موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-مارس-2019
أحمد‮ ‬الزبيري -
رحل المناضل الوطني والقائد السياسي الاستثنائي "مقبل" وهو الاسم الحركي الذي سُمى به علي صالح عباد في سنوات الثورة اليمنية التحررية ضد المستعمر البريطاني 14 أكتوبر والتي كان واحداً من أبرز قادتها الأبطال، وظل هذا الاسم يعرف به أكثر من اسمه الحقيقي لدى رفاقه وقيادات‮ ‬وأعضاء‮ ‬الجبهة‮ ‬القومية‮ ‬والحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬اليمني‮ ‬وكل‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮.‬
رحل "مقبل" بجسده الذي أنهكه المرض ومرارات هذا الزمن الهُلامي الذي لامكان فيه لحاملي المبادئ والقيم الوطنية والقومية والإنسانية التي آمن بها وظل قابضاً عليها كالجمر حتى اصطفاه الله إلى جواره ليرتاح من التبدلات في مواقف إلى النقيض لاسيما من أولئك الذين لطالما راهن عليهم علي صالح عباد "مقبل" في حمل مشروع الدولة اليمنية المدنية الموحدة القوية والقادرة والعادلة المحققة لمشروع المواطنة المتساوية التي ربط كل مسيرة حياته المفعمة بالبطولات والمواقف المبدئية التي حكمت هذا القائد الوطني الوحدوي أنه لايقبل المساومة عليها ولا يبالي بالأثمان التي دفعها سجناً وإقصاءً من قبل بعض رفاقه الذين استهوتهم السلطة لتعيدهم إلى الخلف والتقوقع في المشاريع المناطقية والجهوية والفئوية الصغيرة المتخلفة والتي عجزوا عن تجاوزها ليبقى "مقبل" بجسمه النحيل وقلبه وعقله الكبيرين طوداً شامخاً لا‮ ‬تهزه‮ ‬زوابع‮ ‬الصراعات‮ ‬وعواصف‮ ‬الأحداث‮ ‬ليكون‮ ‬واحداً‮ ‬من‮ ‬الذين‮ ‬يختزل‮ ‬فيهم‮ ‬اليمن‮ ‬وتطلعات‮ ‬أبنائه‮.‬
رحل مقبل وبرحيله يبدأ خلوده في سفر تاريخ هذا الشعب العظيم ليكون "مقبلاً" في اسمه النضالي والمقبل في زمن اليمن الآتي فمثله هم الذين يبقون في ذاكرة شعوبهم ويزدادون رسوخاً فيها بمرور الأيام، لأنه ترك ما ينفع وطنه وشعبه بمواقفه وحكمته، أما الآخرون ممن ارتموا في‮ ‬أحضان‮ ‬أعداء‮ ‬اليمن‮ ‬والطامعين‮ ‬فيه‮ ‬فإنهم‮ ‬زبد‮ ‬مهما‮ ‬علا‮ ‬صخبهم‮ ‬وسيذهبون‮ ‬جفاءً‮ ‬تطاردهم‮ ‬اللعنات‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬علي‮ ‬صالح‮ ‬عباد‮ "‬مقبل‮" ‬الذي‮ ‬سيبقى‮ ‬حياً‮ ‬في‮ ‬قلوب‮ ‬وضمائر‮ ‬أجيال‮ ‬اليمن‮ ‬القادمة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)