موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 13-يناير-2019
يحيى‮ ‬محمد‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮*‬ -
راهن الكثير على تمزق المؤتمر منذ 2011م، وحرف بوصلته الوطنية التي يمضي عليها منذ أول يوم لتأسيسه، ولكنهم فشلوا ، فتطهر المؤتمر منهم، وكانوا هم الخاسرين، ومع بداية العدوان كان المؤتمر على موعد مع مرحلة جديدة من التطهر من ذوي المواقف المهزوزة، والولاء غير الوطني، وايضا فشلوا كسابقيهم في شق الحزب وتمزيقه، رغم كل محاولاتهم التي كانت تصطدم بحنكة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ومعه كل القيادات الثابتة على المواقف ، ورغم ذلك ظل هناك من يتربص وينتظر الفرصة الملائمة للانتقال للضفة الأخرى، فكان استشهاد الزعيم القائد، ورفيقه الأمين، العذر الذي تحجج به من تبقى ليقف في باب من قتل ودمر اليمن، لعله يحظى ببعض المكارم والفتات ، وفي تلك اللحظات العصيبة من تاريخ حزبنا ووطننا جراء استشهاد قيادة الحزب، وفي ظل الاعتقالات والتنكيل الذي طال قيادات وقواعد الحزب، وقف المناضل الشيخ صادق بن امين أبو راس، ليتحمل أمانة المضي على النهج الوطني الذي رسمه الزعيم الشهيد، فتحمل بكل جدارة واقتدار المسؤولية في مرحلة جد دقيقة، وبينما كان البعض يفر، كان هو يصل ليله بنهاره يتصل ويتواصل لاخراج من تم اعتقالهم، ويوقف ملاحقة من يراد ملاحقته، ولن ننسى نحن عائلة الشهيد الزعيم موقفه ومتابعته لقضية اعتقال ابناء العائلة وعمله الذي اثمر اطلاق نجلي الشهيد الزعيم ، وما زال يعمل بكل جد كما نعلم لاطلاق سراح الاسير الجريح محمد محمد عبدالله صالح، والشاب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، وكل من تبقى في السجون والأسر من قيادات‮ ‬واعضاء‮ ‬المؤتمر‮ ‬وهذا‮ ‬يحسب‮ ‬له‮ ‬كموقف‮ ‬اخلاقي‮ ‬وانساني‮.‬
من يعرف الشيخ صادق، سيعرف معنى التضحية والوفاء، فهو كما اسماه الشهيد الزعيم "الشهيد الحي"، وهاهو اليوم يعمل بكل قوته رغم الظروف العصيبة، والمحاولات الحثيثة لاسكات الحزب او جعله تابعاً عديم الحيلة، يصر على ان يبقى صوت المؤتمر وحضوره، ويعمل على اعادة ثقة القاعدة الشعبية بالحزب، رغم كل المعاناة والتضييق، وليس غريبا على من ضحى بأطرافه في اولى المؤامرات التي استهدفت الدولة والحزب، ان يقوم بكل هذه الجهود التي تحسب له وتضاف لرصيده الوطني الذي لا يستطيع احد المزايدة عليه.
‮*‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)