ببساطة انها نفذت لأنها لصالح النظام السعودي، وسيجد ببساطة انها نفذت لان الطرف الوطني اليمني تقوده قيم ومبادئ وينفذ مايسير اليه من عقود وعهود حتى وإن علم تمام العلم‮ ‬انها‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬صالحه‮ ‬فالمسألة‮ ‬مبدأ‮ ‬وليست‮ ‬حسابات‮ ‬ومصالح‮ ‬بعد‮ ‬التوقيع‮ ‬على‮ ‬اي‮ ‬هدنة‮ ‬او‮ ‬اتفاق‮.‬
ولذلك‮ ‬فالرقابة‮ ‬الأممية‮ ‬المناط‮ ‬بها‮ ‬تنفيذ‮ ‬الاتفاق‮ ‬والإشراف‮ ‬على‮ ‬تنفيذه‮ ‬إذا‮ ‬لم‮ ‬تحكم‮ ‬سوقها‮ ‬وبصرامة‮ ‬فالنظام‮ ‬السعودي‮ ‬بتحالفه‮ ‬ومرتزقته‮ ‬سيصعد‮ ‬الخروقات‮ ‬ثم‮ ‬يملأ‮ ‬العالم‮ ‬هديراً‮ ‬وضجيجاً‮ ‬عن‮ ‬خروقات‮ ‬الحوثيين‮.‬
نحن كمبدأ طلاب سلم ونريد السلام ونريد نجاح وإنجاح مخرجات مشاورات السويد، لكننا وبالمقابل لم يعد لنا مانحرص او نخاف عليه من الحرب ان اصر العدوان على استمرائها واستمرارها وعجزت الامم المتحدة عن ان تحكم سوقها وان توقف عدواناً لايجسد غير الإجرام والإرهاب وفي ابشع‮ ‬وأشنع‮ ‬صوره‮ ‬واشكاله‮ !‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)